فاضل زياره
الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 16:43
المحور:
الادب والفن
قالت لي يوما
ان الرجل حين يطمئن على ان المراة تنشد وراءه
يخف شوقه
ويكثر جزره
ويقل مده
الدموع التي كان يذرفها شوقا تتحول الى نظرات
حادة وقاسيه
التلبية التي كان يعلنها لها تتحول الى اوامر عليها
المشاعر والاحاسيس التي كانت سيلا جارفا
تتحول الى جدول نضب ماؤه او انحسر
افكار التجديد التي يبثها اليها ويحاول مساعدتها
على تبنيها تتبلد
الجمال والالق الذي يلفهما كخميلة ورد
يتحول الى واحة تشكو العطش
والكثير غير ذلك يصاب بالبرودة والتجمد
حينها عارضتها وها انذا اعلن اليها
باني غارق في بحر حبك
اشواقي ملتهبه
لم تشهد جزرا
مشاعري تتحول الى عناق حقيقي يوميا
فالفك بذراعي وامنحك دفئا وحنانا
واشعر اني لازلت دون المستوى
افكارك لازالت كشمعة عيد ميلادك
متقده وانا متحرك الى ماترسمه من افق
خميلة الورد التي عشناها نمت وكللتها اشجار مثمرة
يتفئ في ظلها الكثير
اما الكثير غير ذلك
فاحسه نارا تكويني لغيابك
#فاضل_زياره (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