أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - كلكاويات زمن الهزائم...!؟














المزيد.....

كلكاويات زمن الهزائم...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 23:34
المحور: كتابات ساخرة
    


1 ـ من المعروف بحسب علم النفس الكلكاوي أن الفحول العرب إن كانوا بصرمايات أو صنادل .. بلحى شرعية أم على الزيرو.. أو كانوا دباباتجية أو حفاة عراة.! فإنهم يجاهدون ـ كلٌ على طريقته ـ كي لا يتركوا ثقباً واحداً لغيرهم من الأوادم من حولهم ـ على قلِّتهم ـ وكأن هذا الشرق المبسوط صار مكسسة عولمية وحبة مسك...!؟
لكن: حين سألت ( دجاجات ) العربان إياهم ( ديك ) تشيني إياه: لماذا يا هذا لم تعد تصيح كل فجرٍ أسودٍ كعادتك..؟ فإنه أجاب بسفاهة شفافة هفهافة:
بصراحة يا قحبات لأني ما عدت أعرف من على أية مزبلة أكاكي...!؟
2 ـ وعند ما، وفورَ ما، سمع صاحب حزب ( الكلكة ) بخبر رغبة الأجاويد بإصلاح أوضاع الجامعة مالتهم هتف: نارة يا ولد.! ثمّ إنه قهقه حتى وقع على قفاه وانكسر عصِّه يا حرام قالت أم علي..! ومن ساعتها لم يعد بإمكان جماعة إخوان الكلكة متابعة أخبار الإصلاحات أيتها إصلاحات إلا عامودياً أي من غير جلوس بالمرة يا حرام ..!؟ وفيما بعد البعد يعني حين قرَّر ممثِّل الحزب السفر إلى كيان لبنان الكبير لتقديم ترشيحه النيابي الصغير باعتبار حزب ( الكلكة ) يمثل أتباع المذهب التاسع عشر ضحكت ـ أم علي ـ قبل أن تقول: ستكون يا ضربان البرلماني الوحيد الذي سيبربر ويصرصر ويحرحر على الواقف ثم استدركت الأمر قائلة: لكن بحياة لحية جارنا الحاج محمد لماذا لا تترشح يا رفيق لعضوية مجلس الشعب الصديق في بلدك العفليق حيث لا يلزمك عص ولا لسان ولا أيتها حاجة من عدة الشغل...!؟ وكعادة الرفاق في كل مرة ( تزنقهم ) فيها الرفيقة ( أم علي ) على القارعة نهرها قائلاً: ولك شرشوحة بنت الشراشيح ألا تعرفين أننا من أول الدهر عص واحد في مؤخرتين تفو على ربعك يا جربوعة...!؟
3 ـ ولم يكن صاحب حزب الكلكة يتوقع بالمرة أن تأتي ساعة فيسأله جهبذ زغنوط عن الطبقة التي ( سيمثِّل ) حزبه عليها أسوةً بباقي الأحزاب الأَخرَى التي تتنافس في التمثيل على الطبقات لأنه سبق له أن أعلن يوم إشهار الحزب وهو يتباكى ويذرف ما لذَّ له وطاب من دموع طبقية صافية أنه لم يجد في البلد أيتها طبقة صاحية يمثِّل عليها من حيث أنه يرى أن تلك الأحزاب المريعة تسابقت لمصادرة الطبقات أو لتأميمها أو لوطئها..! وفي أخريات الزمان نجحت في تحويلها من حالٍ إلى حال لم يكن يخطر على بال...!؟ وهكذا.. ومن بعدها.. صار يقول في المناسبات الوطنية: لأن حزبنا الحرِّيف لم يجد طبقة يستوطي حيطها فإنه بقي مستقلاً عن الطبقات يا حرام...!؟
وهكذا فقد صار ـ لأم علي ـ زبيبة معتبرة من كثرة نطح الجدار في خمارة الحزب المركزية حتى أن صاحب الحزب أبو وحيد ظنَّ بها الظنون ثم اتهمها بارتكاب فعل السجود خفيةً..!؟ وكان أن دعت ذات نهار فارس أدلوجي إلى مقر الحزب للمناظرة فيرى الجد المؤسس بأم عينيه كيف تحصَّلت على زبيبتها...!؟
يا بني قالت ـ أم علي ـ للفطحل أبو ريحه: ألا ترى مثلاً يعني أن الصراع بين القبائل اللبنانية الثمانية عشر ليس صراعاً طبقياً بالمرة البروليتاري السني متخندق مع الرأسمالي السني مقابل الفلاح الدرزي المتخندق مع الإقطاعي الدرزي مقابل البروليتاري المسيحي المتخندق مع الليبرالي المسيحي غير أن الفطحل يقاطعها و يقسم بلحية ماركس وسكسوكة لينين وصرماية ماو على أنه ومنذ أن انظرطت البشرية لم يكن هناك غير الصراع الطبقي أبداً عظماً لا والله فالصراع الطبقي وحده أبو وأم وجد جد الصراعات والصرعات ومحرك تاريخ البشر واسألوا في ذلك علماء أكاديمية قناة الجزيرة المتخصصة بما وراء أصل الأنواع وقدامها فقامت ـ أم علي ـ كعادتها ونطحت الجدار نطحه أيديولوجية معتبرة عرف بعدها صاحب الحزب حكاية الزبيبة التي على جبينها فتبخرت من ذهنه الملعون كل الظنون...!؟






#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن والمساواة في الإسلام...!؟
- فقه الانتظار...!؟
- تعازينا للقضاة .. ومرحى لضحاياهم...!؟ قبل الحكم على مهند الح ...
- سياسة المركوب عليهم ولا الضالين...!؟
- النشيد الوطني لحزب الكلكة
- نعم كفى أعيدوا لهم جنسيتهم...!؟
- أم علي ونعمة منع السفر...!؟
- جماعة الإخوان والتحالفات...!؟
- هل جاءتك أنواء القمة...!؟
- زمان الهرج...!؟
- العولمة الإسلامية..!؟ 4
- العولمة الإسلامية..!؟ 3
- العولمة الإسلامية..!؟ 2
- العولمة الإسلامية..!؟ 1
- وإن سرق وإن زنى...!؟
- زعماء ومزعومون وزعامات...!؟
- فقهاء الاستنجاء والاستجمار...!؟
- الخريع والكبكابة والدياصة..!؟
- خذوا العلم ولو من الممالك...!؟
- أحلام وكوابيس إسلامية...!؟


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - كلكاويات زمن الهزائم...!؟