أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - انهم يستنهضو الضباع النائمه














المزيد.....

انهم يستنهضو الضباع النائمه


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 2763 - 2009 / 9 / 8 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الاربعاء الدامي اللذي مررنا به وتحمل شعبنا ماسي اخرى تضاف الى ماسيه الدامييه وويلاته عادت لتنهض من جديد بعض الضباع النائمه لتخرج من سباتها استنهضتهم التصريحات الرنانه والطائفيه من كلا الطرفين الطائفيين هذا يلوم ذاك وهذا يلومني وهذا يدافع عن اسياده عبر دمشق والرياض وطهران واسطنبول ودول اخرى وكانهم نسو وتناسو وطنهم والقسم الاكبر نسى او تناسى عن عمد او مامور انه ممثل لبرلمان العراق وليس ممثل لاسياده علما انه لايحصل على شيى من اسياده بقدر ما يحصل من كعكعة العراق الفائضه تغنيه عن حاجته الى اموال اسياده لو كان يمتلك حرصه على العراق وشعب العراق ولكن شعبنا المكلوم ابتلى بهولاءوابتليت السياسه بهم وما ان عادت روح المنافسه الانتخابيه فاذا بهم يحاولون اعادة السيناريو السابق والمشروخ باستنهاض هممهم الطائفيه هذا يتحدى ذاك وذاك يتحدى هذه من اجل تقوية القوائم الانتخابيه واعادة رسمها من جديد ولكن بعد ان يضيفو لها بعض المطيبات وانهم اصبحو براغماتين اكثر من البراغماتيين انفسهم ابتعدو عن المسيمات الاسلاميه الصرفه ودخلو لعبة الليبرالي والوطني والديمقراطي لان مراكز ابحاثهم ودول جوارهم حتمت عليهم ان يتركو ما بدئو به والاتجاه الى الضفه الاخرى من لعبة السياسه والديمقراطيه ونسو وتناسو القسم الاكبر منهم بقولهم ان الديمقراطيه هي وسيله وليس غايه من كل هذا ما ان يشتد الصراع بينهم لم يتحمل احد وزر ما جنو سوى شعبنا فتزداد وتعمق الخلاقات لا لاشي سوى مصالحهم الانانيه وحبهم لذاتهم ومواقعهم الوظيفيه والحزبيه الضيقه0 ان ما يجري الان على الساحه العراقيه من تصعيد سياسي وامني خطير بالمقابل يحتاج من القوى الوطنيه المخلصه ان تنهض وتتسامى وتتسامح على خلافاتها من اجل النهوض باقامة مشروع عراقي ديمقراطي يجعل مصلحة المواطن والمواطنه فوق كل الاعتبارات الاخرى الضيقه ويوكد هذا المشروع علي التسامح والمصالحه الوطنيه الحقيقيه ودفن الضغائن من اجل العراق هذا العراق الذي سالت منه الدماء البريئه لالسبب سوى ارضاء لمشيئة الاخرين والاخريين عيونهم مفتوحه على مال العراق اللذي نهب سابقا وينهب حاليا وستبقى عيوننا مفتوحه لرصد هذه العييون المليئه بالحقد والكراهيه وسيقرر شعبنا بالانتخابات القادمه انه شعب حي والا بعدها الندم لاينفع




#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية المحاصصه ومحاصصة الديمقراطيه
- متى يحلم العراقي عفويا
- مزاج الجماهيير
- وحدة اليسار او فقدان وطن
- القبح والصدق بقول الحقيقه
- الى مجلس نوابنا الموقر
- الى المجلس الاسلامي الاعلى مع التحيه
- رثاء كتبه الاستاذ محي الدين زنكنه
- من وسط الركام شباب بعقوبه ينهضون من جديد


المزيد.....




- ما مخاطر قصف أوكرانيا عمق روسيا بأسلحة أمريكية؟ خبير عسكري ي ...
- سامح شكري يوضح موقف مصر من التواجد الإسرائيلي في معبر رفح وم ...
- السيسي يتسلم استقالة الحكومة المصرية.. ويصدر تكليفا جديدا لم ...
- الأمن الروسي يعتقل عضوا سابقا في -عصابة باساييف-
- ليبيا.. تلميذة تعاني من متلازمة أطفال القمر تخطف القلوب في ا ...
- الأمن الروسي يكشف عملاء للأجهزة الأوكرانية كانوا يعدون لهجما ...
- -واينت-: احتراق 10 آلاف دونم بالجولان بعد قصف حزب الله وإعاد ...
- الدفاع الروسية: تدمير قاذفة HIMARS في دونيتسك وتحييد 1.7 ألف ...
- من هاوٍ لألعاب ماريو وبوكيمون إلى قديس... من هو كارلو أكوتيس ...
- فيديو: إعادة افتتاح منتجع -بلو لاغون- بالرغم من استمرار ثورا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - انهم يستنهضو الضباع النائمه