أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت فخر الدين - لذاكرة ٍتتجدَّدُ من دون جدوى فصولٌ من سيرتي مع الغيْم ...















المزيد.....

لذاكرة ٍتتجدَّدُ من دون جدوى فصولٌ من سيرتي مع الغيْم ...


جودت فخر الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 19:42
المحور: الادب والفن
    




1
غيومٌ رأتْني أجوبُ السماء بعينيَّ،
لم تكترثْ،
ومضتْ نحو أهدافها.
غير أني تشرَّبْتُها،
أو تشرَّبْتُ ظلاً تساقط منها بلا هدف،
وبنيْتُ سماءً له في كلامي،
وفي خُطُواتي، وفي وحْشتي ...
كان يحدثُ ذلك منذ الطفولة،
والآنَ ما زال يحدثُ بعد الكهولة،
والغيْمُ يمضي ويمضي ...
أحدِّثُهُ، لا يحدِّثُني،
غير أنّ الظلالَ التي تتساقط منهُ،
تجالسُني، وتسيرُ معي، وتعانقُني،
ثم تمضي بلا هدف ٍ في سمائي.
2
كذاكرة ٍ تتجدَّدُ من دون جدوى،
تجيءُ الغيومُ وتمضي ...
تمرُّ الغيومُ كذاكرة ٍ تتحوّلُ عبْر الفصول،
فتنشَطُ، أو تتكاسلُ، أو تتعثَّرُ، أو تتهادى.
تجيءُ الغيومُ وتمضي كأُمنية ٍحائرهْ.
وفي كلِّ يوم ٍ تجدِّدُني،
وأراها تجيءُ وتمضي بلا ذاكرهْ.
3
أسائلُ نافذتي:
كم مضى والغيومُ تمرُّ بنا؟
كم مضى،
وهْي ترسمُ لي قدَري في السماء البعيدة؟
في كلِّ يوم ٍ أراقبُها
وهْي ترسمُ لي قدَري من جديد.
أسائلُ نافذتي وهْي تشهَقُ نحو السماءِ:
إلامَ تظَلّين مثلي؟
أليس لنا قدَرٌ غير هذا الخشوعْ؟
4
في حديقة بيتي صَنَوْبَرتان،
أُحيّيهما، فتردّان ِفي خجل،
ثم أسمع همْساً إذا ما اقتربْتُ ...
تلفُّهما غيمةٌ حين تعتنقان،
وحين يلفُّ الحديقةَ حَرُّ الظهيرة،
تنفصلان ِقليلاً، وتنكمشان،
وتنتظران ِالغيومَ التي انْهزمتْ ...
5
للورود التي أشرقتْ غيمةٌ
تتخطّى سياجَ الحديقة ِحيناً فحيناً
تحومُ قليلاً وراء السياج،
وترجعُ مزْهُوّةً عاطرهْ.
[[[
للورود التي ذبلتْ غيمةٌ
بدَّدتْ نفسَها في الترابِ،
وأُخرى تعالتْ بعيداً بعيداً
تخطّتْ سريعاً فضاءَ الحديقة،
لم تلتفتْ نحو شيءٍ هنالك فوق ثرىً ألِفَتْهُ زماناً
وفِتْنتُها بقيتْ تتجوّلُ كالحكمة ِالسائرهْ.
[[[
للورود التي أشرقتْ غيمةٌ،
للورود التي ذبلتْ غيمتانْ.
6
هو الشكلُ،
يصنعُهُ الغيْمُ، ثم يبدِّدُهُ.
في الغيوم ِأرى كلَّ شكل،
ولا شكلَ إلاّ لكي يتبدَّدَ،
ثم لكي يستثيرَ غبارَ التكوُّنِ،
هل هذه لعبةٌ كي أراها،
وأمضي إلى عملي دون يأس؟
هو الشكلُ،
لعبتُكَ العبثيّةُ يا أيها الغيْمْ.
7
قلْتُ للغيْم ِصِفْ ليَ نفسَكَ،
فانْجابَ منسحباً في فضاءٍ
تراءتْ لعينيَّ زرقتُهُ الباهتهْ.
[[[
قلتُ للغيْم ِصِفْني،
فأطْبَقَ حولي،
كثيفاً كليْلتيَ الفائتهْ.
8
لوجْهي من الغيْم ِ أكثرُ أحْوالِهِ،
وهْي أكثرُ من أنْ تُعَدَّ،
ولكنْ، إذا غامَ وجهي،
تراءى ليَ الغيمُ مرتبكاً، ناقصاً،
ليس يعرفُ وجهاً لأحْوالِهِ ...
