الفن فى ساحات المحاكم

عصمت سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 19:56
المحور: الادب والفن
    

ملاحقة الفنانين فى ساحات المحاكم المصرية اصبحت من الظواهر الخطيرة التى تهدد الفن والابداع ووسيلة للارهاب الفكرى تحت ذريعة حماية الدبن والاخلاق ولا فرق بين اصحاب تلك الدعاوى فمنهم من المسلمبن ومنهم من الاقياط على حد سواء حيث يقوم البعض برفع دعاوى الحسبة الدينية والسياسية لتحقيق دعاية شخصية او شهرة زائفة مستغلين فى ذلك رأى عام يقبل على مثل تلك المهاترات حيث اقام احد المحامين من الذين تخصصوا فى مثل تلك الدعاوى برفع دعوى قضائية بوقف اذاعة 7 مسلسلات تلفزيونية بدعوى انها مليئة بالايحاءات الجنسية والرقص والعرى وهى مسلسلات الباطنية وقانون المراغى وعلشان مليش غيرك والاشرار والبوابة الثانية وهالة والمستخبى وتاجر السعادة وكما سبق لهذا المحامى ان اقام دعوى يطالب فيها باقالة وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى فى واقعة الحجاب الشهيرة كما اقام دعوى غريبة طالب فيها بقطع يد الفنانة عبير صبرى لانها خلعت الحجاب رغم ان ارتداء الحجات من عدمة مسألة شخصية الا انة تدخل فى مثل هذة المسائل دون صفة كما اقام دعوى ضد الفنانة هيفاء وهبى والمخرج خالد يوسف واتهمهما بالتحريض على الفسق فى فيلم دكان شحاتة وبنفس الاسباب اقام دعواة ضد الفنانة علا غانم ودوللى شاهين عن دورهما فى فيلم بدون رقابة حتى بلغت ملاحقتة للفنانين قضائيا بان اقام دعوى ضد الفنان عمرو دياب لانة سافر الى لبنان مرتديا شورت وايضا هناك محام قبطى استهوتة اللعبة واراد عمل شهرة رخيصة من خلال مركزة الحقوقى وترصد للمقررات التعليمية والافلام السينمائية والتى تتناول الشأن القبطى فقد اقام دعاوى امام المحاكم ضد فيلم بحب السيما وفيلم واحد صفر بذريعة المساس بالشأن القبطى بل وصف مجمع البحوث الاسلامية بانة محاكم تفتيش وهكذا اصبح الفن مطاردا من طلاب الشهرة والمتعصبين سواء من المسلمين او المسيحيين

#عصمت_سليم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل