أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر المعري - هل القرآن.............. صالح لكل زمان و مكان؟














المزيد.....

هل القرآن.............. صالح لكل زمان و مكان؟


نادر المعري

الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 08:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول اتباع محمد أن ألقرأن المنزل في ليلة القدر على محمد و المكتوب في اللوح المحفوظ,صالح لكل زمان و مكان و أنزل رحمة للعالمين,وهو يتمتع بتلك الصفات نصاً,و احكاماً . و..تعاليم و علوم و ما الى ذلك.

حسناً, لنناقش هذه المقولة و لنأخذ مثالاًً على ذلك الأية 177 من سورة البقره

مع العلم لمن لا يعرف هذا من القوانين الرومانية اللذي الغي في الفترة البيزنطية عندما منعت المسيحية العبودية.

نحن امام احتمالين لا ثالث لهما..

الاحتمال الاول.......... ان القران لم يصلح إلا لزمانه و مكانه اللذين نشأ بهما.ودليلنا على ذلك :ان العبودية لم تكن في ذلك الزمان موجودة في كل مكان ,الامبراطورية البيزنطية مثلاً, و لاحقأً الغيت حتى في موطن الإسلام نفسه أي ان الاية المذكوة قد فقدت الصلاحية. واصبح الجميع احراراً و عبيد و نساء جميعهم مواطنون متاساون في الحقوق و عليهم نفس الواجبات و متساون امام المحاكم.أذن ما العمل هنا نحن امام خيارين: إما ان نركن القران في الارشيف الإنساني ويكون كغيره من الافكر و التجارب الإنسانية الأخرى.او نوافق على تاريخية النص القرأني, ونتفق مع الأستاذ نصر حامد ابو زيد. و هنا مهمة ليست بألبسيطة وهي تكيف النص القرأني مع الحياة.

الإحتمال الثاني...........القرأن صالح لكل زمان و مكان, ولا يمكن ان يزاد عليه اي حرف لان و إن القرأن منقوش على اللوح المحفوظ.كيف انه صالح و الأية القرأنية امامنا.هناك احرار و هناك عبيد و لن تكون في اي وقت مساواة بين الرجل و المراة,و إن الاسلام يسمح و سيسمح بالعبودية حتى تقوم الساعة و يكون الدين كلة للإسلام. اي ان ازمن المحمدي سرمدًي ويجب استنساخ النموذج المحمدي الى الأبد. اي إن كل ما يدعوه اليه مفكرو الإسلام و علمائهم و غيرهم من سماحة الإسلام و قبوله بالعيش المشترك و باهل الكتاب ما هو إلا تقية حتى يتمكنوا عندها تبدأ الفزوات الإسلامية التي ما كانت غزوة منهاتن إلا البدايةوهنا من البديهي ان كل ما يقال عن الوسطيه و التسامح و مواكبة العصر وعلمانية الإسلام وعالمية الإسلام هو محض تقية و خداع ما دامت امة الإسلام ضعيفة وان أبن لادن و الضواهري و شيوخ الوهابية و ملالات طهران.اللذين يأكدوا قولاً وفعلاً ما ذهبنا الية في ألإحتمال الثاني..هم الاصدق و هم من يعبر عن الإسلام بصراحة لا مواربة بها وهم نموذج السلام اللذي يصلح لكل زمان و مكان استمتعوا بما قاله عضو برلمان إمارة غزة الحمساوية و هم جزء اساسي من التنضيم العالمي للاخوان المسلمون استمتعوا بما قاله هذا المهوس في خطبة الجمعة وقد نشره موقع

MEMRI clip no:1739 at11-04-2008

لقد اكَد ذلك المهوس انهم قريباً سيفتحون روما عاصمة الكاثوليكية كما فتحوا القصطنطينية وبعدها يتجهوا غرباً الى بقية اوروبا فالامريكيتين ومنها الى شرق اوروبا .

لم نورد هنا سوى اية صغيرة يمر القارىءعليها مرور الكرام , فكيف لو نورد بقية ايات و احاديث الزمن المحمدي





#نادر_المعري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأسي عبد الباسط المقراحي


المزيد.....




- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر المعري - هل القرآن.............. صالح لكل زمان و مكان؟