( لاتدن ... وأنت كلك عورات )

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 22:35
المحور: الادب والفن
    

ليهدي الله الجميع وينور الرفاق ...
لقد طفح الكيل وإشتد التطاحن والشقاق
فقبل أن يجتاح الحريق كل شيئ والفساد ويمرح الاوغاد والسراق ...
لانه بعدها لايخشى على سفينة أعدت للغرق والفراق
ولكن السؤال يبقي لماذا كل هذا يحدث لنا والنفاق
هل صدقت نبؤتك أيها الحجاج ...
أننا من أهل الشر والخصام والشقاق
والذي حل علينا ويحل نستحقه وأكثر والعراق
فمهلا للجميع أقول أحبتي ...
لغمده أعد قلمك فلم يبقى في ساحات الوغى ...
من غنائم تستحق الموت والصراع والخناق
فيا من تدين أخاك لكثرة عوراته ...
فانت ملك العورات وربها وما فيك لايصدق أو يطاق ...
فإلى من يدعي الادب والورع إن كنت بالمثل ترد ...
فما الفرق بينك وبين الاخرين ياصاحبي وياعاق
فلا تدينو أحبتي بقاسي الكلام ووسخه واسمو
أم أن في السمو تكلفة والمفلسين في القافلة ...
لا يهمهم لا العدو ولا السباق
لا بل قد تكون في المصائب الغنائم .....
ويكون العيد في شتات الاخرين والفراق .....!؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل