أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسن حاتم الذكور - في بيتنا ائتلافات سعودية ايرانية ...














المزيد.....

في بيتنا ائتلافات سعودية ايرانية ...


حسن حاتم الذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 18:13
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بقوة وشراسـة دخلت على خط الأنتخابات العراقيـة كـل مـن السعوديـة وايران وسوريا ومجمل المحيط العروبي الطائفي بأئتلافاتهـا وتكتلاتهـا مدعومة بالمال والأسلحة والأنتحاريين وخبراء التفخيخ والتفجير وسيجعلون مـن الدم العراقي وارواح الشهداء اعلانات ولافتات انتخابية يضغطون بها على الشارع العراقي ليجردوه مـن ارادته وحسن اختياره لممثليـه ’ ففرضوا على العراقيين مواجهة مصيريـة لا تقبل الحياد والتراجـع او الترقب السلبي ’ فأما ان يحافظوا على عراقهم وطنـاً وامـا ان يخسروا انفسهم ويفقدوا هويتهم ويواصلوا غربتهم في بيتهـم ’ لكـن ومهما كانت الشعارات خادعـة مضللـة وطعم المكرمـات التي اقتطعت مـن لحمهـم وتأثير مخدرات التخريف والشعوذة ’ فالتجـارب المريـرة اخذت بيدهم مـن دائرة الشك واسدلت الستـار على آخـر مسرحيـات الأنانيـة والأستهتار وضيق الأفق وسحق القيم الوطنيـة والأنسانيـة داخـل مجلس نواب سيبقى نقطـة سوداء مخجلـة في تاريـخ الفضائح والذكريات الأليمـة .
بالأمس القريب ’ قالها رئيس الوزراء صريحة ’ بأن هناك مشاريع جاهزة مدعومـة بفائض الأموال مـن ميزانية الخدمات واحتياطي الخزينـة كفيلة بمعالجة ازمات الكهرباء والماء والنقل والأسكان والصحـة والزراعـة والري والتعليم وتحسين الوضع الأقتصادي والأجتماعي والخدمي بشكل عام ’ ومقدر لهـا ان تعالج الكثير وتخفف مـن وطاة الواقع المآساوي للمواطن العراقي’ وتفتح افاق افضل لمعالجة البطالة والأمية وتردي الأوضاع الأجتماعية والبيئيـة وتضع الأسس لتطورات ايجابيـة لاحقـة ’ لكـن الأمـر معطلاً برمتـه داخـل مجلس النواب ’ الأغلبيـة فيـه وبدوافع لا وطنيـة على الأطلاق تعيـد جلد الواقع العراقي ولا يهمها ما يعانيـه ملايين العراقيين مـن الآم وعذابات واختناقات يوميـة ’ فقط حتى لايحسب ذلك لصالح حكومـة السيد المالكي او قـد تعطي مردوداً ايجابياً يحسب لهـا في الأنتخابات القادمـة ’ ايـة سذاجـة وقباحـة وانانيـة وتعـر فاضـح وقسوة تلك ’ وما هو ذنب المواطن العراقي بذلك ’ بينما كان مفروضاً ان يسارعوا للموافقـة واخراج المشاريع الى حيز التنفيذ لينافسوا غيرهـم حول اعمال الخيـر .
نسألكم : اين هي وطنيـة ائتلافاتكم واصلاح احزابكم واين هو التجديد والأنقاذ في خزعبلات تكتلاتكم ’ واين هو الصدق في انفعالاتكم الأيمانيـة واين هي الأستقامـة والذوق والثقـة في النفس واحترامهـا مـن كل تلك الضغوطات والأبتزازات والتهديدات والمساومات فقط مـن اجل ان يعود السيد المالكي وحزبـه ومشروعـه الى حضن ائتلافكم بغيـة ترقيع ما تمزق مـن سمعتـه التي هوت الى ( .... ) ... ؟
فقط نؤكـد لكم ليستقر فيكم الأمر وتستعيدوا شيئاً مـن رشدكم ومخافة اللـه ’ ان مشروع دولـة القانون والمشروع الوطني بشكل عام اصبـح هويـة وطريق تسير عليـه الملايين وكذلك اخلاق وثقافـة ومواقف وحالـة وعـي وممارسات يوميـة تمسك بهـا وتعيشها الجماهير العراقيـة الواسعـة ’ ولا نعتقـد ان السيد المالكي سيعود لوحـده او مع حزبـه لينتحر سياسياً داخل ائتلافكم’ ومن اجل ماذا ...؟ وفعلاً اعلنت قوى دولـة القانون والعدل والمساوة يوم الخميس المصادف 03 / 10 / 2009 موقفها وانحيازها النهائي الى جانب الوطن والشعب .
