أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمر خالد المساري - معركة الصمت الدولي في اليمن بين جيش وشعب واحد/ إرهاب ام حرب وسلام














المزيد.....

معركة الصمت الدولي في اليمن بين جيش وشعب واحد/ إرهاب ام حرب وسلام


عمر خالد المساري

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 09:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لاأعرف الحوثيين ولا ادري هل هم من الروافض الذين يجب قتلهم بمقتضى فتاوي نافذة المفعول للان في القرن 21 وهل هم مسلمون عامة أم خارج الملة ؟ لان من أسهل الأشياء في عالمنا الإسلامي الوقور قنبلة الردة والخروج من الملة! يفجرّها من يشاء وبتوقيت يشاء في وجه من يشاء ولا ادري هذه الفئة اليمنية لها دعم إيراني ودعم من حزب الله لبنان ودعم من السيد مقتدى الصدر ودعم من مدينة الصدر في بغداد لأنها أكبر معقل للصدريين كثافة سكانية في العالم؟ فهل شارك سكان سوق مريدي معهم؟ للان لم تظهر صور الآسرى!!وهل وهل تساؤلات لا املك لها إجابات فقط كنت أريد التنويه لشيء غريب؟
لماذا هذه الحرب مسكوت عنها؟ دوليا،عربيا، إنسانيا؟ دولة تستعمل الدبابات والطائرات ضد شعب لنفترض تمرده عليها 100% أيجوز استعمال هذه الأسلحة ضد نساء وأطفال هم مكونات عائلية لهولاء المقاتلين؟ لا يهم الموت لهم؟ إذن لنغطي على ميثاق حقوق الإنسان كله ومحكمة العدل الدولية ومنظمة يرأسها بان كي موون!
خطان متوازيان في الأمر القتالي في اليمن الشقيق
الأول: الحوثيون: يالهم من مقاتلين شرسين! تخدمهم التضاريس التي بها يتمترسون ولكن كيف يملكون هذا الكم الهائل من الأسلحة والعتاد؟ هل هم كبرزانيي العراق سابقا؟ شيء غريب ان تمتلك مجموعة حتى الألغام المضادة للدروع وأسلحة اخرى يعجز الجيش اليماني عن مواجهتها واكتساح مواقعهم؟ شيء يدعو للتساؤل والحيرة كيف وصلت لهم الأسلحة وهل كانوا يبيتون للقتال؟ وحتما يصاحب ذاك وجود وقود وغذاء ممتد لفترة تناسب مقارعتهم القتالية بأسلوب التخزين.
الثاني: الجيش اليماني وإمكانياته اللوجستية الكبرى كجيش دولة كيف لايستطيع السيطرة على منطقة من بلاده؟ فكيف لوحارب فصيلا إسرائيليا واحدا لاسمح الله؟!! ثم من امر بتوجيه الراجمات والدبابات والصواريخ على منطقة يمنية دون الدخول في حوارات لحقن دماء الناس شعبكم مهما كانت قساوة تمردهم؟ وهل صحيح إن ضباطا عراقيين يشاركون بحكم خبرتهم القتالية مع ايران الجارة خاصة وقتال شعبنا الكردي وخاصة ضباط القوات الخاصة والفصائل الجبلية ،يشاركون في المعارك بالتوجيه والخبرة؟ معلوم ان ضباطا وقيادات يمنية عسكرية هي خريجة الكليات العسكرية العراقية وخاصة قبل ايام الحصار التي صار فيها تخريج الضباط كسلق البيض!!
حرب مسكوت عنها نسمع طرف واحد فيها ماهي الحقيقة؟ أين دور الجامعة العربية؟ هل هم يمانيون يتقاتلون؟ ام مسلمون يتقاتلون؟ ام مذاهب تتقاتل؟ لااعرف دور ايران ولادور المملكة العربية السعودية ولااعرف أكثر من خطوة ماكتبت! انها حرب بلامبرر ابدا يطال الآذى أبرياء مصاحبين من نساء واطفال والحمد لله تعودت اغلب مدن العراق هذه الأجواء السينمائية الهوليوودية بالذخيرة الحية التي أحرقت كل قيم الحياة والإنسانية بجيش صدام اللعين الملعون عدا بعض المحافظات البيضاء!
هل مايحدث إرهاب متمردين؟ ام إرهاب دولة.. الجواب في نهاية الحرب!
عمر خالد المساري





#عمر_خالد_المساري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء عراقيات يسحقن قيم الإنسانية


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمر خالد المساري - معركة الصمت الدولي في اليمن بين جيش وشعب واحد/ إرهاب ام حرب وسلام