أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي الخازن - شعر














المزيد.....

شعر


عبد العاطي الخازن

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 21:47
المحور: الادب والفن
    


في الليل وفي كل ليل هناك صراخ – شعر : عبدالعاطي الخازن /المغرب

في سواد المقاهي
حيث الأصدقاء الشرسون
يمزقون قلبي
ليتقاسموه أو يكنزوه
في قبور سرية
يتهيأ الليل ليشردني بلا عناء.
وفي الليل وفي كل ليل..
يمسكني القمر
كخفاش حزين
لكن روحي المتعبة لا يضيئها شيء.
أيها الأصدقاء
لاتتركوني دون أن أكتوي
بأعقاب النهار
فالليل بارد
وحقدكم أكبر من الشهب
التي تتفجر في الأعالي .


وفي الليل وفي كل ليل..
يجذبني الصمت
يجذبني التسكع وحيدا
لأخطو وئيدا
حالما في عراء محظور
لكن لاشيء يغري بالأمل
ولا ضوء يقفز من العين
ولا دمعة تسند هذا الوجه الغادر
ولا يشفق أو ينسى
أن قلبا قد تشقق
لتتسرب منه رائحة الحب .

وفي الليل وفي كل ليل..
هناك مراكش الخجولة
تترك ظلالها
في المرايا المهشمة وتختفي
تعالي إذن حبيبتي
لنشرب على ذكر صور بددها المساء
أو على ذكر أصدقاء
دفنوا قلبينا في الصحراء
تعالي
فما من أحد يناجي غيمة حزن
أو يلقي بسمته من أجل هذا الليل

تعالي
وأنا بدوري سأطري خاطر هذا العالم
بقصيدة ليلمع
ويجمع قلبينا في الضياء .
تعالي
فهناك ذاكرة أجهل الدخول إليها
ذاكرة تركت يديها معلقتين
على حبل صمت سحيق
أصابع لم تكتمل
وشرفات لا تقوى على الكلام
والعتبات بعريها
لم تستطع أن تفضح
أسرار البيوت المهجورة
لكن
بصوت الريح فقط
ستبني الطيور أعشاشها
فوق أسطح تتهاوى .

وأنت أيها الطائر
الذي ستولد مع الليل
فالليل ليل المشردين
والسماء أكثر تعاسة
من أحلامنا والضوء .

لا ضوء
الضوء زائف
وفي الليل وفي كل ليل..
.. هناك صراخ.



#عبد_العاطي_الخازن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي الخازن - شعر