9
ذكرياتٌ غيومٌ،
وليت الزمانَ لهُ خِفّةُ الأمس،
ليت الزمانَ برمّته
مثل أمس ٍ تحرِّكُهُ الريحُ في وهَن،
فيطيرُ كما ورقٌ في الخريف،
هنا، وأنا أرقبُ الآنَ شمْلَ الغيوم ِالذي
يتجمّعُ فوق التلالِ،
تروحُ بيَ الذكرياتُ إلى زمن ٍ كالأثيرِ،
إلى زمن ٍ لم يكُنْ،
زمن ٍ لم يعُدْ،
زمن ٍ لم يزَلْ ...
ذكرياتي غيومٌ، تزيِّنُ لي أملاً دانياً
في السماء التي ابتعدتْ.
ذكرياتي غدي،
يستجيرُ بِها الشوقُ، هذا الذي يتخطَّفُني
وأنا الآن أرقُبُ شمْلَ الغيوم ِ الذي
يتشتّتُ فوق التلال،
تُرى أيُّ غيْمٍ، وأيُّ تلالٍ؟
وأيُّ سلام ٍيعابثُني؟
وأنا أتبعثرُ في جلستي،
وتروحُ بيَ الذكرياتُ الأملْ.
إلى زمن ٍ كالأثير،
إلى زمن ٍ لم يكُنْ،
زمن ٍ لم يعُدْ،
زمن ٍ لم يزَلْ.
10
أسيرُ إلى غاية ٍ لي على قمّة،
أو على ضفّة،
أو على مُنْحَدَرْ.
فيرافقُني الغيْمُ منتحِلاً صورتي،
مُشْفِقاً أنْ يراني خجولَ الخُطى،
أو قصيرَ النظَرْ.
لا يحفِّزُني، بل يذكِّرُني
يتعثَّرُ إذْ أتعثَّرُ،
ينهضُ من كبوتي حين أنهضُ من كبوة،
يتشجَّعُ إذْ أتشجَّعُ،
لكنّه ليس ظلّي.
هو مثلي،
ولكنْ إذا ما تردَّدْتُ لا يتردَّدُ،
يبقى قوياً كمثل السؤالْ.
هو مثلي،
ولكنّه ليس ظلّي، وليس كمثل الظلالْ.
ربّما هو ظنّي بنفسي،
ويعرفُ كيف يظلِّلُني.
11
إذا أقبلَ الغيْمُ من جهةٍ، قاصداً جهةً،
يتراءى ليَ الموتُ في الجهتيْن،
بسيطاً، رفيقاً ...
إذنْ، هل هو الجسْرُ ما بين موتيْن؟
هل هو وهْمُ الحياةْ؟
إنه الغيْمُ،
من دونه ِكيف أُبصِرُ؟
من دونه ِكيف أُدركُ معنى الجهاتْ؟
12
تقولين لي: لم تكُنْ واضحاً،
دائماً كنتَ توهمُني بالوضوحِ،
وكنّا نعيشُ الهوى غيمةً غيمةً،
وكذلك نقطفُ أثماره غيمةً غيمةً.
وتقولين لي : لم نزَلْ نشعلُ الوقتَ حيناً فحيناً،
نعلِّمُهُ أنْ يدورَ على نفسِهِ، حوْلنا،
حين يشهدُ ما بيننا من جموح،
نعرْقلُهُ بالغيوم التي تتصاعدُ من شوقنا المتصاعد،
لا شيءَ كالشوق يعبَثُ بالوقتِ،
ما الشوقُ؟
ها هو يحملُنا مثلما كان من قبْلُ،
أبيضَ محتشِداً،
غيمةً إثْرَها غيمةٌ ...
والبياضُ شبيهُ الوضوح،
نقيضُ الوضوح،
ونحن سناءٌ لهُ، أو هباءٌ،
ونحن جموحُ البياض وأسبابُهُ ...
وتقولين لي : لم تزَلْ غامضاً،
دائماً أنت توهمُني بالوضوح ِ...
إذنْ، فالوعودُ ستشعلُنا من جديد ٍ ...
وماذا تقولين أيضاً؟
دَعي الحبَّ يمضــي بلا علْمنا، وبلا علْمِهِ.
ونحن نغيبُ ونعلو كطيْريْن في غيْمِهِ.
13
المواعيدُ غيْمٌ،
وبعضُ اللقاء مطَرْ.
وفي الحبِّ أخشى الوصولَ،
وأهوى السَّفَرْ.
14
هباءٌ هو الغيْمُ،
يسمو إذا اشتعلتْ غُلّةٌ للمياهِ،
ويهْمي إذا انطفأتْ ...
15
دخانٌ هو الغيْمُ،
يحملُ شوقَ المياهِ،
وينثرُهُ في الأعالي.
[[[
رمادٌ هو الغيْمُ،
يُثلِجُ صدْرَ السماءِ،
ويحجبُ وهْجاً لحرْقتها.

