أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دعاء عناتي - لا تكتب للحب ...لا تكتب للوطن !














المزيد.....

لا تكتب للحب ...لا تكتب للوطن !


دعاء عناتي

الحوار المتمدن-العدد: 2767 - 2009 / 9 / 12 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


لا تكتب للحب , لا تكتب للوطن , فاصبحا ألة تحصد الاحلام وتجني اخر ما تبقى لك من عرق

لتروي فيه حقول الحياة وسرعان ما تراه خمرا يصب في كؤوس من لم يجرب الحب ..وجرب
خيانة الوطن .
رحماك يا الله , كانت لغة القلم دائما ناطقة متحركة بل هي لغم يفاجئ من يسير منحرفا عن المبادئ .
قلٌت الاقلام هذه وكثرت اقلام من لا يكتب سوى في الاضواء الحمراء في ليال المجون .., وبكلمات مزركشة فاقعة الالوان , تلفت الجميع ويتبعها هؤلاء المارة ..بل يرددون اسطرها في كل مكان .
في اللحظة الاولى التي قررت دخول كلية الاعلام , قدمت قلمي قربانا لفلسطين وهذا يعني لقضيتها .
فكان في حجرتي من كتب تكفيني لاتعلم كيف لي ان اصيغ قول لا في وجه كل من يحاول المساس بالوطنية والوطن .
وكان في عنقي حنظلة ..ذلك الطفل الاشعث الرافض المتمرد اللامبالي لرجالات السلام , يقول براسه المدو ر
وبثوبه المرقع باننا قادمون لامحالة , فتلك هي حتمية مطلقة لهدف العودة ..لا لحلم بالعودة .

وامسي على سورة " الحشر" واصبح على ايات " الفتح " , وكنت انتظر الشمس دوما

تختفي من المخيم لتشرق من جبال حيفا وعكا وعراق المنشية وعجور ,وأؤمن جدا بان هناك

من سياخذ حقه في الاغتسال بدفئها , لكني اليوم اجدني في سيارة ما تسير في طريق ممتدة

على جنباته اكواخ المستوطنين , فكل مرة اراها وحشا ابيض ذو رأس احمر ينقض على جبال

فلسطين الحبيبة , فالمقابل لهذا اضغط على ازرار " ريموت " التلفاز, فأراى الشريط الاسفل

لاحدى قنوات الاخبار يسير بي نحو محاولات المصالحة الاسرائيلية الفلسطينية واخرى


فلسطينية فتحاوية حمساوية واخرى فتحاوية فتحاوية !!

وما اراه الان ان تكتبوا مصالحاتكم هذه على اوراق تتسع لخط كبير , كبير جدا لنستطيع

قراءته من خلف الجدار الذي اقتطع ارض الحب والوطن .



#دعاء_عناتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دعاء عناتي - لا تكتب للحب ...لا تكتب للوطن !