أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس الهبري - تساؤلات حول مؤتمر فتح السادس: حوار مع الأديبة والإعلامية الفلسطينية الفتحاوية سامية فارس















المزيد.....

تساؤلات حول مؤتمر فتح السادس: حوار مع الأديبة والإعلامية الفلسطينية الفتحاوية سامية فارس


إدريس الهبري

الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 07:08
المحور: مقابلات و حوارات
    


تساؤلات حول مؤتمر فتح السادس: حوار مع الأديبة والإعلامية الفلسطينية الفتحاوية سامية فارس
تفجّر النقاش قبل انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، واستمر خلال أيام انعقاده، واتسعت دائرته بعد اختتامه. ولم تكن تصلنا غير قصاصات الأنباء عبر وسائل الإعلام المختلفة، ومقاطع من التصريحات اليومية للناطق الرسمي باسم المؤتمر السيد نبيل عمرو. الآن، وقد أعلن رسميا عن اختتام أشغال المؤتمر، نستطيع أن نفتح نقاشا هادئا حوله مع الأديبة والإعلامية الفلسطينية سامية فارس التي شاركت بالمؤتمر السادس وتابعت تفاصيل أشغاله حتى نهايتها.
1) اختتم المؤتمر السادس لحركة فتح بعد 20 سنة، ما هو تقييمك للأجواء التي مر بها؟ وما هو رأيك بما جاء بنص البيان الختامي؟
سادت المؤتمر أجواء مشحونة بالتوتر وبإرهاصات الغياب لعشرين عاما، حيث تراكمت شؤون وشجون كبيرة احتاجت لهذا العصف والاختلاف والاتهامات والمكاشفة الصريحة والجريئة غير المعهودة، احتاجت لتدخل الرئيس المباشر لفض الخلافات والتي وصلت حدتها إلى التهديد بالانسحاب وقلب الطاولات، وإطلاق النار خارج قاعة المؤتمر لمنع المرافقين للمسؤولين الكبار من الدخول بأسلحتهم، كل هذه الديمقراطية النموذج كانت تبث على الهواء مباشرة بحيث امتصت حدة الأجواء المشحونة وساد الجو الديمقراطي على خطاب الجميع حين استمع هذا الجميع للجميع. من هنا بدأ النصر والنجاح يشق مسار المؤتمرين حيث جنح الجميع إلى التوافق والى التسامي من اجل نجاح المؤتمر..
نجحت فتح في انبعاثها من رماد الهزائم المتلاحقة أقوى وهي تضخ دماء جديدة في الحركة، والأهم أنها استطاعت فصل الحركة عن السلطة وسياستها، وهذه كانت من الأمور الصعبة، لكن أعضاء من الممتعضين من مسار عملية التفاوض وفشلها حتى الآن نجحوا في فصل الحركة عن السلطة الوطنية الفلسطينية، من هنا احتجت إسرائيل وبدأت بالتهديد والرفض لنتائج المؤتمر.
ما جاء في نص البيان الختامي، وإن كان لا يصل سقفه إلى مستوى طموحات الأغلبية في استعادة حقوقنا التاريخية والشرعية في فلسطين، إلا أنه أتى الأقرب إلى الآمال المتاحة عربيا ودوليا. فاليوم ليس كالبارحة، وموازين القوى والرأي العام العالمي لا يصبان لصالحنا !
