أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ‌. ف. لونا تشاركي - لينين والمسرح














المزيد.....

لينين والمسرح


أ‌. ف. لونا تشاركي

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


لينين والمسرح
أ‌. ف. لونا تشاركي
..في عام 1918كان هجوم جماعة "بروليتكولت" عل مسرح" الكسندر ينسكي " قويا وكنت قريبا من بروليتكولت وفي اخر المطاف حيرتني بعض الشي المطالب الملحة بوضع حد "لعش الفن الرجعي " فقررت ان استشير فلاديمير لينين ذاتة وهكذا جئت الى لينين في مكتبة ولكني لا اذكر بدقة في أي يوم الا ان ذلك كان على كل حال في موسم 1918- 1919 وقلت لة اني انوي بذل جميع الجهود للمحافظة على خيرة مسارح البلد كلها واظفت قائلا "يقينا ان برامجنا لا تزال قديمة ولكننا سنطهرها فورا من كل درن ان الجمهور والجمهور البروليتاري على وجة الدقة يمضي الى هناك بطيبة خاطر ان هذا الجمهور وكذلك الزمن نفسة سيجبرا ن حتى اشد المسارح نزوعا الى المحافظة على التغيير تدريجيا وبرايي ان هذا التغيير سيحدث بصورة عاجلة نسبيا وانا اعتبر ان من الخطر اجراء تحطيم مباشر هنا فليس عندنا بعد في هذا الميدان أي بديل وذلك الجديد الذي سينشا وينمو قد يفقد اغلب الظن الخيط الثقافي وذلك انة لايجوز اذا اخذنا بعين الاعتبار ان موسيقى المستقبل غير البعيد ستصبح بعد انتصار الثورة بروليتارية واشتراكية - وذلك لانة لايجوز الافتراض انة يمكن اغلاق الكونسر فاتوارات والمدارس الموسيقية واحراق الادوات والنوطات "الاقطاعية البرجوازية " اصغى فلاديمير لينين بانتباة واجاب بانة ينبغي لي ان اتمسك بهذا النهج بالذات شرط الا انسى دعم الجديد الذي يولد بتاثير تالثورة ولا باس اذا كان ذلك في البدء ضعيفا . فهنا لايجوز اللجوء الى المحاكمات الجمالية وحدها والا كبح الفن القديم وهو اوفر نضجا . تطور الفن الجديد صحيح ان الفن القديم سيتباطا بقدر ما تخف مزاحمة الظاهرات الجديدة لة . فاسرعت اوكد لفلاديمير لينين اني سابذل قصاري جهدي لاجتناب خطا كهذا وقلت لة " ولكنة لا يجوز السماح للمهسترين والمشعوذين الذين يحاولون الان باعداد كبيرة جدا الالتحاق بسفينتنا بانم يضطلعوا بواسطة قوانا ذاتها بدور لايليق بهم ويلحق بنا الاذى " جوابا عن هذا قال فلاديمير لينين حرفيا مايلي " فيما يخص المهسترين والمشعوذين انت على تمام الحق .فان طبقة المنتصرين ناهيك بانها اذا كانت طبقة لاتزال بعد قواها المثقفة الخاصة غير كبيرة عدديا تغدوا حتما ضحية هذة العناصر اذا لم تتق نفسها منها " لاندحة عنها بلة علامة النصر " فقلت " يعني اذا اوجزنا على النحو التالي انة يجب الاحتفاظ بكل ماهو لائق في الفن القديم اما الفن غير المتحفي الفن الفعال أي المسرح والادب والموسقى فيجب ان تخضع لبعض التاثير غير الفظ بغية تطويرها باسرع وجة من اجل الاستجابة للحاجات الجديدة ويجب النظر الى الظاهرات بعين نقادة محللة ويجب الحيلولة دونها ودون الانصراف الى الاستيلاء ويجب افساح المجال امامها لكي تظفر لنفسها بمكان ابرز فابرز بفضل ماثرها الفنية الفعلية وفي هذا المضمار يجب بقدر الامكان تقديم العون لها "فقال لينين " برايي ان هذة الصيغة دقيقة جدا فحاول ان تفسرها لجمهورنا وكذلك على العموم للجمهور في خطابك ومقالاتك " " فسالت " وهل بوسعي الاستشهاد بك في هذا الصدد " وما الداعي ؟ انا لا اقول عن نفسي بان اختصاصي في شؤون الفن ومادمت مفوضا للشعب فانة ينبغي ان يكون لديك مايكفي من المكانة والنفوذ وهنا انتهى حديثنا ..

نسخ الكتروني
جاسم محمد كاظم
[email protected]
المصدر لينين في الثقافة والثورة الثقافية دار التقدم موسكو 1968








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -زعلانة من نفسي-.. مها الصغير تعتذر من فنانة دنماركية وفنانو ...
- onlin نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول برقم الجلوس عل ...
- الفنان المصري إدوارد يكشف رحلة مرضه من حقن التخسيس إلى الجلط ...
- ثبتها الآن واستعد لمتابعة البرامج الثقافية المفيدة “تردد قنا ...
- Sigg Art in Monte Carlo: A hybrid vision of what it means to ...
- -سيغ آرت- في مونتي كارلو: رؤية هجينة لما يعنيه أن نكون بشراً ...
- -النجم لا ينطفئ-، ظهور نادر للفنان عادل إمام يطلق تفاعلاً وا ...
- ماريانا ماسا: كيف حررت الترجمة اللغة العربية من كهوف الماضي ...
- حاتم البطيوي: سنواصل فعاليات أصيلة على نهج محمد بن عيسى
- رسومات وقراءات أدبية في -أصيلة 46- الصيفي استحضارا لإرث محمد ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ‌. ف. لونا تشاركي - لينين والمسرح