أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حافظ سيف فاضل - الاعلام وتشكيل الوعي المزيف















المزيد.....

الاعلام وتشكيل الوعي المزيف


حافظ سيف فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 849 - 2004 / 5 / 30 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كنت في بيروت صيف عام 1985 وكانت الحرب اللبنانية الاهلية لاتزال تدور رحاها, ادركت وضع و(حالة) يعيشها المرء عندما يكون بعيدا عن الحروب والكوارث, اذا كان مكتفياً مشاهدة احداثها من خلال وسائل الاعلام المختلفة وكان ذلك قبل ثورة الفضائيات العربية واستفحلت (الحالة) بعدها. الحالة, هي اختلاف الصورة الواقعية تماما بين العيش في جو الحرب واقعيا, وبين الصورة المنقولة عن واقع تلك الحرب, من خلال وسائل الاعلام المرئية, وزاد من تكريس الحالة بروز الفضائيات المنتشرة المتنافسة. قبيل سفري الى لبنان قبل تسعة عشر عاما كنت اشاهد كغيري مايحدث من بشاعات متواصلة على الشاشة الصغيرة من دمار وقتل وسحل بين الطوائف وكذلك شاهدنا صور الاجتياح الاسرائيلي لـبيروت عام 1982 وفرار القوات السورية تفاديا للمواجهة المباشرة مع القوات الاسرائيلية وترك على الساحة اللبنانية بعض الاحزاب القومية تقاوم مثل حزب المرابطون الذي ضرب المثل في البسالة والتصدي ولكن تم افنائه. كانت الامور زمن الحرب الاهلية تشتد ضراوة ليس في مواجهة القوات الاسرائيلية بل عند اشتباك المسيحيين والمسلمين فيما بينهم وهو الاكثر هلاكا وقسوة حيث كانت تستعمل الاسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ (الكاتيوشا) بين بيروت الشرقية والتي يقطنها على الاغلب مسيحيين من طوائف مختلفة وبين بيروت الغربية وقاطنيها من الغالبية المسلمة ذات المرجعيات المختلفة. بما ان التلفزيون ذلك الجهاز الحضاري العظيم قد يؤثر على نفسية وتشكيل وعي الفرد, اذ ان الابحاث النفسية في هذا الامر اختلفت بين مؤكدة على تأثيره وربطه في استفحال العنف وبين ابحاث لاترى ذلك, وتستند الابحاث التي لاتزعم ان هناك تأثيرا كبيرا في مسألة ربط العنف بوسائل الاعلام, ان الحرب العالمية الثانية عندما نشبت ذهب ضحيتها مئات الالاف من البشر دون تأثير وسيلة الاعلام المرئية لانها لم تكن بعد منتشرة وارسالها كان محدودا ومع ذلك وصم القرن العشرين بمذابح جماعية وقتل فاقت التصور. اما اعلام اليوم فعلته تكمن في انه يركز على الاحداث المأساوية باسلوب طرق متواصل ويصاحبه تيهان للموضوعية بسبب انتقاء المحللين السياسيين والعسكرين خاصة المتقاعدين ذوي النشئة القديمة المثخنين بهزائم التاريخ اصحاب الاجندات الخاصة والمضللة, وقد اثبتت فشل تحليلاتهم وتنبؤاتهم في كل حرب وحدث وكان اخرها حرب العراق والانتصار على اسوار بغداد. وعطفا على حرب لبنان الاهلية في تلك الحقبة كان الاعلام مقتصرا على التلفزيونات المحلية والتي قد يصل بثها المقوى في احسن الاحوال الى الجيران, ومن سياسة واسلوب نهجها الموجه كانت تجعل الفرد يعتقد في ان كل ما كان يحدث في بيروت في حقبة الحرب, انما كان دمار هائل وقتل شامل ما تنعدم حياله فرص الحياة ووجة التعامل الانساني المبسط بين السكان من بيع وشراء وتواصل يومي طبيعي.
قدمت الى بيروت من صنعاء بعد انهاء المرحلة الثانوية العامة والخدمة العسكرية الالزامية زمن (الحرب الاهلية اللبنانية) المتأججة, وصاحب مخيلتي المأسي والاحداث الطاحنة معززة بالصورة القاتمة المكثفة من التلفزيون اليمني انذاك زمن وزارة اعلام الوزير (اللوزي). وكان السفر جوا من صنعاء الى دمشق وبرا من دمشق الى بيروت, لم نلحظ عند عبورنا الاراضي اللبنانية اية اطلاقات نار سوى بعض التراشقات البعيدة. وعندما وصلنا الى (عاصمة الرعب) بيروت تفاجأت من وضاءة المنظر المعاكس اذ وجدت النظافة في شوارعها بعكس شوارع مدينة دمشق التي تشبه شوارع العاصمة صنعاء المكدسة بمخلفات القمائم ورعونة متنفذي السيارات التي تحمل ارقام جيش او شرطة والتي تخالف اشارات المرور بـ(عنترية صلفة) وتسير فوق الارصفة حال ازدحام السير محتقرة رجل المرور. وكانت الحركة في بيروت هادئة وسكانها يتعاملون بشكل طبيعي بالبيع والشراء والتسوق والتنزة والتسبح في البحر, كما كانوا يتعاملون مع وضع الحرب وتفرقات زخات الرصاص ايضا في أن واحد, ضمن سياق الحياة المعتادة. في فترة اقامتي هناك لمدة اربعة اشهر كانت تحدث بين الحين والاخر