أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير يوسف الفيلي - الاستبداد والقرارات الخاطئه وراء تخلفنا وحروبنا...














المزيد.....

الاستبداد والقرارات الخاطئه وراء تخلفنا وحروبنا...


سمير يوسف الفيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2788 - 2009 / 10 / 3 - 23:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المعانات والالم بسب تعرض وطننا العراق الى اشرس هجمه دمويه حاقده ومنظمه بدعم من قبل دول الجوار البعيده والقريبه والغالبيه العظمى وللأسف هم من دول الاشقاء العرب الذين كانوا دوما ينظرون الى العراق ومنذ صدر الاسلام بنظرة الطمع والتسلط والحقد وبأسم الاسلام العروبي والى يومنا هذا لينتقل هذا الفايروس الى الدول الغير عربيه ولتحتل العراق وتنهب ثرواته وتستعبد شعبه وتستبيح دمائه وتسبي نسائه...!
وهذا ماقام به المغول والتتار والفرس والعثمانيون واخيرا الاستعمار الحديث المتمثل بدول الغرب الكبرى وفي هذه المره ليس بأسم الدين... بل بأسم (المحرر أو المنقذ)
ولكن جوهرها تغيير استعمار قديم بأستعمار جديد...
والان لنعود الى وضعنا القلق الغير ثابت(غير مستقر) مذ قرون بعيده ...
اذا ما تمعنا في اعماق التاريخ سنجد كثيرا من الكوارث الذى تعرض لها بالذات شعبنا العراق وحسب رأي بسببين
اولا:الحكومات الاستبداديه التي حكمت العراق ومنذ سقوط الدوله الساسانيه سوى حكم الخلافه او حكم الخان الاعظم او الشاه اوحكم السلاطين وآخرها حكم المستر...
ثانيا:اتخاذ القرارات الجائره أو الفوريه الخاطئه
ومن هنا لاأرغب الخوض في اعماق التاريخ عن أولائك الذين أخطأوا في مثل هذه الاخطاء ولكن ساذكر عن أولئك في التاريخ القريب ألذين أخطاوا...
_الامام الخميني:في نهاية السبعينات من القرن الماضي اتخذ قرارا بتصدير الثوره الاسلاميه الى خارج حدود ايران و رفع شعار كلا كلا للشيطان الاكبر(امريكا ومن تبعها)ومنذ الايام الاولى لاسقاط عرش شاه ايران الذي كان يمثل الستار الفولاذي الفاصل بين بلاد السوفييت الشيوعيه وبلدان الغرب الراسماليه وعلى رأسها الولايات المتحده الامريكيه والشرطي الامين لحماية دول الخليج ومصالح الغرب وصاحب علاقات مميزه مع اسرائيل ومن هنا تحولت ايران الخميني الى اخطر قنبله نوويه عنقوديه لأسقاط الانظمه السائره في الفلك الامريكي وتدمير المصالح الاستراتيجيه لأمريكا ودول الغرب الكافره حسب نظرية الثوره الاسلاميه الجديده فأعلن ناقوس الخطر وتم تهيئة كافة المستلزمات والدعم اللوجستي والاعلامي والاقتصادي لقمع هذه الثوره في مهدها
ليتم اختيارصدام المقبورلهذه المهمه وبأسم
المدافع عن البوابه الشرقيه لامة الاعراب وفي الحقيقه هي ليست للدفاع عن البوابه الشرقيه للأمه العربيه بل (الدفاع عن البوابه الشرقيه للأمه الامريكيه )وهذا مااثبتته حروب الخليج الثانيه والثالثه والتى بالنهايه اسقطت عرش الدكتاتوريه والابن المدلل للأمه الامريكيه وحكوماتها المتعاقبه جرذ المنهول صدام...
اذن هل لاحظتم كيف كان قرار الامام الخميني مدمرا وقاتلا...؟
لتتحول القرارات الى( حرب قذره) في 1980
بين دوليتين اسلاميتين والنتيجه ملايين الضحايا من الشهداء والمعوقين والاسرى والمفقودين والايتام والارامل والثكالا والمهاجرين والمهجرين وتدمير البنيه التحتيه للبلد وفقدان الكفائات والعوده الى القرون الوسطى قرون التخلف والاساطير...وللعلم ان قرار الغاء اتفاقية الجزائر واعلان الحرب على ايران من قبل صدام البعث بما هو كان قرارا بنفس امريكي ايضا يعتبر قرارا خاطئا وداعما لقرار الامام الخميني والنتيجه المتظرر الاول والاخيرهو الشعب والمستفيد الاجنبي ؟؟؟