التقارير وبرامج المؤتمر وآلية عمله ومنهجية تعاطيه ستكون هي الاختبار، اليوم لجنة مركزية جديدة أمامها ملفات كبيرة ومهمات شاقة ومسئوليات، ملفات صعبة على كل الأصعدة، الملفات الخارجية والداخلية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية، المستوطنات والجدار والحواجز واعتداءات عصابات المستوطنين، والمداهمات اليومية لجنود الاحتلال لمدن وقرى الضفة الغربية، تهويد القدس وسياسة الغطرسة وفرض الأمر الواقع، وملفات الاستيطان ، مواجهة دول العالم بجميع مؤسساته التي تكيل بمكيالين ولا تعتبر المناضل الفلسطيني من البشر وهو يدافع عن حق مشروع بينما تعتبر شاليط المعتدي بطلا ويتجند كل دعاة الإنسانية لإطلاق سراحه، في الوقت الذي يُزج بـ 12 ألف بطل مناضل أسير في سجون الاحتلال الغاشم بعذاباتهم وآلامهم ولا أحد يناصرهم، ملف المقاومة، مفاوضات ستة عشر عاما لم تحقق غير المصائب على شعبنا، ملف الأسرى في السجون، واللاجئين ومشكلاتهم في دولهم، و ملف المياه وتلوث البيئة والفقر والبطالة والتعليم. كل هذا طرح للمعالجة في بيان المؤتمر، الشعب الفلسطيني ينتظر من حركة فتح أن تدرس بدقة فائقة معطيات كل ملف من تلك الملفات الصعبة المطروحة، البيان شامل ويلم بتفاصيل القضية السهلة والمعقدة.
2) البرنامج السياسي لحركة فتح شدد على التمسك بخيار السلام وأكد في الوقت نفسه على خيار المقاومة بكل أشكالها كحق مشروع للشعوب المحتلة في مواجهة محتليها، كيف لفتح المزاوجة بين البندقية والغصن الزيتون؟ ومتى يمكن الانتقال من خيار السلام إلى خيار المقاومة في ظل ما تتعرض له القدس وما تواجهه غزة من حصار والتوسع الاستيطاني المتواصل؟
ما من جديد في هذا الأمر، لم تتنازل فتح كحركة عن السلاح، وعلينا التمييز بين الحركة والسلطة التي فاوضت وتبادلت إعلان الهدنة أثناء التفاوض مع المحتل في إطار عملية السلام وإن كان يرأس السلطة رئيس الحركة.
لنتذكر خطاب الرئيس أبو عمار في الأمم المتحدة لأول مرة في تاريخ النضال الفلسطيني في 13-11-1974 وهو يخاطب العالم حيث وقف قائلا: "أتيت إلى هنا حاملا غصن الزيتون بيد وبندقية المقاتل من أجل الحرية في اليد الأخرى. فلا تدعوا غصن الزيتون يسقط من يدي".
أبو عمار القائد التاريخي للحركة كرّس لشرعية البندقية (الكفاح المسلح) وللدخول في عملية السلام كمسار فرض في أجواء التهافت العربي للسلام مع إسرائيل !
ترك الختيار بحنكته المعهودة لحركة فتح كحركة وللشعب الفلسطيني أيضا خيار المقاومة رغم وجود عملية السلام والتفاوض، كان يفاوض ويقاتل، وشعبنا من حقه المقاومة والعودة إلى زخمها متى شاء، طالما ضربت إسرائيل بعرض الحائط كل الاتفاقيات وتتلاعب بخطاب السلام كحجارة النرد.
قدم أبو عمار وأعضاء السلطة إلى أرض الوطن حاملين غصن الزيتون ماضين بجدية في عملية السلام، حتى قتل المطبخ العسكري الإسرائيلي إسحاق رابين مهندس عملية السلام الأقوى، حيث تنكر دهاة إسرائيل فيما بعد لكل عملية السلام فكانت انتفاضة الأقصى في ظل غصن الزيتون حيث بدل بالبندقية وبالعمليات الاستشهادية التي أتت بتوازن الرعب. هذه الحركة ما ينخاف عليها.
3) كيف يمكننا التفريق بين الحركة والسلطة؟ أليست حركة فتح هي من تدير دفة السلطة الآن؟ وهل ما زال خيار السلام قابلا للتبني من طرف فتح في ظل الصلف والتعنت الإسرائيلي؟ ألا تعتقدين أن الرهان على هذا الخيار بات رهانا خاسرا؟
هناك مغالطات كبيرة لم تحرص الحركة بحرسها القديم على تفنيدها، فتح ليست هي السلطة ومنذ قدوم السلطة، لأن فتح شاركت في السلطة كأي فصيل مشارك في حكومات السلطة المتعاقبة حتى حكومة الوحدة الوطنية التي شاركت فيها الفصائل من حزب الشعب وفدا والجبهة الشعبية والديمقراطية وجبهة التحرير العربية ومستقلين، غير أنها لا تشارك منذ الانقلاب الأسود لحماس في حكومة سلام فياض ومع ذلك يعيش الإعلام مغالطات يتهم فيها فتح بحكومة لا تشارك بها فيقال سلطة فتح في الضفة !!