اشتباكات مسلحة بين هذا الفصيل او ذاك وكنا نسكن في منطقة راقية تدعى (الرملة البيضاء) وكانت تعد ضمن حماية حركة امل الشيعية في بيروت الغربية والتابعة لـنبيه بري الرئيس البرلمان اللبناني الحالي. وذات يوم غائم حدث اشتباك مسلح بين مجموعة من امل وفصيل اخر ساعة الغداء فخرج الى الحي بعض الشباب الملتحي لامل يهرعون حاملون اسلحة رشاشة متوجهين صوب ساحة الاشتباك, فتعالى صوت والد ينادي على ولده من احدى الشقق السفلية في البناية المقابلة لنا, متسائلا: "وين رايح". فاجابه ولده المتوجه صوب الاشتباك: "فيه طخ نار هلا برجع". فاجاب الوالد بدوره: "طيب, اوعه تتأخر على الغداء". هذا المشهد يبين كيف كانت الحرب قد أخذت منحى طبيعي اعتيادي في حياة اللبنانيين, وكيف كان اهل المحاربين متقبلين دور ابنائهم في الانخراط في اتون الحرب المظلمة وكأن الابناء كانوا على موعد او نزهة صيد !!. وحين كنا نجلس في شقتنا وقت الليل على ردهة البلكون في الطابق العاشر من البناية التي تطل على بيروت من جميع الجهات, كنا نشهد معارك ليلية في الجبل الذي كان يسيطر عليه الحزب التقدمي الاشتراكي لـوليد كمال جنبلاط, وكانت الطلقات المضيئة تقصف بشكل مرتب الاهداف وكأنها لوحة سماء تقذف برجوم الشياطين. وفي احد الايام ساعة الظهيرة وعلى ذكر راجمات الصواريخ (الكاتيوشا) شعرنا في العمارة بزلزال يهز اوصالها, فسارع اخايا الاصغران المقيمان منذ سنة الى البلكونة لمشاهدة مايحدث حيث كانا يدعواني بالحاح (للتشعبط) على البلكونة للمشاهدة والاستمتاع عن قرب بحمم الصواريخ الملتهبة الجلية في عز الظهر المشمس والتي لم تكن تبعد عن رؤوسنا سوى 30 مترا او هكذا بدت لي, وبعد تردد وخشية لبيت الدعوة وغدوت في مواجهة الخطر مستثيرا هرمون (الادرينالين) برؤية الراجمة التي تتمترس اسفل الشارع قاذفة حممها التي قاربت 36 طلقة. وقد كان خوف سكان الحي يومها ان ترد بيروت الشرقية (المسيحية) على مصدر الراجمة بآفة اكبر منها فيذهب ضحاياها كثير من سكان الحي ونحن من بينهم. والحقيقة استغربت لحالة الخوف التي اعترتني بالرغم من العسكرة التي امضيت فيها سنة كاملة ومتسرح (طازة) لم تسعفني وقت الجد ومواجهة الحدث على ارض الواقع, مثلها مثل تعليمنا لايسعف عند الجد حين الالتحاق بالجامعات ذات المستوى العالي والتي لاتعتمد على منهج الحفظ وحشوالمقررات كما هو اعتماد التعليم العربي المترهل. ومثل امور اخرى كثيرة قد لانجد فيها قيمة فعالة يعتمد عليها بسبب تركيبة بلداننا الثقافية وارث التخلف العام الذي يضرب اطنابه كل مفصل.
بالعودة (للحالة) الغير واقعية التي يكتسبها ويخزنها الفرد من خلال مشاهدة وسائل الاعلام المرئية بسبب التركيز والطرق الملح على احداث الحروب والقتل والدمار والاختطاف, تترسخ في ذهن المشاهد جراء ذلك نمطية الخطرالمطبق من كل الجهات عن منطقة الحرب دون تغطية غيرها من مجريات الامور الحياتية الاخرى والتي تكاد تفتقد الى طرح صورة الجوانب الحقيقية الاخرى لما تحقق من انشاءات وبناء وابراز نمط التعامل اليومي للسكان في مناطق الحروب. والعراق مثال اليوم يعد مثلا صارخا لانتقائية الفضائيات للاحداث فمنذ غزو قوات التحالف للعراق وسقوط نظام صدام حسين, لم نعد نرى ونسمع سوى الطرق على نمطية المصطلحات التي تصاحب الحرب مثل: مقتل, كمين, اختطاف, حصار, انفجار, تفخيخ, مظاهرات ومقاومة مسلحة. وفي مقابلها لم تعمد الفضائيات الى ادخال بقية مصطلحات المعادلة الواقعية المسببة للحياة واستمرارية البقاء ولو ببعض من الالحاح مثل: تم تدشين منشآت, رصف طرق, بناء مستشفيات, فتح وزارات, طباعة كتب وتعديل مناهج وفتح مدارس, خلق بنك مركزي, ايجاد عملة جديدة, تخريج دفعات عسكرية وامنية حديثة غير مؤدلجة, تسوق, استيراد وتصدير, فتح متنفس حر للتعبير, كثرة اصدارات جرائد ومجلات, القضاء على الدولة البوليسية واغلاق اوكار المخابرات التي عذبت الشعب العراقي (...) الخ. ومن هنا نجد ان اسلوب النفخ في ذهنية المواطن وفقط للجونب المظلمة والسلبية يعزز التطرف والكراهية في نفوس الناس ضد الاخر وضد نفسه. مما يوقع الدول العربية ذاتها في اشكالية مع شعوبها من جمهور الغوغاء المنادية لصوت الويل اللاهثة وراء الحرب -وما اكثرها- عندما تعمد الدول على ادارة الاحداث وفق المنهجية السياسية والدوبلوماسية العاقلة المقدرة لحجم قوتها وعدم مقدرتها لخوض حروب خاسرة وافناء ما قد تم انشائه من