أسماعيل جاسم الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 2768 - 2009 / 9 / 13 - 13:34
المحور:
الادب والفن
شهقت ...
فأنتفض الغبار
ورسمت عيناها على الرمل الجدار
ركبت ريحها وانطوت
تحت ناقوسها المصدوء
يهطل من غيمه صراخاً
صداه على المدى يدور
راحت تضاجع نوافذه الآيلة
ونست رصيفها المهجور
بقي ليلها موحشاً ، كقيثارٍ بلا وتر
يلف العشب بمناجل تصطخب ، ويلفني
ضعوني في أخر نعش ٍ
لأقاسم الحياة ذهابكم محمولين ،
لأقاسمها وحدتي وعشائي من الخمر والنبيذ المعتق
و بؤسي العذري
ها قد ذهبتم ، ولكن عذراء سومرية برائحة الوحدة
كانت وسادتي وملاذي والسلام
أتركوني أيها المرابون
إني لست مع الآتين
واحداً .. ولا ..، ولا أحدَ غيمةً تمطر ذهباً
أسمعتم ؟!
ولا مع من يغرف بالمد كفه
تناسلتم وكنت أخر كم
وغيومي نسيت شوارعها العتيقة
تراكم فيها الدعاء
والنفايات
ولكن نكهة الموت مصابيح حزينة
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