لا يعني أن يكون الرئيس محمود عباس المنتخب لرئاسة السلطة هو من ينوب عن الحركة في حكومة التكنوقراط الحالية، ومع ذلك تتحمل فتح أوزار أو نجاحات الحكومة وهي خارجها.
لذلك تم التأكيد على فصل الحركة عن السلطة، لتبقى الحركة حركة تحرير ومقاومة حتى الدولة والحرية.
تضم اللجنة المركزية الآن تيارات فتحاوية عدة لا يمكن لها التوافق كالسابق على كل ما يطرح من سياسة، بمعنى أن زمن سياسة البصم والموافقة العمياء ذهب وولى، هناك تيار قوي الآن في فتح يرفض مسار التفاوض العقيم ويضع حدا لسقف التفاوض الذي يمنح إسرائيل الوقت لتسمين الاستيطان وابتلاع المزيد من الأرض وتهويد القدس المحاصرة بحيث سنصل تاليا إلى واقع لا يوجد به أرض للتفاوض عليها.
4) هل هناك خيط ناظم بين ما تقدم به فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية من اتهامات واضحة على تورط عباس أبو مازن ومحمد دحلان في تسميم الشهيد ياسر عرفات والقرار الصادر عن المؤتمر بفتح تحقيق حول وفاة الرئيس الراحل؟ ولماذا تم توظيف كلمة "وفاة" وليس "اغتيال"؟
وظفت كلمة ( وفاة ) لأن الحقائق حول عملية الاغتيال لم تثبت حتى الآن رغم كل اللغط الحاصل
الحقيقة هي الخيط الناظم بين كل فئات الشعب الفلسطيني، الجميع يريد معرفة أسباب وفاة أبو عمار، لأن الغموض ما زال يلف تلك المأساة والفاجعه بحق الرئيس أبو عمار كما هي بحق الشعب الفلسطيني أيضا.
ما يقارب الخمس سنوات على وفاة الرئيس أبو عمار لم يهتم خلالها القدومي رفيق درب الرئيس ياسر عرفات لأمر اغتياله، فما الذي جعله فجأة يهتم به عشية انعقاد المؤتمر الفتحاوي السادس ؟؟!! فطن الآن إلى حب أبي عمار وحق أبي عمار عليه ؟؟ هل هو الواجب نحو كشف الحقيقة ؟؟ أم هو واجب مشبوه لتفجير المؤتمر ؟؟
القدومي لم يهتم لحال أبي عمار وهو تحت الحصار ثلاث سنوات وأكثر، لم يحادثه ولم يعمل لرفع الحصار عليه ولو بالإدانة الكلامية، ترك الرئيس في حصاره مقاطعا من كل الزعماء والملوك العرب إلا الرئيس الشهيد صدام حسين، حتى من رفاق دربه وعلى رأسهم القدومي فلماذا الاهتمام الآن ؟؟ ولماذا يطلق قنبلته من أرض الأردن وليس من مكانه في سوريا ؟؟ أسئلة أجوبتها عند القدومي.
على كل حال هناك لجنة تكونت لمتابعة أسباب الوفاة (اغتيال) الرئيس الشهيد أبو عمار وستستعين بخبراء ومحققين عالمين لكشف الحقيقة، سيحاسب من بعد كل متورط إن ثبت تورطه مهما علا شأنه ومكانته.