بنى تحتية والدخول في فلك الاستعداءات والتوترات على حساب مد جسور العلاقات الطيبة والتعاون بين الامم. نجد ان الذين يذهبون الى العراق ليشهدوا الواقع يعودون بمنطق مغاير عما تبثه الفضائيات الباحثة عن الاثارة, تماما مثلما تفاجأت شخصيا بوضع لبنان زمن حربها الاهلية وحالة عافيتها الاعتيادية وانه لم تكن كل الصورة معتمة وقاتمة وحروب وانما كان هناك جوانب كثيرة مضيئة تتطلب فقط تسليط الضوء عليها من باب الالتزام بالمهنية الصحيحة وان تأخذ حقها في العرض والتحليل من خلال الرأي.. والرأي الاخر, حقيقة وليس شعار كما تدعيه قناة عربية بعينها بوقاحة لامثيل لها, جربت على مدى حربين مدى انحيازها السافر لصالح الظلامية, حرب ضد طالبان والاخرى ضد البعث, فالاعلام مهنية وصناعة وموضوعية في نقل الاخبار يتوجب ان يدرك هذا المفهوم القائميين على تلك القناة.
اشكالية بعض الفضائيات العربية تكمن في سعيها لمجاراة واكتساب ود الشارع العربي بغوغائيته بعد تهييجه وخبزه وعجنه من خلال حقن الاثارة الاعلامية وانتقائية الخبر والمحلليين. في حين كان من واجب تلك الفضائيات هو المساهمة في رفع مستوى التنوير بترك الحرية للمشاهد ان يحكم بنفسه على الاحداث وان يستخلص النتائج بعد الطرح الحقيقي والتحليل المحايد دون اقحام سياسة القناة ووجهات نظرعامليها, ان ذلك ليسهم في خلق رأي عام قائم على المنطق في التعامل مع الاحداث دون جره الى اتون التطرف ولهيب المشاعر. لقد ظل الاعلام السوري يطالب بتعريف الارهاب, ويردد امرا بديهيا بضرورة الفصل بين المقاومة والارهاب, ولكن سرعان ما اطلق على عملية التفجيرات الاخيرة في دمشق وحرق مبنئ الامم المتحدة الغير مأهول واطلاق النار ومقتل البعض, بالارهاب والارهابيين مما حدا بتميزه فورا وتعريفه بل ومكافحته كما حصل في الرياض وجده والدار البيضاء وعدن والقاهرة ومحاولة الهجوم الكيماوي في عمان ولكن عندما يضرب الارهاب في مكان أخر (غيرعربي) يدعى في الاعلام العربي بعد ان يستعان بوسيط لغوي (بما يسمى بالارهاب !؟).
ان الاعلام وجهاز التلفزيون لايمكن منعه في عصر الفضاء المفتوح, اذ يمكن للفرد ان يقلب باصبعه ممسكا جهاز التحكم (ريموت كنترول) مئات القنوات والبرامج. ان فكرة (الممنوع) ومنع المشاهدة لم تعد ممكنة بسبب متغيرات العصر والعولمة اللاغية للحدود والمقلصة للدولة القطرية. وكي نبتعد عن التنظير محاولين ايجاد حلول واقعية, نؤكد على ضرورة ارساء برنامج تأهيلي لتكوين (التحصين والمناعة) لدى الطفل واليافع يعد الاساس في عنصر تحدي العولمة والاستمرارية وبالتالي البقاء للاصلح.
الاصلح, الذي سيقدم للحضارة الانسانية من خلال الشراكة مشروع حضاري يسهم في صناعة الحاضر والمستقبل. وتكوين (التحصين والمناعة) لايتأتى, الا (باطلاق الحريات) وان يتاح للفرد حرية اختيار قراراته بنفسه, فمنذ الصغر يعود الطفل على اقتناء العابه وفق رغبته مع مناقشته.. لماذا اختار هذه اللعبة دون غيرها؟ اي ادخال مبدأ الحوار واشراكه لتكوين تعبير يعتاد فيه على هذا المنهج السلمي المنطقي ويسحب ذلك على بقية مقتنياته ونوعية مأكله وملبسه وحله لمشكلاته اليومية. يخصص للطفل ساعات محددة باعتدال لمشاهدة البرامج التلفزيونية وبحسب عمر الطفل, اضافة الى ان على وسائل الاعلام المرئية ان تضع لافتات صغيرة تحذيرية اواشارات ملونة كأشارة تحذيرية للاسرة تبين ماهية ونوعية البرنامج اوالافلام اثناء العرض وتحدد عمر المشاهد. وانه لمن السخف حقا ان تحدد الدولة بمقص رقيبها للمواطن من البالغ الى كبير السن ماذا يمكنه ان يشاهد او يسمع, وما لايمكنه مشاهدته!!. ولحل هذه المعظلة يجب ان تلغى وزارات الاعلام وجميع اشكال الرقابة الابوية او الذكورية ويبقى الامر متروك للقضاء وفق القوانين المنصوص عليها في حالة استغلال جو الحرية استغلالا مخلا. ومن مظاهر الخلل المتجذرة في المجتمعات العربية بسبب عدم غرس مفهوم (الحرية) والاغفال عن الممارسة لمنهجية (التحصين والمناعة). من حيث المثال والمقارنة المؤسفة, انه يمكن لـ"فيديو كليب عجرمي او هيفاوي" او "اخراج سينمائي دغيدي" ان يصيب المجتمعات العربية بالحمى ويجعل برلماناتها تعطس. ان الدول المتقدمة تخشى من قنبلة الفقراء (القنبلة القذرة الكيماوية) ان تصيب مجتمعاتها بضرر مدوي, في حين خشية الدول العربية هو من كل "قنبلة فكرية" اومفخخ يحمل في طياته حرية واصلاح او مبادرات دولية في هذا الشأن.

