أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسم الجابري - لنعمل من أجل انقاذ الوطن














المزيد.....

لنعمل من أجل انقاذ الوطن


باسم الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 01:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد مرت ولا زالت تمر على بلدنا الحبيب وشعبنا الجريح المآسي والويلات ،واحدة تلو الاخرى .
فمنذ اكثر من ست سنوات على سقوط الصنم الصدامي ونحن نتقلب بين ايدي الاحتلال تارة ، وبين ايدي العملاء تارة اخرى ، ولم تنته المآسي الا بنهايات مؤلمة ومحزنة يدفع ثمنها العراقيون من دمائهم الزكية ، فلا نكاد نهدأ الا وتأتي لنا مأساة اخرى وويلات اخرى تجرف معها الدماء والارواح ..
كل ذلك بفعل التصارعات والتجاذبات التي تحدث بين السياسيين الجدد الذي امسكوا زمام امور البلد بعد التاسع من نيسان عام 2003 .
فقد استبشر العراقيون خيرا عندما طرحت الاحزاب السياسية برنامجها السياسي من اجل جعل العراق - بلد الخيرات والثروات - بلدا مترفا وشعبه شعبا سعيدا يعيش حياة مترفة بفضل تلك الخيرات .. وتناثرت الورود على الشوارع واطلقت الزغاريد وسط الازقة ، فإن العهد البائد قد ولى ، فخرجت الجموع المليونية وهي تغمس اصبعها بالحبر البنفسجي لتختار ممثليها في اول دورة برلمان عراقي .. ولكن ما ان جلس البرلمانيون على مقاعدهم وبعد سلسلة من الصراعات على المناصب والكراسي شعر خلالها الشعب انه قد استعجل في اختياره .. وبعد ان جاءت الحكومة حينذاك ، بدأت مرحلة جديدة من الويلات تصب على رؤوس العراقيين .. فكان السلب والنهب وسرقة قوت الشعب وخيرات البلد ومن ثم كانت انهار الدماء التي لم تتوقف والصراعات والتجاذبات والخلافات مستمرة بين البرلمانيين الذين يواصلون الليل بالنهار بخلافاتهم وصراعاتهم الدنيوية متناسين الشعب المسكين الذي وضع يده على خده ينتظر على من تصفو المياه ..لكن لا تزال المياه خابطة عليهم ولم يحصد الشعب سوى القتل والدمار فمن عبوات ناسفة الى قذائف الهاون الى السيارات المفخخة تتساقط الجثث تلو الجثث وتزهق الارواح تلو الارواح وتسيل الدماء فوق الدماء ..والكل لايعير لهذا الشعب اهتماما او يلتفت اليه بعمل ينقذه من تلك الماساة ..
لذا فان الخروج من تلك الماساة يتطلب الوعي الكافي من ابناء العراق الوطنيين المخلصين لتتظافر جهودهم ويبرز عملهم من اجل انقاذ الوطن .. نعم انقاذ الوطن من براثن الفساد والاجرام ..
فكل الوطنيين الشرفاء مدعووين للعمل من اجل انقاذ الوطن وانقاذ شعبه وانقاذ ثرواته ..
العمل من اجل ابعاد المفسدين والمجرمين عن مصادر القرار والتسلط ..
العمل على ابراز الوطنيين الشرفاء الذين لا يألون جهدا في التضحية من اجل الشعب والوطن .
والله الموفق والمسدد والمؤيد



#باسم_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسم الجابري - لنعمل من أجل انقاذ الوطن