5) أضحى محمد دحلان منذ سقوط غزة في يد حماس المتهم الرئيسي بالوقوف وراء هذا السقوط، لكنه استطاع مع ذلك الفوز بمقعد باللجنة المركزية لحركة فتح مع أنه أثار دحلان جدلا كبيرا وعاصفا أثناء المؤتمر، هل يعني فوزه وجود قوة ضاغطة تسعى لأن تبقي على القطيعة مع حركة حماس؟
كان لمحمد دحلان خطابا مدويا في المؤتمر، من وجهة نظري كان مقنعا من خلال الحقائق التي سردها، وأهمها تضخيم ملفات الفساد من قبل البعض في فتح قبل حماس التي استغلت الأمر ودفعت بكل قواها لنشر الفساد الفتحاوي وتضخيمه وتتويج دحلان على قمة الفاسدين، واتهم البعض في السلطة في تغاضيهم عن عملية تسليح وتدريب حركة حماس من طرف إيران، وحملهم أسباب نجاح حماس في الانقلاب لأن فتح كانت منشغلة بتصفية حسابات بين البعض من الكبار؛ ثم إنه، أي دحلان، كان غائبا لأشهر ما قبل الانقلاب في رحلة علاج بألمانيا، كما أنه كان يرأس وزارة الشؤون المدنية في الضفة وفي ظل حكومة هنية لفترة طويلة ما قبل الانقلاب، ولم يكن على رأس أي جهاز أمني، هنا صفق الحضور طويلا لدحلان.
لا أظن أن من صوت لدحلان فكر في الإبقاء على القطيعة مع حماس، إن لدحلان كاريزما القيادي المحبوب لدى الإخوة الغزاويين، هذا اختيارهم، وهذه هي الديمقراطية الفلسطينية التي فاز بواسطتها دحلان، كما فازت عن طريقها حركة حماس أيضا.
6) إذا كان محمد دحلان بكل هذا المستوى وبهذه الصورة، فلماذا تفجر كل ذلك الجدل حوله بعد سقوط غزة في يد حماس؟
ربما كان دحلان بحسب الإعلام الممنهج هو الرجل الأكبر والأقوى في الساحة الغزاوية، ودائما تكون الخطيئة بحجم الشخص، حيث شكل دحلان قوة مرعبة وهو يرأس جهاز الأمن الوقائي من وجهة نظر الإعلام الموجه والممنهج أيضا. سمعنا عن قوة الرجل الكثير، لكن النتائج على أرض الواقع فندت تلك الأقاويل كل مزاعم قوة دحلان وجبروته.
أنا لا أومن بأي هالة إعلامية تحيط بأي كان سلبية كانت أم إيجابية. أريد الحقيقة، أريد وقائع ومماسك للمسائلة والمحاكمة.
قيل انه قتل وبطش وسحل، فهاتوا أسماء من بطش بهم وسحلهم ليقدموا مماسك حقيقية عليه لنقدمه للمحاكمة العادلة من دون غوغائية وكلام في الهواء، قيل أنه لص يمتلك الأبراج في دبي، فهل تملّك الإمارات أي عربي عقارا في دبي حتى تملك الفلسطيني؟؟ أريد أجوبة واضحة وليس كلام الجهالة بالمقاهي. يقال أن دحلان يمتلك نصف أبراج غزه، فهاتوا أوراقا رسمية تؤكد تملّكه لتلك الأبراج لنحاسبه. دحلان ابن مخيم خان يونس المعتقل 12 عاما في سجون الاحتلال، عمل في مناصب عدة براتب معروف، تعالوا نحاسبه ونجرده من أمواله وننقص منها سنوات السجن، فما يزيد، إن وجد، سنسائله من أين لك هذا؟؟ هذا ما أومن به في عملية توجيه الاتهام.
7) هاجم عضو اللجنة المركزية ورئيس وفد المفاوضات السابق أحمد قريع انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح بسبب ما وصفه بعمليات التلاعب التي جرت بها وأكد انه تقدم بطعن رسمي في العملية الانتخابية بأكملها . وقال قريع في حديث لصحيفة " القدس العربي" أن هناك علامة استفهام كبيرة حول الانتخابات وطريقة إجرائها وفرز الأصوات ؟
مؤكدا أن ترتيبات حدثت خلف الستار وأدت إلى استبعاد بعض الأسماء وفرض أسماء أخرى بسبب متطلبات المرحلة الحالية . وهدد بأنه سيخرج علي الملأ ليتحدث عن كل شيء بالتفصيل؛ ما طبيعة التلاعبات التي تحدث عنها قريع؟ ماذا قصد بالترتيبات التي حدثت خلف الستار؟ ماهي متطلبات المرحلة التي فرضت استبعاد أسماء بعينها على حد قول أحمد قريع؟ وماهي التفصيلات التي من الممكن أن يتحدث عنها قريع على الملأ؟
لو كان فاز السيد أحمد قريع، هل كان سيطعن في نزاهة الانتخابات ؟؟ قريع كان متواجدا ساعة بساعة لحظة فتح الصناديق، كما تابع تفاصيل عملية الانتخاب المراقبة بدقة ومن طرف لجان ضمت كل الفصائل الفلسطينية وأيضا من طرف مراقبين يمتازون بالنزاهة ومن جهات محايدة ليس لها أي مكسب من فوز هذا أو ذاك.