ـــــــــــ
* باحث اكاديمي



#حافظ_سيف_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايدز ليس رعبا.. مرعب مادمنا نجهله
- من ابو غريب الى دار البشائر
- الآم المسيح
- الخطاب المأزوم
- كنت اتسائل.. (!؟)
- مقترحات للحد من ظاهرة حمل السلاح /في الحالة اليمنية
- انظمة العقد القادم والبقاء للاصلح
- ولايات من ورق !!
- الماورائيات
- المطلوب من الاشقاء العرب تجاه العراق
- ارهاب القنابل الموقوتة
- صعوبة العقلية العربية
- قليلا من الكلام في حرية المرأة
- الاعلام وقضية علوني.. (!)


المزيد.....




- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...
- مفاجآت في اعترافات مضيفة ارتكبت جريمة مروعة في مصر
- الجيش الإسرائيلي: إما قرار حول صفقة مع حماس أو عملية عسكرية ...
- زاهي حواس ردا على تصريحات عالم أزهري: لا دليل على تواجد الأن ...
- بايدن يتصل بالشيخ تميم ويؤكد: واشنطن والدوحة والقاهرة تضمن ا ...
- تقارير إعلامية: بايدن يخاطر بخسارة دعم كبير بين الناخبين الش ...
- جامعة كولومبيا الأمريكية تشرع في فصل الطلاب المشاركين في الا ...
- القيادة المركزية الأمريكية تنشر الصور الأولى للرصيف البحري ق ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 64 مقذوفا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حافظ سيف فاضل - الاعلام وتشكيل الوعي المزيف