أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تنزيه العقيلي - شكر واعتذار وملاحظات للقراء الأعزاء














المزيد.....

شكر واعتذار وملاحظات للقراء الأعزاء


تنزيه العقيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 09:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحببت بهذه الرسالة القصيرة أن أتوجه إلى القراء الأعزاء والمحترمين، المتابعين لما أكتبه، سواء اتفقوا معي أو خالفوني، أولا بالشكر لما جادت به أقلام بعضهم بالتعليق على مقالاتي الاربع التي نشرت حتى الآن، بما في ذلك أولئك الذين عبروا عن اختلافهم معي بأدب جم، وأريحية، وعقلية منفتحة، ناهيك عن شكري للذين وجدوا أنفسهم يلتقون معي على الخيار الثالث بين خياري (اللاإلهية) و(الإلهية الدينية)، أو بتعبير آخر بين (الإلحاد) و(الدين)، هذا الخيار الثالث، الذي هو (الإيمان اللاديني)، أو (الإيمان العقلي)، أو (الإيمان التنزيهي).



أما اعتذاري، فهو لمن وجه، ومن سيوجه مستقبلا أسئلة إلي، لأني ربما لن أجيب عليها بشكل مباشر، بسبب عدم توفر الوقت لديّ، لكني أطمئنهم بأنهم سيجدون الإجابات على كافة أسئلتهم – أو لا أقل جلها وأهمها - في مقالاتي التي ستتوالى، بعون الله المتنزه عن مقولات الأديان وتصورات جل الدينيين، والمتعالي عن خرافات الخرافيين.



وأعلن للراغبين في المتابعة بأن في جعبتي حتى الآن سبعة وخمسين مقالة، وزيادة، سأتناول فيها مختلف القضايا في العقيدة، والأحكام، وكثيرا من الموضوعات القرآنية، فيما هو التألق العقلي والإنساني، وفيما هو على النقيض من ذلك، وغيرها من القضايا، مما يثبت وجود الله فلسفيا، ويتناول كماله وعدله وجزاءه، ويلتقي مع الأديان في بعض مقولاتها، ويفترق عنها بعيدا في الكثير الكثير من مقولاتها، ويتخذ موقف الحياد أو اللاأدرية من قضايا دينية أخرى، مما لا يكون في الإيمان بها ثمة نفع، ولا في الكفر بها ثمة ضرر، كوجود مخلوقات من قبيل الملائكة والجن وغيرهما، أو رواية بعض القصص ممكنة الحدوث، مما لا ندري أوقعت حقا أم نسجتها أخيلة المتخيلين من المتسمين أنبياء ورسلا، أو من المتقولين عليهم.



من مقالاتي هذه ما أعددته، وبدأته، ووضعت خطوطه العريضة، عندما قررت أخيرا أن أنزل هذه الموضوعات على موقع الحوار المتمدن، ومنه – وهو الأكثر – ما استخرجته من مشروع كتاب لي، كنت أفكر أن أنشره إما في آخر حياتي، أو أودعه عند من أءتمنه عليه مع نفقات النشر، لينشر بعد حياتي، ولكني وجدت الأجدى أن أنشره باسمي المستعار الذي اخترته (تنزيه العقيلي)، لحين تشخيص الوقت المناسب والظرف المناسب، لأفصح عن اسمي، فأنشر كل ذلك في كتاب باسمي الصريح، أو لعلي سأنشره باسم (تنزيه العقيلي)، إذا أصبح له حتى ذلك الوقت قراءه ورواده، هذا في حال لم يحن وقت الإفصاح عن شخصي والإسفار عن اسمي، وذلك بحكم القمع الديني الذي لا يرحم، لكن الله تنزه عن دعاوى الدين، وتعالى عن تخريف المخرفين، أرحم من كل الأديان، وأجل وأنزه من الكثير مما قاله فيه الرسل، والأنبياء، والأئمة، والصديقون، والخلفاء، والصحابة، والمراجع، والمشايخ، والكهنة، والقسيسون، والقديسون، والپاپوات، والكاردينالات، والحاخامات وغيرهم، مع احترامنا لعقلائهم وإنسانييهم، هذا الاحترام الذي لا يعني الاتفاق معهم، أو تصحيح معتقداتهم، أو التقليل من تأثيرات وانعكاسات الأديان على واقع البشرية طوال تاريخها منذ نشوء بدعة الأديان، التي كان منها إيجابيا ونافعا، ولكن الأكثر بكثير منه ما كان سلبيا وضارا أيما ضرر. وهنا أقول للذين يؤمنون بالأديان من العقلاء والإنسانيين، حتى مع فرض إلهية مصدر الدين الذي تؤمنون به، فإنني أتكلم هنا عن الدين فيما هو في واقع الإنسان، كفهم وأداء بشريين غير معصومين، ولا أتكلم عن الدين الإلهي المفترض في عالم التجريد، أو في عالم الغيب.



#تنزيه_العقيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبوة الخاصة والعامة بين الإمكان والوجوب والامتناع
- الأنبياء بين الدعوة إليه والادعاء عليه سبحانه
- بطاقتي الشخصية كإلهي لاديني
- مخالفة الأحكام الشرعية طاعة لله يثاب عليها مرتكبها


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تنزيه العقيلي - شكر واعتذار وملاحظات للقراء الأعزاء