أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي حمودي - الائتلاف الشيعي الجديد- اطار لتقاسم اصوات الطائفة














المزيد.....

الائتلاف الشيعي الجديد- اطار لتقاسم اصوات الطائفة


علي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 13:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية واستعدادا لهذا الحدث الذي اصبح بمثابة الطريق السريع للممتهني السياسة الجدد القادمون من الطوائف الساعون الى حيث الثروة والسلطة والسلاح دون الالتفات الى الخدمة العامة التي هي اخر ما يفكر به الساسة الطائفيون . اعلنت الطائفة الشيعية عن كيانها الانتخابي الذي اطلقت عليه-الائتلاف الوطني العراقي- الذي ضم احد عشر من المسميات السياسية الخاصة بالطائفة الشيعية بالاضافة الى شيخ عشائري من من الر مادي وشيخ دين من الطائفة السنيةاضافة الى سيدة مسيحية من اجل ابعاد تهمة الطائفية عن هذا الكيان الذي يريده اصحابه ان يكون وطنيا عراقيا صرفا شاء من شاء وابى من ابى ,حيث اعلن الكثير من قادة هذا الائتلاف ان الطائفية والمحاصصة الطائفية هي والعياذ بالله مرض الوطن القاتل ’ ولقد قبلوا بهذا الخيار سابقا مضطرين حيث لم يكن امامهم خيار اخر, اما الان وقد تبدلت الاوضاع وزال الخطر عن الوطن المواطن فقد قرروا ان يوسعوا الائتلاف ليصبح وطنيا عراقيا وقد تحقق ذلك بأنضمام الشيوخ حميد الهايس وخالد الملا والسيدة المسيحية.
ليعلم السادة المؤسسون لهذا الكيان ,بأن سنونوة واحدة لاتصنع ربيعاً , وان دخول شيخيين سنيين وسيدة مسيحية لا يحول ائتلافهم الطائفي الى ائتلاف وطني؛ بل سيقى في نظر الكثيرين من الوطنيين العراقيين ما هو الا عبارة عن اطار لتقاسم اصوات الطائفة؛ وقد دللت على ذلك تصريحات ممثلي عددمن مكوناته ومطالبتهم بزيادة حصصهم من المقاعد .
نعم ايها السادة المؤتلفة قلوبهم على كسب الغلة الانتخابية ,المتحاصصون دون وجه حق على اصوات الفقراء والمساكين, المتعكزون على عصا المرجعية التي تقدرون خطورتها في سوق الرعية الى صناديق الاقتراع ولذلك انتم حريصون على التبر ك بأسمها بكرة وعشيا وفي كل شاردة وواردة, نعم ايها الحالمون بالجلوس الى الابد على كراسي الديمقراطية بواسطة استغفال المؤمنين ’ كونوا على ثقة بأن الطائفة ستخرج عن بكرة ابيها لانتخابكم ايها الابطال الميامين يامن جلبتم الامن والطمأنينة والماء والكهرباء لشعب الجنوب الفقير الذي آمنتموه بعد خمسة وثلاثين عام من الطغيان واطعمتموه بعد قرون من الجوع’ وحافظتم على ارضه وثرواتها من الضياع والسرقة؛ وهذه هي الانجازات العمرانية والمرافق الخدمية والمفاخر البطولية التي تحققت في زمانكم باقية مدعاة فخر ما بعده فخر على مر الاجيال .
الحقيقة المرة التي لا تعيها احزاب الطوائف هي ان الانسان العراقي هو كائن غير طائفي , وقد مرت ستة سنوات ونيف من الشخن الطائفي المصحوب بالدماء والجثث المتفحمة والدمار والخراب وبطارية العراقي فارغة طائفيا لان العراقي لديه من الذكاء ما يكفي لكي يعرف من هي الجهات التي لا تريد له الاستقرار ويعرف بأن اللعبة الطائفية تدر اموالا طائلة على مستثمرين وطنيين واجانب وهنالك مصلحة للبعض في بقاء المحاصصة الطائفية الى الابد وليذهب الشعب والوطن قربانا لمصالحهم الضيقة








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...
- إيران تضع -خطا أحمر- للمشاركة في المحادثات النووية مع أمريكا ...
- الجيش اللبناني يضبط أحد أضخم معامل الكبتاغون على حدوده مع سو ...
- مقتل 48 مدنيا بهجوم لقوات الدعم السريع وسط السودان ونزوح آلا ...
- المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لتفكيك وزارة التعليم ...
- هآرتس: تصاعد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين
- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...
- إسبانيا - المغرب: توقيف 9 أشخاص بعد اشتباكات بين متطرفين يمي ...
- المفوضية الأوروبية تقول إنها ستعيد إرسال وفد أوروبي طُلب منه ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي حمودي - الائتلاف الشيعي الجديد- اطار لتقاسم اصوات الطائفة