أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى السنجاري - أ َلِلْقُدْمِ تَمْضي , والذُّيولُ تَقودُها ؟














المزيد.....

أ َلِلْقُدْمِ تَمْضي , والذُّيولُ تَقودُها ؟


مصطفى السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 13:37
المحور: الادب والفن
    


أ َ

بَكَــــيْتُ لِعُـقْبَى أُمَّــــةٍ ماتَ صِـــيْدُها
فَصَارَتْ ذَلُولاً , مَنْ يَشاءُ يَصـــيْدُها

أَتِـــلْكُم رُؤُوسٌ أمْ ذيـــولٌ تَرَنَّـحَتْ..؟
تُطاوِعُ رِيْـــحاً , ما تَمِــــــيْدُ تَمِـيْدُُها

كَأنَّ رُؤُوْسَ الرّافِـــعيْنَ رُؤُوْسَـــــهُم
مِنَ الفِكْــرِ والإبْداعِ ِجَـــفَّ رَصِـيْدَُها

نَسَـــــت أنَّها مِنْ أُمّــةٍ تَقْطُنُ الذُّرى
وفــــي أُذُنِ الجَوْزاءِ شَبَّ نَشـــيدُها

وكانت إذا شــَـــــدَّتْ لِجُلّىً نِطـــاقَها
فَسِـــــــيّان مِنها وَعْدُها وَوَعِـــيدُها

تَكالَبَتِ الأحـــداثُ كالمُزْن ِفَوْقـَـــــها
وما عَبَّ مِنْ خَـــمْرِِ الهُدوءِ بَريـدُها

لَكَمْ شرَّقّتْ عَنْ نَفسِها مِنْ مُصـــيبَةٍ
ولـــــــــكنْ خُمـــولُ الأولياء ِيُعيدُها

فَتَعْســــاً لَها مِنْ أُمـَّـــــــةٍ في تَقَهْقُُر ٍ
أ َلِلْقُــدْمِ تَمْضي , والذُّيولُ تــَقودُها ؟

أراهــم على الإخْوان أخْوَةَ يُوسـُــفٍ
أذا زَعَــلُوا حَـــزُّالرِّقاب ِحَصِــــيْدُها

إذا لـَــمْ يَكُنْ في أمـَّــــــة ٍكـَـفُّ رادِع ٍ
سَيَفْتِكُ دَوْما ً بالحُسَــــــين يَزِيـْــدُها

وَتَعْسـا ً لَها مِن ْأُمـــــَّــة ٍما لِحـَــيِّها
سُرورٌ،وفي بَرْدِ الرُّمـــوسِ سَعيدُها

ألا كَيْفَ لا يَدْعـُــو لِمَجْد ٍقَريبـُــــــها
وَقَدْ مــَــلأ َالأفاقَ مـَـجْدا ً بَعِــــــيْدُها

وُقُوْفا ً على بَغْــــدادَ جاءَتْ يَدُ البِِلَى
عَلَى ما بَنَى منْصـورُها وَرَشيــــدُها

فَأَبْكَتْ عُيــــونَ المَـجْدِ مِلءَ جُفُونِها
وَقََدْ هَـــــدَّ ما شـــــادَ القََدِيْمُ جَديدُها

أفـــــي كُلِّ يَــــــــــوْمٍ للمَغُولِ إغارَةٌ
عَلَيها..فيَشْـــــكو نَصْلَ حِقْدٍ وَريدُها؟

وُقُوفاً على ماءِ الفُراتَينِ, لَمْ يَــــزَلْ
يُطــــــــارِدُ أمجاداً خواءً يُريـــــدُها

يَحثُّ الخُـــــطى كالثائرينَ ..بهـــمّةٍ
إذا نازَلَت شُـــــمَّ الجِبالِ تَبيـــــــدُها

وأكتافُهُ مِـــن كُلِّ خَــيرٍ حَليـــــــــقََةٌٌ
تَســَـاوَى لَميسُ الماءُ مِنْها وَبِـيدُها

كَأُمٍّ لطِفْلِ الجارِ تــَـدْفَعُ صَـــــــدْرَها
وَعافَتْ أسِيرَ الجوعِ يَبْكي وَليـــدُها

أيا أُمَّـــــــةً حَـــلَّ الرَّدى بِسَـــوادِها (*)
وَلَمّا نَجِــدْ لِبْسَ السَّـــوادِ يَسُــودُها

فَـَـلا شـَـــيْءَ يَدعُوها لِقََطْْبِ جَبينِها
وَما زالَ مِلَْءَ الصَّحْنِ دَسْماً ثَريدُها

أيا أمَّةً صــــــامَتْ بِصَمْتٍ عَنِ الفِدا
ألا لَيْتَ شِــعري أينَ يَقْبَعُ عِــــيدُها

أَنُحْني لأقْــزامِ الوُجــــــودِ رُؤُوسَنا
وَنَحْنُ رُؤوسُ المَـــكْرُماتِ وجِيْدُها

(*) السّـــــواد : هو أرض العراق

**)) مصــــطفى حســــين الســــنجاري
‏23/‏09/‏2009‏

((((((((((((((((((((((((((((((((((***))))))))))))))))))))))))))))))))))



#مصطفى_السنجاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** رحم الله (حيتو)..!!


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى السنجاري - أ َلِلْقُدْمِ تَمْضي , والذُّيولُ تَقودُها ؟