السوريين يضربون عن تناول سلطة ديكتاتور

فارس مشعل تمو

الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 2009 / 9 / 27 - 15:28
المحور: كتابات ساخرة
    

بقلم : دوستو

مهند الحسني ومشعل تمو وفداء حوراني......وكافة اصحاب الرأي والضمير.... المعتقلين السياسين في السجون السورية يضربون عن تناول الوجبة البعثية....المعروفة....والمكونة من سلطة ديكتاتور وصحن ارهاب مشوي.....طبعا.....يختلف صحن الارهاب المشوي حسب الرغبة.....فإذا كنت تتناول الوجبة داخل المطعم البعثي في سورية.....يقدم المشوي على السيخ....(خازوق)......اما اذا كان الطلب خارجي.....فيقدم مع هدية تي ان تي.....وراقص يلف حزام على خصره......ويحمل كرت حجز مباشر في الجنة بدون فيزا او رسوم سفر.....فقط هزة خصر واحدة....ويصير بالجنة......يا سبحان الله....ولايوجد سوى مكتبين فقط للحجز.....فقط في دمشق وطهران.

والشعب السوري......منذ عهد المرحوم.....الى الابد الاول.....يتناول هذه الوجبة.....طبعا داخل المطعم......(خازوق)......يعني الشوي يكون على السيخ.....والشباب الصاحية.....المعتقلين السياسيين.....رفضو تناول هذه الوجبة.....وتحررو من المطعم البعثي.....نالو الحرية التي نسمع بها.....ولم نراها يوما.....ومن هم خارج المعتقل.....النائمين....نوم اهل الكهف.....لازلوا على الخازوق.

نحن من يحتاج الى بيانات تضامن.....لا المعتقلين السياسيين......نحن......من يحتاج الى صحوة ضمير وارادة.....نحن.....من يحتاج الى قرار بالاضراب عن تناول هذه الوجبة.....والله....مللنا....من تناول سلطة الديكتاتور......واشتقنا لاكل الحواضر.....زيت وزعتر....زيتون....مكدوس

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل