أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حياني - هل وفاء سلطان على حق













المزيد.....

هل وفاء سلطان على حق


محمد حياني

الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 23:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اولا اريد ان اؤكد ان هذا المقال ليس تهجماً على وفاء سلطان لاني اعتبرها شخصية كان لها تأثير كبير على تحركي وشجاعتي للتكلم عن الاسلام وان رأيي مطابق تماما لرأيها في القرآن وفي محمد واحاديثه وافعاله ، وان الهدف من هذا المقال هو الوصول الى الاسلوب الافضل لانقاذ هذه الامة من الاسلام وكشف حقيقته
ان الاخت وفاء قد قالت
في مجتمع يعتبر المرأة حرثا يؤتى متى ومن حيث شاء الرجل، ما الخلل في أن يحرق رجل سجائره على جسد امرأة في لحظة نشوة؟!
في مجتمع يعتبر المرأة أقذر من الكلب والحمار، ما الخلل في أن يدفش رجل كأسا في مهبل طفلة كي يتجنب أن يلامس جسدها "القذر" في لحظة نشوة؟!!
في مجتمع يؤمن بنبي يفترس سبيته في نفس اليوم الذي قتل فيه أباها وأخاها وزوجها، مالخلل في أن يفترس رجل ارملة أخيه مقابل أن يطعمها وأطفالها؟!
في مجتمع يؤمن بنبي يفسخ عجوز فوق المائة لأنها هجته، ما الخلل في أن يحرق رجل وجه وعينيّ أخته كي يضمن سلامة شرفها؟!!
واني اقول هنا اذا ذهبت الى بلد ما وذهبت مباشرة الى زيارة بعض السجون وقابلت المساجين وسمعت عن جرائمهم البشعة، هل هذا يعني ان كل سكان البلد مجرمين؟
واذا كان هناك رجل منافق وكذاب ومحتال ويدعي بانه شيخ وصاحب لحية هل هذا يعني كل الشيوخ واصحاب اللحية هم محتالون؟
وقد قالت وهي تذكر قصة ابنتها وزوجها عندما توقفت امراة لاننها ظنت بان زوجها كان يطارد ابنتها
أما في المجتعات الحضارية فالإنسان يضحي بحياته كي ينقذ طفلا في مأزق!
والسؤال هنا هل هذا غير موجود في بلادنا؟
ان من عاش في الشرق والغرب يعرف تماما ان هناك فرق كبير بين لندن ودمشق، ففي لندن وفي وسط المدينة وامام جمهر كبير من الناس يهجم سارق على امرأة ويسرقها والجمهور يتفرج ولا يتحرك في اكثر الاحيان، وانا على يقين ان الجمهور في دمشق سيتحرك في اكثر الاحيان ويدافع عن المراة
وهل من المعقول ان اغلبية المسلمين يعلمون بان محمد اغتصب صفية بعد ان قتل اهلها وهم راضون على ذلك وهم يباركون هذا العمل
وهل من المعقول ان اغلبية المسلمين يعلمون بان الرسول قد اغتال عصماء بنت ومروان وغيرها وهم يعلمون بانه كذاب ومحتال ويتبعونه لانهم يحبونه لافعاله
ان اغلبية المسلمين بعتبرون محمد هو رجل صادق وامين وصاحب اخلاق حسنة، لذلك يصدقون بانه رسول الله، وهم صادقون ويخافون عذاب الله اذا عملوا السيئات، وان اغلبيتهم لايعلمون بأفعال محمد الشنيعة ، واكثرهم لايسمعون سوى الايات الرنانة المسيقية والاحاديث الجميلة التي تدعي الى الخير والبر والاحسان وهؤلاء هم الاغلبية الساحقة وانني لن اتهجم على المسلمين وانما اريد ان اكشف الغطاء عن محمد واظهره على حقيقته امام المسلمين. ويجب ان نعلم تماما ان كشف حقيقة محمد لن تأتي من بنغلاديش او من باكستان وانما ستأتي من العرب الذين كانوا مسلمين بالاصل، وان المسلمين لن يستمعوا الى من يعتبرونهم اعداء الاسلام من مسيحيين او يهود او غيرهم.
ان شتم المسلمين هو حرب عليهم ولن يزيدهم سوى رفضاً.
فيجب علينا ان نظهر افعال محمد الغير مقبولة من شخص يدعي النبوة وكشف عن التناقض والأخطاء العلمية والحسابية في القرآن لكي نثبت بانه لا يمكن ان يكون من عند الله.




#محمد_حياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان كاتب القرآن يعلم بالغيب


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حياني - هل وفاء سلطان على حق