إنها حقاً مشكلة عالمية.. مليار إمرأة في العالم يتعرضن للإنتهاكات الجسدية

امان

الحوار المتمدن-العدد: 843 - 2004 / 5 / 24 - 03:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لندن: أصدرت منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير بياناً بعنوان "اوقفوا العنف ضد المرأة"، حيث تبين أن ما يصل إلي مليار امرأة في العالم اي بمعدل واحدة من كل ثلاث نساء يتعرضن للانتهاكات النفسية والجسدية بطرق مختلفة سواء علي ايدي الأزواج أو أي فرد من افراد العائلة.

وقد أوضح التقرير انه في الولايات المتحدة الأمريكية تتعرض امرأة للضرب علي يد زوج او صديق كل 15 ثانية، بينما تتعرض 25 الف امرأة سنويا للعنف في فرنسا، ومن هنا بدأت منظمة العفو الدولية حملة دولية للقضاء علي العنف ضد النساء.

ومن ناحية أخري نجد السلطات الأمنية في المكسيك لاتستطيع التحقيق في مئات من جرائم قتل النساء بالرغم من انها اقل مما يحدث في دولة مثل أمريكا مثلا، حيث تقتل 43 امرأة سنويا غير الجثث المجهولة التي تعثر عليها الشرطة وتفشل في الوصول إلي فاعليها، أما في زامبيا فأن خمس نساء في الأسبوع يقتلن علي يد شريك الحياة، أو صديق العائلة بينما تتعرض امرأة واحدة من كل خمس نساء للاغتصاب، او لمحاولة اغتصاب في لحظة ما في ارجاء العالم.

وأضافت المنظمة أنه في كل عام ترغم حوالي مليوني فتاة ما بين الخامسة والخامسة عشرة علي الأعمال المنافية للآداب، وبلغ حجم نشاط تهريب النساء سبعة مليارات دولار سنويا، ولاتقتصر هذه المشكلة فقط علي المناطق النامية بل العنف طال المرأة في كل مكان في العالم.

وعلي جانب اخر أكدت بيانات التقرير الاحصائي للمرأة المصرية الصادر عن المجلس القومي للمرأة أن 35 % من الزوجات يتعرضن للضرب من قبل ازواجهن علي الاقل مرة واحدة خلال عمر الزواج وأن نسبة الضرب متساوية بين الزوجات في الريف مع الحضر.

وكان مركز البحوث الاجتماعية قد قام بدراسة سابقة أشارت إلي أن حوالي 67 % من نساء مصر يتعرضن للاعتداء البدني، كما جاء بأخبار اليوم

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل