أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شروق الالوسي - تخفيف العبءعن الصبورة المرأةالعراقية














المزيد.....

تخفيف العبءعن الصبورة المرأةالعراقية


شروق الالوسي

الحوار المتمدن-العدد: 2746 - 2009 / 8 / 22 - 09:09
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


أكتب كأم كعراقية نالت من الآذى المستحيل التصديق اكتب بعراقيتي حزمة من ضوء الأمل الضائع وسط آماني الإرتقاء بنهضة الوطن الذبيح- الجريح ،ذبيح الفاشست،جريح الإرهاب المتغلغل في كل ثنية منه حارس امن بعثي مستتر بكل صيغ التشيطن المعروفة كونيا وعراقيا. أكتب فكرة للفقراء لإني بتواضع جمّ،منهم ولأنهم يشكلون 60 -70% من عامة الشعب الصبور الصبور ولاإكتب لمن ياكل صمونا مائه مُقطّر ومحلّى بريح الهيل ومفحوص مختبريا بكذا مختبر!
ليس هذا بحثا أقتصاديا أختصاصيا يستشرق أفاق مستقبل الاقتصاد العراقي بل هي افكار واقعية حياتية ملموسة تعيشها وتتقاسم همومها العائلة العراقية بعيدا عن التنظيرات الملتزمة بالمصطلحات الاقتصادية التي تشكل قرائتها لاأغلبنا عزوفا متعلقا بالسليقة التذوقية تجاه المصطلحات الاقتصادية لثقلها في التلقي والتداول والمتابعة القرائية.كما ان نشر كل جهد وضّاء وفكرة متألقة ، يخدم مسيرة التطور في عمل وزارة التجارة المضني والشاق والمتشعب وسط اطنان من المعرقلات التي وضعتها أصلا ،أليات الاستيراد للنظام السابق ورجاله الحاليون المقنعّون المستترون حتى في سفاراتنا بصفة الملحقين التجاريين والذي كانوا من المخابرات ومسؤوليتهم الكومشن فقط والتلاعب بالاسعار ولاتوجد جهة حكومية قامت بالتحري عنهم وكل هذه معرقلات لأنسيابية مواد الحصة التموينية مع تواجد النفس أو الجسد البعثي في العقود والشحن والمؤانىء والنقل والتوزيع والنوعيات الرديئة فكم من وكيل غذائية هو رفيق حزبي بعثي اصلا!!! مخرب سارق ويتشرف!! حزب البعث الفاشي بأنه فعل كل موبقات الكون!!بل وأبتكر موبقات أشمل!! ولان الخبز يشكل عماد المائدة في كل العالم واليوم تصرف العائلة العراقية غنيها وفقيرها مايقارب ال5000 آلاف دينار كمعدل وسطي يومي لشراء الخبز او مبادلاته بطحين الحصة المتذبذب الورود شهريا فقد تناهى الى أسماعنا أن هناك أفرانا تركية جاهزة تعمل بمختلف أنواع الطاقة وتنتج 2800 صمونة في اليوم وبسعر أجمالي 20 مليون دينار فالخطوات المطلوبةللاستفادة من هذه الأفران عمليا وتخفيفا عن كاهل النساء خاصة لانهن المبتليات حقا بالتغذية اليومية المنزلية حتى مع وظيفتهن:
1- أختيار محافظة تجريبية ولتكن المثنى أوالنجف الاشرف لانها صاحبة الفكرة الاستيرادية لاأغراض التطبيق وتشكيل شركة مختلطة برأسمال حكومي واهلي لااستيراد هذه الافران وتوزيعها في المحافظة حسب الكثافة السكانية وتقوم وزارة التجارة بتجهيز الطحين عليها وحجبه عن العوائل الراغبة بصمون الافران لقاء مبالغ بسيطة وبالتنسيق المعروف.
2- تقوم وزارة التجارة بتحديد سعرمناسب للرغيف او الصمونة في الوضع التجريبي بدلا من سعره الحالي المتبختر!100 دينار الى 125 دينار للصمونة او الرغيف الواحد؟! وللذكرى ،ان الدكتورة الفاضلة كاشف الغطاء في الجمعية الوطنية السابقة تمنت وسعت وصرّحت ،ان يكون سعر المفرد عشرة دنانير فصار بعد سنة التمني (من الجمعية الوطنية إلى مجلس النواب)) سعره عشرة اضعاف التمني الصادق!
3- لننظر للامر من زاوية صناعية أستثمارية أذ يمكن الاتفاق مع الشركات المصّنعة سواء تركية او هندية –فرنسية روسية صينية المانية ... الخ على تصنيع هذه الافران في المنشأت الصناعيةالمعطلة حاليا والتي تضم كوادرا عراقيةهندسية وفنية خلاقةّ معطلّة الطاقات،بل وتعمم التجربة تسويقيا للتصدير بعد نجاحها المحلي حتما بمصاحبة أعلانية نفتقد حسهّا المؤثر حتى في صناعة التمور المحلية والعالية الجودة والثمن ، الرديئة الاعلان!! وكل هذا يخفف العبء الاستيرادي على وزارة التجارة والمواطن ويقلص الكثير من حلقات الانتظار لاأهم مادة في الحصة وهي الطحين بل ويقلل المهدور منها بالحسابات الاقتصادية لااختصار حلقاتها بين الاستيراد والتصنيع الغذائي ويخفف من معاناة الانثى العراقية المسؤوله عن برنامج التغذية اليومي دون كلل حتى تتوسد التراب!.
ان الخطوة الاولى في كل ازدهار تتطلب الشروع بالتنفيذ وخاصة مع توفر السيولة النقدية وهي ليست خارج ميزانية الأقاليم و بأي وسيلة إستثمارية قانونية والنوايا الطيبة موجودةوالارضية الصناعية معطلةوكل المتطلبات البيئية محترمةايضا فمن يبادر؟لاأنتظر الجواب بل الجفاء!!.
وللحديث تشعبات همومية قادمة.



#شروق_الالوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شروق الالوسي - تخفيف العبءعن الصبورة المرأةالعراقية