2_جورج بوش الابن :بعد سقوط النظام المقبور في 9_4 _2003 اعلن السيد بوش بأن الديمقراطيه ستنطلق من العراق ومامعناه لاسقاط محور الشر المتمثله بالحكومتين السوريه والايرانيه مما فسرت بأنه قرار امريكي للتدخل المباشر لأنهاء الحكم في أيران وسوريا وهنا ايضا شعرت طهران ودمشق بأن... دق ناقوس الخطر القادم من العراق وبالدعم الامريكي فسارعت هذه الحكومات بالرد الاستباقي والمدمر من خلال التدخل في شؤون العراق الديمقراطي الجديد لأفشال التجربه الجديده وانقاذ انظمتها من السقوط الى الهاويه وتلقي مصيرها على أيدي شعوبها فعمدت هذه الانظمه الى دعم المليشيات بالسلاح والمال وفتح معسكرات التدريب في داخل حدودها ايران كانت أم سوريا ... الاولى خلقت المقاومه بأسم الدفاع عن الاسلام والثانيه مايسمى مقاومة الاحتلال والتسميتان لم تكن سوى غطاء لجر العراق الى الحروب الداخليه وبالفعل نجحت في بعض الاحيان في ذالك ولكن تكاتف أبناء شعبنا العراقي وكشفهم للنوايا السيئه لهذه الاعمال القذره والبعيده عن جوهر ومظمون المقاومه...
فبائت بالفشل الذريع هذه التدخلات السافره والتي تتمثل بالمقاومه والقتال نيابة عن هذه الانظمه الوراثيه والمنتهيه صلاحيتها ...
الحكومتان الخائفتان من الزوال ايران وسوريا انتقلت عدوى الخوف منهما الى الحكومات الاخرى الرجعيه والاستبداديه والوراثيه على الرغم من عروش حكمها محميه من قبل البيت الابيض الامريكي ولكنهم واثقون من أنفسهم جيدا
(ان قوة شعوبهم اقوى من أي سلاح لاسقاطهم مهما كان حجم القوه التي تحميهم)
فلذالك كشرت هذه الحكومات عن انيابها المسمومه وعلى راسها الحكم الملكي الطائفي السعودي قادة التخلف والعقول المتحجره في العالم ومعها اقزام الخليج وباقي دول الاعراب البعيده والقريبه ولتبدأ سلسله اخرى من التدخل المباشر والغير المباشر في التدخل شؤون العراق ومن خلال الدعم اللوجستي لبهائم القاعده الكفره وفلول البعث الهارب ...
ايضا بذات التسميات الرنانه كما اسلفت عنها نعم ارسلوا لنا وحوش بشريه وبأسم الجهاد لتفجر أنفسها بين الابرياء ومن كافة ابناء الطيف العراقي من خلال العمليات الانتحاريه وتحطيم البنيه التحتيه ليباركوا من بعدها من قبل اصحاب الفتاوي الجهنميه منافقي مكه وأعراب الجزيره والذين خدعوهم بدخول الجنه من خلال مطار بغداد الدولي ليلتقوا هناك بالحور القاصرات الطرف وأنهار من الخمر الذي حرموا منها على الارض... ولكنهم فوجئوا ان ارض العراق احرقتهم قبل ان يحرقوا بنار جهنم ومعهم شيوخهم ودجاليهم والى جهنم وبئس المصير...
هكذاهو حكم الاستبداد والقرارات الخاطئه وراء تخلفنا وحروبنا واباده للشعوب ...كما حدث ويحدث اليوم في العالم والشرق العربي.



#سمير_يوسف_الفيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !!! .. أمانة العاصمه تدمر وتشوه ... بغداد العاصمه.
- ياحكوتنا الوطنيه كفاكم سباتا ونيران الجار تحرقنا
- أئتلاف عراقي وطني...أم أتلاف للوطنيه والعراق...؟


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير يوسف الفيلي - الاستبداد والقرارات الخاطئه وراء تخلفنا وحروبنا...