ليس مثلمـة ’ ان يتنافس فلان مـع فلان او ائتلاف مـع ائتلاف او حزب مـع آخر ’ ما دام الهدف النهائي كمـا معلن هو خدمـة الشعب والحرص على سلامـة الوطن والحفاظ على وحدة ترابـه ’ وفي هذه الحالة يبقى الشعب وبسلاسـة ونزاهـة انتخابيـة يختار من يناسبـه وموضع ثقتـه ’ اما ان يمارس البعض ضد البعض الآخر حالات ضغط وتهديد وابتزاز وفرش بساط الأختراقات امام تدخلات دول الجوار على حساب سيادة الوطن وأمـن واستقرار وسلامـة المواطن ’ كل هذا مـن اجـل اخضاع الآخر لشروط الأمر الواقع او محاصرتـه وتعطيل المشاريع النافعـة والتنكيل بالناس وسفك دمائهـم ومضاعفـة الامهم وعذاباتهم حيث الأستئثار بالسلطـة والجاه والثروات ’ كمـا هو حاصل الآن داخـل مجلس النواب ’ فهذا امـر يعبر عـن خلفيات ونوايا تتناقض والدوافع الوطنيـة وتفتقر الى ابسط القييم والأعراف ’ انـه حالـة خداع وكذب على الناس والوطن ونفاق حتى على القيم السماويـة .
نقسم لكم : لا فرق عند الناس ان يكون فلان رئيساً للوزراء او علان رئيساً للجمهوريـة ’ ما يهمهم الأخلاص والنزاهـة والكفاءة والصدق مـع الذات واحترام حقوقهم وعدم الأستهتار بآدميتهم وهـدر كراماتهم ’ ثـم مـن خولكم شفط ما تبقى مـن عافيتهم وسرقة اعمارهم وقتل وعيهم ’ ولم تتركوا شعرة على ذقونهم الا وضحكتم منهـا او دمعـة في عيون الأيتام والأرامل والضحايا الا وسخرتم منهـا ’ عبرتم على ظهورهم ثم كسرتموها عند ابواب غاياتكم ’ لكنهم والحمد للـه قـد وصلوا الى نهايـة طريقكم حيث كان الأحباط وخيبـة الأمل حصادهـم ’ انهم سينزعونكم هناك حيث صناديق الأقتراع ’ ومـن هناك سيبدأون طريق مستقبلهم ’ لقـد انتهت اللعبـة ’ انهم عراقيون قبل ان يكونوا طائفـة او قوميـة ’ وينتمون الى الأرض قبل المذهب والعشيرة والحزب ’ وليس منهـم مـن يساوم على انتمائهم وولائهم او يسمسـر عليهـا ويهربهـا ’ لقـد تحرروا مـن مخدرات وسماجـة اللعبـة وسيقولوهـا لكـم ويفعلونها معكم هنـك حيث صناديق المصيــر .
02 / 10 / 2009









الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحوات النفس الأخير ....


المزيد.....




- قصف وقتل وتجويع واغتيال في غزة
- قمة -اختر فرنسا-.. ماكرون يراهن على الاستثمارات الأجنبية
- المئات من عشّاق -حرب النجوم- يحتشدون في شوارع سانتياغو للاحت ...
- وزير الدفاع السوري يمنح الجماعات المسلحة مهلة 10 أيام للاندم ...
- إيران تلوح بفشل التفاوض إذا أصرت واشنطن على وقف كلّي للتخصيب ...
- للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين ؟
- احتجاجات سائقي سيارات الأجرة تعيق حركة المرور في مختلف المدن ...
- ستارمر وفون دير لاين يعلنان توقيع عقد شراكة بين الاتحاد الأو ...
- كوريا الشمالية تزيل كلمة -التوحيد- من اسم مبنى في قرية الهدن ...
- مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين بانفجار في جنوب غرب باكستان


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسن حاتم الذكور - في بيتنا ائتلافات سعودية ايرانية ...