مغرب البؤس الإنساني المرعب

بوشتة جميلة

الحوار المتمدن-العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مغرب المخدرات ، مزرعة الحشيش .
شبابه منخور الصدور و العقول .
ما فيا الحشيش حششت العالم .
مافيا المخدرات تكره كثيرا الضعاف و أصحاب الكتب و الأقلام .
عشت عمري في أحضان الجامعة بكلية العلوم ...و بعد بطالة طويلة أحصل على وظيفة بمائة وخمسين أورو وكراء سكن 100 أورو ، على مدى عشرين سنة ، نفس الراتب ..بعيد عن عملي ب خمسين كلمتر في جبال جد نائية ....يذبحون بالروح كل توجه علمي .
عشت حرمان مرعب .
و خوف مرعب ...بل ساومونني لأصير جاسوس و كنت أناذاك في قمم الحرمان ...يقتلوننا جميعا ينحرون كراماتنا .
الكبت و اللاسكن و لالا زواج و لا مستقبل و السجن و المقبرة و السل و المعوقين و التشرد ...تحرم من كل شيئ و لا تستطيعبنبس ببنة شفة .
معادلة غريبة .
نعيش المنكر و الحصار و التسمم في كل شيئ في عالم يبدو جد ثري و يعج بخير ووفير و الله غير نكح يمك ( عرس في السنة لمليون نسمة ) .
و إحكيها نيمك بمعنى إقصاصها لأمك .
كانت فاتورة الماء و الضوء تنزل علينا كل شهر لتسلبنا كل ما نملك .
خمسين سنة ما أزال في حضن أمي الأرملة المنهوكة بالحرمان و البؤس المرعب و المروعان و لها راتب 40 أورو في الشهر و فاتورة الماء و الضوء ب 100 أورو ....المنكر و بشرية منخورة لأبعد الحدود ...متوسط أعمارنا يحوم على الأربعين .
و القردة في الإذاعات يدعون على أننا بخير.
إعتداء على الإنسان لدرجة لا تطاق رحمان و بؤس و إعتداءات .
طرد أخ لي و قتل آخر و تكبدت أمي و يلات كثيرة بسبب وجود مكتبة بمنزلها

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل