اسماعيل خليل الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 841 - 2004 / 5 / 22 - 08:46
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
همسة قبل الطبـول
نسمةٌ وافتْ ، مساءً ، دارنا
وغفتْ في سرحة
بين النّخيــلْ
وتهادتْ عندها ، أختٌ لها ،
فتعافى ، بعد ما آبت ،
عليــلْ
ولقدْ مالتْ و قالت بأسىً :
-
-: لستُ شيئاً مهملا
بين الوحولْ
ولقد جاءت بقولٍ وردةٌ ،
فاسمعوا الوردة ماذا ستقولْ
-: ربما تهمي مياه جمّـةٌ
في وعائي
حينما يأتي الهطـولْ
فجرى الصّخر ثريّاً دافقاً
جارفاً ، في سيله ، كلّ ذبولْ
...................
موعدٌ أوحى إلى مولدِهِ
ذلك الحزن الثقيلَ
كم ثقيــلْ ! ؟
مولدٌ هام إلـى موعدِهِ
طائفٌ ، فيه ، دوى
شبه صهيــلْ
و على الشرفـة ، فاجثُ ،
ستـــرى
مقلةً في الانتظار لا تحولْ
.....................
وتعاهدنا مع الموت انتظــرْ
أيُّهذا الموتْ
صرخاتِ الطبــولْ
#اسماعيل_خليل_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