لو كنت مكان السيد أحمد قريع لما ترشحت ولمنحت للدماء الجديدة كل الفرص، ووضعت نفسي في مجلس حكماء فتح المقترح، يكفي ما قدم من سنوات العمر الطويلة، آن لفرسه أن تترجل.
قريع ما زال ملف الإسمنت يلاحقه في أذهان من اقترع، لهذه الأسباب أخفق في الفوز، وأظنه لن ينجح في شق الصف في فتح لهذه الأسباب.
كما ذكرت كل الصناديق كانت تفتح أمام الجميع، حيث أفرزت أسماء الإخوة في اللجنة المركزيه والتي ضمت أربعة من الحرس القديم للجنة وأربعة عشر من الأعضاء الشباب.
صندوق واحد أربك العملية بعد أن اتضحت نتائج الفرز ولصالح من فاز، حيث تعادل أخوين في الأصوات هما الدكتور محمد اشتيه من الجيل الجديد والدكتور نبيل شعث من الحرس القديم، فحل الأمر بدخول د.نبيل شعث مكان واحد من أربعة يحق للرئيس تعيينهم في اللجنة المركزيه وبحسب الدستور.
لم يستبعد أحد وهذا ما أفرزته الصناديق وسيقتنع قريع في النهاية.
8) ألا يمكن القول بأن تلك التلاعبات التي تحدث عنها أحمد قريع هي التي قطعت الطريق أمامه للوصول إلى اللجنة المركزية؟
ليس هناك من تلاعب، الجميع من لجان مراقبة ومؤتمرين كانوا في حالة استنفار دائمة، والفرز تم تحت عدسات الكاميرا أيضا، من أخفق فقد أخفق ولا أمل لمن أخفق في عملية الطعن، لأنها ستفرز ذات النتائج. على الأخ أحمد قريع أن يتقبلها بصدر رحب، هذه هي الديمقراطية الفتحاوية الجديدة والتي يجب أن يفهم مخاضاتها وألم نتائجها كل الإخوة.
9) ذكرت صحيفة" القدس العربي" أن مجموعة كبيرة من أعضاء اللجنة المركزية السابقين وشخصيات كبيرة في حركة فتح تبحث فيما بينها تشكيل ما يطلق عليه مبدئيا " فتح الصحوة"، هل هذا يعني بالنسبة لحركة فتح بداية انقسام داخلي أم انشقاق أم مجرد حركة تصحيحية؟
ربما هذه من أمنيات أعداء حركة فتح وهم كثر، وعبد الباري أولهم، لا أعرف ما الذي يريده عبد الباري بعد أن نجحت فتح. كان يراهن هو وسواه على فشل انعقاد المؤتمر، وها هو المؤتمر ينجح بما يفوق التصور، وتنبعث فتح أقوى بدمائها الجديدة وبأعضاء اخترناهم بضمير فلسطيني حي. لن تنقسم فتح وسيفشل الرهان.
فتح ليست سرير الغريبة…
فتح خلي الصلاح صاحي…..



#إدريس_الهبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب تركيا على مسلحي حزب العمال الكردستاني: هل هي نهاية حلم د ...
- ما بعد زيارة بوش؟!
- شارب أبو النجا أو حرب الشوارب
- إستراتيجية بوش الجديدة في العراق: إلى أين؟


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس الهبري - تساؤلات حول مؤتمر فتح السادس: حوار مع الأديبة والإعلامية الفلسطينية الفتحاوية سامية فارس