أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير يوسف الفيلي - ياحكوتنا الوطنيه كفاكم سباتا ونيران الجار تحرقنا














المزيد.....

ياحكوتنا الوطنيه كفاكم سباتا ونيران الجار تحرقنا


سمير يوسف الفيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2760 - 2009 / 9 / 5 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتذكر قبل نهاية السبعينات من القرن الماضي وبالذات عام 1977 قررنا السفر مع بعض الاصدقاء الى خارج العراق لغرض السياحه وبعد الحصول على جوازات السفر اقترحنا فيما بيننا ان نختار الدول التي سنسافر اليها وفجاة قام احدهم رافعا يديه انصحكم ان تختاروا الدول الئلاث مصر سوريه الاردن وما كان مني الا ان اقاطعه على الفور وقلت له ماذا ؟
هل انت مجنون ؟ هل تريد السفر الى علاوى الحله؟
هكذا كانت سوريه الاعمار والتطور والبناء كانت لاتعادل فى الجوده اقدم منطقه في بغداد .
وشاءت الفرصه ان ازورها بعد سنتين سفرتنا الاولى الى اوربا نعم كانت دوله بسيطه تجمع مابين القديم والقليل من التطور الحديث ولكن كان العراق اجمل ومتطورا اكثر.

ولكن المفاجئه كانت بالنسبه لى فى السفره الثانيه فى 2006 والثالثه فى 2007 عن مدى التطور والعمران والبناء والصناعه التى حدثت في سوريا حيث كنت ابحث عن اماكن قديمه لم اجدها ازيلت وتحولت الى عمارات وفنادق .
وهنا بيت القصيد نحن العراقين كنا نخوض الحروب المجنونه التى فرضها الدكتاتور المقبور صدام للدفاع عن البوابه الخلفيه لامة الاعراب فى الوقت الذى دول الاعراب تبنى وتعمر بلدانها وصناعتها والعراق يحترق بخيراته وشبابه فى نار الحروب وبدعم وتأيد من هؤلاء المتخلفين وبالدرجه الاولى سوريا التي تحولت عاصمتها دمشق الى معسكر دولي كبير لتدريب القتله من بهائم القاعده وفلول البعث الصدامي الهارب وبأشراف مباشر من زرافة الشام بشار الاسد منذ سقوط جرذ المنهول صدام المقبور في 2003 ولكن اين تكمن المصييبه ..؟
انها في قبة البرلمان العراقي الذي فتح الاسواق العراقيه للبضائع السوريه وساعدت على انتعاش الاقتصاد السوري في الوقت الذي سوريا وعلى راسها حكومتها تدمر الاقتصاد العراقي وتساعد بعض العراقين على تهريب الاموال الظخمه اليها من العمله الصعبه ومشتقات النفط التي تم الكشف عنها قبل اشهر بتهريب اكثر من 1200 تنكر من مادة النفط في عمليه واحده وبأشراف شقيق احد المسؤلين السابقين في الدوله وفي المقابل تصدر لنا الحكومه السوريه وبواسطة التهريب وبأشراف ازلام النظام السابق المكشوفين والمخفين اجود انواع الاسلحه الحديثه والمرتزقه من دول الاعراب لتدمير بلدنا وابادة شعبنا وبمسميات وهميه وخادعه سوى بأسم المقاومه المأجوره أو دولة العراق الاجراميه وعلى الرغم من هذه التحركات المشبوه والتدخل السافر في شؤون بلدنا العراق لم تحرك الحكومه الساكن حتى جاء يوم الاربعاء الدامي يوم الصفعه المشهوده والتي راح ضحيتها الابرياء من ابناء شعبنا العراق وتدمبرالممتلكات والبنيه التحتيه واشاعت الدمار والخوف في البلد ومن هنا اتسائل.
لماذا لاترد حكومتنا الموقره على هذه الصفعه المؤلمه بأقوى...؟
وهل ننتظر فلسفة المسيح ع ان نعطر خدودنا بأجمل العطور والمساحيق لأستقبال صفعات أقوى...؟
وهل ستتنازل الحكومه عن هذا العمل الاجرامي تطبيقا لمبدأ التنازلات البرلمانيه فيما بين البعض في البرلمان وتسجل الجريمه ضد مجهول...؟
وأخيرا اقول على الحكومه التحرك الفوري وبكل قوه على الصعيد الدولي والمحلي لوضع حدا لهذه الأعمال الدنيئه والهدامه وتدخل دول الجوار دون استثناء مهما كانت علاقتنا معها يجب الابتعاد عن المجاملات والعلاقات السطحيه...
وأقول ياحكوتنا الوطنيه كفاكم سباتا ونيران الجار تحرقنا









ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أئتلاف عراقي وطني...أم أتلاف للوطنيه والعراق...؟


المزيد.....




- فرانز فانون.. المناهض للاستعمار
- أيام الرعب في السويداء: شهادات عن القتل والسلب والانتهاكات
- فضل عبد الغني: الأسوأ من دوامات العنف في السويداء هو الخطاب ...
- دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على كشف مشكلات هيكلية في قلوب ا ...
- صحف عالمية: خطوط إسرائيل الحمراء في سوريا تغرقها أكثر في الص ...
- سرايا القدس تنشر فيديو لتدمير -ميركافا- شرقي حي التفاح
- لعنصريته ضد الفلسطينيين.. دعوات ماليزية لرفض اعتماد سفير أمي ...
- وزير الخارجية الرواندي يسلّم الرئيس التشادي رسالة من كاغامي ...
- إدارة ترامب ترحّل 95 هاييتيّا وسط تشديد سياسات الهجرة
- أتيكو أبو بكر يغادر حزبه الديمقراطي الشعبي ويؤسس جبهة نيجيري ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير يوسف الفيلي - ياحكوتنا الوطنيه كفاكم سباتا ونيران الجار تحرقنا