أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مُعاذ العُمري - قصائد لطاغور وغوته وهاينه














المزيد.....

قصائد لطاغور وغوته وهاينه


مُعاذ العُمري

الحوار المتمدن-العدد: 2765 - 2009 / 9 / 10 - 21:59
المحور: الادب والفن
    




ترجمة معاذ العمري


مِن قيدِ حُسنكَ فُكَّني!
طاغور
مِن قيدِ حُسنكَ يا حبيبي فُكني!
كفاني مِن خَمرةِ القَُبَلِ
وهذي الغشاوةُ الملبدة مِن البخور
تكتمُ أنفاسِ قلبي.
هيا أشْرَعِ الأبوابَ،
فسحةً لنورِ الصباحِ أفسحِ
ها أنا تائهٌ فيكَ،
أطواقُ لطفِكَ تلَفُّني
مِن تمائمِ سِحرك فُكني،
رُدَّ إليَّ شجاعتي
لأهبكَ قلبي المُعْتَقِ.

النص الأصلي

Free me from the bonds of you

Rabindranath Tagore

(1861-1941)


Free me from the bonds of your sweetness, my love!
No more of this wine of kisses.
This mist of heavy incense stifles my heart.
Open the doors, make room for the morning light.
I am lost in you,
wrapped in the folds of your caresses.
Free me from your spells,
and give me back the manhood
to offer you my freed heart

على الأعتابِ أجرُّ خطوي

غوته

على الأعتابِ أجرُّ خطوي
صامتاً واقفاً بذلي
يدُ محسنٍ تمتدُّ
تهبني قوتَ يومي
ثم أمضي بدربي

كلُّ مَن يراني يدري
أنّهُ يحيا حياة هناءِ
ثم أراه يذرفُ دمعةً ويبكي
إذا ما تجلتْ لناظريه طلعتي
لكن الذي يُبكيه،
أنا لستُ أدري؟!


النص الأصلي بالألمانية

An die Türen will ich schleichen,
Still und sittsam will ich stehn,
Fromme Hand wird Nahrung reichen,
Und ich werde weitergehn.

Jeder wird sich glücklich scheinen,
Wenn mein Bild vor ihm erscheint,
Eine Träne wird er weinen,
Und ich weiß nicht, was er weint.

ترجمة إنجليزية

Emily Ezust

I will creep from door to door;
quiet and humble will I stand.
A pious hand will give me food,
and I shall go on my way.

Everyone will think himself lucky
when he sees me before him;
a tear will he shed,
but I won t know why he weeps

من كتاب الأغاني

هايْنريش هايْنه
(1797-1856)

معاذ العُمري


إذا ما استلقيتُ ليلاً في مرقدي
مسجياً رأسي على سادتي،
يقوم يَميسُ أمام َ ناظري
محياً
يا ما أحيلاهُ؛
يعزُّ على القلبِ!
وإذا ما أوشكتْ غفوةٌ مِن النومِ
أنْ تُغمضَ عيني،
تنسلُّ صورتُه خُفْيَةً إلى ثنايا الحلمِ
لكنها تأبى أنْ تتلاشى
إذا صحوتُ من نومي مع الحلمِ،
فأقومُ أحملها معي في قلبي
بقية سائرِ اليومِ.

النص الأصلي بالألمانية

Buch der Lieder

Heinrich Heine

Wenn ich auf dem Lager liege
in Nacht [und Kissen]1 gehüllt,
So schwebt mir vor ein süßes,
anmutig liebes Bild!

Wenn mir der stille Schlummer
geschlossen die Augen kaum,
So schleicht das liebe Bild
hinein in meinen Traum!

[Und]2 mit dem Traum des Morgens
zerrinnt es nimmermehr:
Dann trag ich es im Herzen
den ganzen Tag umher.

ترجمة إنجليزية

David K. Smythe

When I lie on the bed,
shrouded in night and cushions,
So floats before me a sweet,
lovely dear image.

When silent slumber
has barely closed my eyes,
So creeps the image quietly
into my dream.

And in the morning
it never fades away with the dream:
Then I carry it about with me in my heart
the whole day.

عن ايلاف






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مُعاذ العُمري - قصائد لطاغور وغوته وهاينه