مغرب المقبرة الكبيرة للأعمار الصغيرة

ثرية مجدولين

الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 15:03
المحور: الادب والفن
    

زرت هذا الأسبوع مقبرة المدينة .
أرسول الله كبيرة شاسعة تقارب إتساع المدينة .
شيئ مخيف و رهيب جدا .
نموت صغار محرومين موبوئين مكبوتين مرعوبين .
نموت باتلوث .
كل شيئ ملوث .
مدن ملغومة جدا .
رواتب جد زهيلة .
غلاء المعيشة .
أمن منعدم .
الحشيش المخدرات بكل أشكالها و أنواعها البطالة .
الطرد من الوظائف الجنون المرستانات الضعف الهزال ...و ننتهي بفاتورة الماء و الضوء لتسلبنا كل ما نملك .
لا خيار لنا إلا المقبرة .
رباه ما هذا ؟
مقبرة مخيفة و كبيرة أكثر من مقابر الحروب .
هذه حرب باردة خطيرة أخطر من حرب معلنة .
التقتيل بالبارد أخطر من التقتيل بالعلن .
أما إذا قرات و رفعت القلم فمصير أمك الحصار الإقتصادي و الموت المحقق
يتبع

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل