صباح القلازين
الحوار المتمدن-العدد: 2788 - 2009 / 10 / 3 - 23:39
المحور:
الادب والفن
بداية
أتصفحك
كما يتصفح طفل كتابه
أتهجاك
كما يتهجى فقير عذابه
أحفظك
كما يحفظ المنفي اغترابه
وردة
الوردة
في حربها
خسرت كثيرا
واستعادت قلبها
خيمة
الخيمة العالقة
في صحراء روحي
تصاب بضربة شمس
أوتادها تتداعى
ويصبح وجهها قميئا
كصفحة الرمل الأصفر
الممتد من القلب
إلى القلب
الراعي الذي يقود
قطيع الضوء
يطل كحلم مراهق
من فضاء الروح
يحمل منجله
يجز دمي
أتناثر بين الخيمة والراعي
مثل بقعة ضوء لا ترى
ابتعد
اقترب
الضوء الاعمى
يأخذني للخيمة ثانية
فتصهل روحى
مثل مهر بري
عصي على القيد
قبرة القلب
تجلسين قبالتي
سور منيع في فضاء الريح
القلب يحلم بالنجوم
بقبلة مسروقة
قبرات تنقر القلب
فأشرق بالحنين
المدى جرح يجول
يشدنى الق الحضور
إلى يديك
عيناك نهرا سلسبيل
وانا اجر صحاري الدنيا
بذيل قصيدتي
وحيد كغصن
هجرته العصافير
غريب
واللحظة منفى
والقلب بوار شاسع
خوف يطارد خوفا
ذات حب
لما التقيتك ذات عام
كنت احيا في سلام
ظل الرتابة مؤنسي
وعلى فمي مات الكلام
كيف استحلت يمامة
ترنو لعش في الغمام؟
كيف انبثقت جداولا
وعلى شواطئها اليمام؟
حمى الانوثة في دمي
صارت تئن من الضرام
يا سيدي نار المواقد
كيف يمكن ان تنام؟
لما التقيتك ذات حب
قلت على قلبي السلام
افتراض
لأنني أفترض
أنني لم أثر اهتمامك
فقد قررت العودة للفندق مبكرا
وعدم الاستحمام
وخيانتك مع أول رجل يقابلني غدا
لأنني افترضت
أنني قد أثيرك
فقد اشتريت جينزا جديدا
وكحلت عيني جيدا
ورسمت قلبا
على شكل قوس قزح
لانني لم أفترض
أشياء كثيرة
فقد سمحت لحماقتي
أن تجعلني دعابة
وأعود وفي قلبي
جرح ملتبس
وقصائد مالحة
لأنني أسيرة فرضية
أنني ست النساء
فقد تعثرت بقلبك
عند اول ناصية
وزاغ قلبي مني
في عينيك الواسعتين
لأنك تفترض
أنك الأوسم بين الرجال
فقد وقعت في شرك العسل
وأسرتك عيناي
لأن كلينا غريبان
فقد وجدنا الوطن
في حضن يوم عابر
ونص مفتوح
#صباح_القلازين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