أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عجب - هيكل المنى














المزيد.....

هيكل المنى


مصطفى عجب

الحوار المتمدن-العدد: 2760 - 2009 / 9 / 5 - 11:41
المحور: الادب والفن
    



منذ التقيتكَ في بحر البلابل
في الشوارع الميتة، إلا منا والمغني
على صهوة الجوع وقمح فيروز الرخيم
وأنت ترشني بطيشك
منذ التقيتك .. "وأمح"
لم تُعِد لي حكايتي المكررة
فأنا حُرّة
وشريرة
تقدس الماء والحناء وتخمة الحراز
طليق حبي كمثلث العزّى واللات ومناة.

منذ التقيتكِ وارفة
كما الأشجار المنكّسة
على هيكلكِ
كان تعميد حواسي
وتنصيب الرسالات.

يا دمي الصاعد
دمي الهابط
يا دمي الجانبي الراقص
عند هيكل المنى
بين لسان الحية
ومخلب الطير الخرافي
أنا شاعر الهيكل
وكاهنه
وسيد الأحبار
وحائك المنى
أنا
فارس القديسين وسائسهم
وطائر الشوق والسوء والخطايا.

وأنا أسحب مفرزتي عن بلاط هيكلها قالت:
ترجّل أو ابق قليلا، خذ ماءا كثيرا، وفاكهة وخضرة، واحتسي مرق الليالي العجاف، تَجفّف بخبزي، وتحصّن بصوت فيروز العظيم، تبلََـل بالنّدَى منِّي.
احتقن النخل باللهاث وناقتي أتخمها الحراز
شُلَّت قداستي وانشال وجه مائي
يا لفداحتي
كيف أصير
وأنا غريب الوجه تائه الوجهة
مسبيّ الفلوات.

وأنا أحشد مفرزتي عند هيكلها قالت:
أنت تشعلني تعال سريعا، طائشا، قريبا، شاهقا واعبرني كغيمة الأحلام لأريك طقسا غير مكتشفِ.
والمنى، ما علمت أني وناري المجوسية تصهر كيد
قافلتي، تحل قافيتي
وتنهي، عن قصد، طقس نافلتي
ما عرفت أن طيشي واشتعالها في المنتهى
صلاة.




#مصطفى_عجب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عجب - هيكل المنى