أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حامد المرساوي - قشرة البرتقال/7 استراحة مع محمود درويش














المزيد.....

قشرة البرتقال/7 استراحة مع محمود درويش


حامد المرساوي

الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 19:29
المحور: سيرة ذاتية
    


كان بدوره اسما مستعارا لحركية الحب. وكان العزاء. أولى خساراته، أن لا أحد سيدبج عزاء بمثل ما هو نعى الزعماء والشعراء والفراشة؟ أيتها السعاد؟ ثانية خساراته، أين بمثل حواسه من يشهد عبور محمود باب العدم نحو الخلود؟ ثالثة خساراته، أن سبقه فرعون الشاشة دون أن يخلد عروبته بفرنكوفونية التنوير الفريدة في مهرجانات كان؟ رابعة خساراته، أن ترك عملاقة كنعانية يتيمة لا تجد في سماء النجوم غير نفسها كما قطب الشام عند فجر فيروز؟ خامسة خساراته، هزيمة قسوى لفرس اللغة، وقد سقط الفارس في ساحة الهم. فمن يقهر الحزن، وقد انكسر سيف الحرف؟ هل يجن مرسيل؟ أم يتوب زياد؟ يا سميح الستين: ها نحن أمام الخط الأخضر ينهزم بدوره أمام جدار الموت. لعلنا نحلم بانهيار الجدار، ليشفع الأسمنت مرة لكفرنا بكفره البارد، كي يحي المحاميد كلهمو يوم القيامة. فتهمس الكنيسة للغريب كي يستعيد ظله المطوي تحت كلكل الشرعية الدولية، فينهضا معي، معا، ليعيد نهر التاريخ مجراه الطفولي بلا قهر أمهات الحروب ولا أنين آباء الهروب؟

ترك العربية ثكلى إلا قليلا. أنأكل من جهلنا كي نرسم قافية الأحبة من دم يتامى سيبويه؟ أم نشرب قولك المخنوق بكاء كي يجري ملح الدمع على غبار العيون؟

"شفشاون، مالي أراك جاهمة؟" هل جف عرق العبيد فوق الجباه الكريمة؟ سبارتاكوس لا يموت. وفلسطين جاثمة على صدر الغزاة. كي يستفيقوا من سكرات الاحتلال. تستغيث الأنبياء كلهمو دواء الماء. ليشم هذا العربيد الأخير بصل التوبة.








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أول زيارة لرئيس فرنسي منذ 2008.. شاهد استقبال ويليام وكيت لم ...
- حرائق كبرى في جنوب فرنسا وفي إقليم كتالونيا الإسباني
- إسرائيل تخطط لإنشاء مدينة -إنسانية- جديدة في رفح!!
- -بألم كبير-.. هكذا تتفاعل الجالية العربية في لوس أنجلس مع ما ...
- العراق.. طفل يجهز منظومة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء!
- حريق سنترال رمسيس بمصر.. إليكم الصور مع التفاصيل الكاملة وآخ ...
- خلال اجتماعه مع ترامب.. نتنياهو: للفلسطينيين الحق بالتمتع بس ...
- الكويت.. ضبط مواطن يروج ويشارك بأنشطة قمار على -سناب شات-
- عرضٌ لم يُقبل: حين اقترح صدام حسين اغتيال الخميني وشاه إيران ...
- غزة: مقابرُ امتلأت عن آخرها.. والفلسطينيون يواجهون مشقة دفن ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حامد المرساوي - قشرة البرتقال/7 استراحة مع محمود درويش