حيدر الأديب
الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 17:07
المحور:
الادب والفن
لم يزل شبابها على ذمة الورد..
يرتج ماء العشق في نهدين معصومين
ونفنوف الرغبة ينسج احلاما
تشطبها اللوعة
تتحسس جسدا غادره سيدها الاول
مستريحا في ذاكرة التراب
بيد انه دوّن شيئا يرثه...
ها وقد أمسى قشا في ذكرى
وطفل يلهو بسجايا أبيه
هذا ما يربط بجذع الآمس
لاتدري
ماذا تقططف...
شلت كفيها الحيرة
وردة صبر أم وردة جمر
زحف الرمل على مفاتنها..
يتبع++++
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