إنه الغيْمُ،
أحسَبُهُ لهْفةً،
تتردَّدُ بين الدخان وبين الرمادْ.
16
نهاري وليْلي غيومٌ ...
غيومُ الشتاء نهاري، إذا أثْقلتْهُ الهمومُ،
وليْلي سحاباتُ صيْفْ.
17
...وفي الصيف لا يسهرُ الغيْمُ،
لا يتوقّفُ فوق الذُّرى.
قد يمرُّ سريعاً، ليخطَفَ ما يستطيعُ من الضوءِ،
يمضي، وتبقى الكواكبُ ذاهلةً ...
قد يمرُّ سريعاً ويمضي إلى النومِ،
يرقدُ ملْءَ الوِهاد،
وفي الصُّبْح ِ يصحو ضباباً ...
18
ينهضُ الغيْمُ من نوْمِهِ،
يتثاءبُ ملْءَ الوِهاد،
ويعلو رويداً رويداً،
إلى أنْ يحيطَ ببيتي الذي يعتلي قمّةَ الصيْفِ،
كلَّ صباح ٍ ينبِّهُني الغيْمُ، ينهضُ بي،
ثم نوغِلُ في يومنا،
نتلاشى رويداً رويداً على قمّة الصيْفِ،
كلَّ صباح، هنا،
حيث لي قريةٌ في الجنوبْ.
وبيتٌ أُفارقُهُ، وأعودُ إليه،
فينهضُ منتفضاً من غبار الحروبْ.
19
هل جلسْنا طويلاً؟
هنالك في « كوكبانَ «،
على شرفة ٍ هي أعلى من الغيْم،
والغيْمُ من تحتنا هائمٌ
ليس يدري أيصعدُ،
أم يرتمي فوق أرض ٍتهيمُ بهِ،
لم نكُنْ نتحدَّثُ،
كان المكانُ يطيرُ بِنا في فضاء ٍحميمْ.
لم نكُنْ نتحدَّثُ،
كان البهاءُ يحدِّثُنا،
والثرى يتراءى من الفُسُحات القليلةِ،
مسْتبْشِراً مثلَ حُلْم ٍقديمْ.
لم نكُنْ نتحدَّثُ،
كانت أحاديثُنا مطراً
يتساقطُ فوق الغيومْ.
20
وفوق المحيط ِمن الطائرهْ
مشهَدُ الغيْم ِأرَّقني،
وأنا أتململُ في جلستي الخائرهْ
لم يكُنْ من سبيل ٍ ...
أجولُ بعينيَّ بين الغيومِ،
أُقلِّبُ طرْفي،
فتبقى الغيومُ على حالها،
تتراكمُ جامدةً،
تتماسكُ تحتي
كما يتماسكُ وقتي
فلا شيءَ يجري هنا أو هناك،
غيومٌ ركامٌ، بياضٌ ركامْ.
بياضٌ شديدٌ،
ويطفئُ ما في مخيّلتي من فنون الغمامْ.
أجولُ بعينيَّ بين الغيوم ِلأنسى،
أُقلِّبُ طرْفي لأغرقَ فيما أراهُ،
لعلّي أغيبُ وينسلُّ وقتٌ على غفْلة ٍ
من شعوري به...
لم يكُنْ من سبيل...
ركامٌ بأشكاله ِكلِّها جامدٌ،
والبياضُ شديدٌ بلا أمل،
لا أرى فيه ما ينتهي
لا أرى فيه ما يتحرَّكُ أو يتحفَّزُ،
والوقتُ أيضاً غدا جامداً
والسماءُ التي انكشفتْ
ومياهُ المحيط ِالتي احتجبتْ
وأنا كالرهينة ِفي جلستي
أستحثُّ الغيومَ بلا أمل،
وبلا أمل... أستجيرُ بنفسي.
21
نُتَفٌ من غيوم ٍ غريبهْ
أُحاذرُها،
لا أصنِّفُها بالبعيدة أو بالقريبهْ
تهيمُ على وجهها،
وأنا مثلها كالشريدِ،
وكالمتنبّي غريبُ اللسانِ، اليدِ، الوجْهِ،
أمشي وأمشي،
أُقارنُ بيني وبيني.
هنا، في بلاد ٍوراء المحيطات،
أبحثُ عنّي.
وأحسَبُ انّ الظلالَ التي سفحَتْها الغيومُ تطاردُني،
وأخالُ الشموسَ تداعبُني من وراء الغيوم،
فتعبَثُ بي مرّةً
وتلاطفُني مرّةً
كم وجدتُ هنا من شموس ٍكثيرهْ.
كم رأيتُ الغيومَ تكابدُ حيْرتَها،
تتمزَّقُ في نُتَف ٍتتصادمُ أو تتعثَّرُ،
تحرُسُ حشرجةَ الليل،
تخطَفُ وجْهَ الظهيرهْ.
هنا في البلاد التي احتضنتْني، أو اختطفتْني،
نظرْتُ فلم أحتفلْ بالشموس ولا بالغيوم،
ولكنني سِرْتُ مستفْسِراً في الحدائق،
في الغابة ِالبِكْر،
قرْبَ البحيْرة،
لم ألْتق ِالسِّرَّ، لكنه لاح لي،
أو تلمَّسني ...
فالغيومُ لكي تحضنَ الشمسَ، ليست لتحجبَها ...
سِرْتُ في الغابة ِالبِكْر،
كانت ترافقُني الشمسُ في بُقَع ٍتتلألأ حوْلي ...
وغافلَنا الغيْمُ،
إذْ نُتَفٌ منه راحتْ تُحلِّقُ أبعدَ ممّا نظنُّ،
وأُخرى أتتْ تستحِمُّ هنا،
في مياه البحيْرهْ.
22
غيومُ البدايات ِأجملُ،
لي بعد ذلك أنْ أستخفَّ بكلِّ مصير.
غيومُ البدايات ِأجملُ،
لي عند ذلك أنْ أتفهَّمَ للوقتِ عُذْراً.
غيومُ البدايات ِأجملُ،
لي قبل ذلك أنْ أستميلَ النوافذَ من كلِّ صوْبٍ،
لكي أتدبَّرَ للأُفْق ِباباً ...
23
لأيلولَ بين الشهور غيومٌ
تبعثرُ كلَّ الشهور، وتجمعُها.
ربّما هو معنىً تسيرُ إليه الشهورُ، وتخطئهُ دائماً.
ربّما هو روحٌ لكلِّ الشهور التي استسلمتْ.
هو شهْرٌ من الغيْم،
روحٌ لكلِّ الشهورْ.
24
أقمتُ الصداقةَ بيني وبين الغيوم،
وأوْدعْتُها كلَّ معنىً،
وأرّخْتُ أوَّلَها، ثم آخِرَها:
من قديم الزمانِ، إلى شُبْهة ٍسُمِّيَتْ آخِرَ العُمْرِ،
كلُّ التباس،
يجدِّدُ معنى الصداقة بيني وبين الغيومِ،
وكلُّ انقشاع،
وكلُّ انقباض، وكلُّ انبساط،
وكلُّ جموح، وكلُّ سكون ...
أقمتُ الصداقةَ بيني وبين الغيوم،
وأوْدعْتُها كلَّ معنىً،
وأرّخْتُها:
من قديم الزمانِ، إلى شُبْهة ٍسُمِّيَتْ آخِرَ العُمْرْ.
( صيف 2009 )

عن السفير



#جودت_فخر_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت فخر الدين - لذاكرة ٍتتجدَّدُ من دون جدوى فصولٌ من سيرتي مع الغيْم ...