أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباح آل جعفر - علي الوردي وأنا في حوار من الأعظمية إلى الكاظمية















المزيد.....

علي الوردي وأنا في حوار من الأعظمية إلى الكاظمية


رباح آل جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 2746 - 2009 / 8 / 22 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


اعتدت والراحل الدكتور علي الوردي ، عالم الاجتماع العراقي الكبير ، أن نتمشى في شوارع بغداد ، التي تظللها الأشجار ، من بيته في منطقة الأعظمية إلى مسقط رأسه في الكاظمية ، ومن الكاظمية عائدين إلى بيته في الأعظمية .. فلقد كان يكره الركوب في السيارات ، ويحب المشي ، والمشي السريع النشيط على نحو خاص .
طريق ممتد ، وسط صفوف من الأشجار الباسقة ، مستها أصابع الخريف ، وحولتها إلى مهرجان ضوء ولون في تناسق بديع ، وكانت خطانا تدوس ، أحياناً ، على أوراق تساقطت في وسطه ، فتحدث أصواتاً خافتة متناغمة .. صوتاً كأنه يميل من طراوته ، وصوتاً آخر يرد عليه كأنه ينكسر من جفافه .
وكانت للوردي في الطريق محطات يتوقف عندها ويستريح ، ثم يواصل المشي ، وقد تكون هذه المحطات محل صائغ ، أو مقهى ، أو رجلاً مستطرقا يسلم على الوردي ، فيسأله الوردي عن كل ما يعن في خاطره .
وأحيانا ، كنت أطلب من الوردي أن نتوقف عن المشي ، وندقق النظر عبر ظلال الغروب النازلة على الأرض الخضراء ، والأشجار الباسقة المستعدة لاستقبال الليل .. ولم يكن هناك أسى ، وحتى الحزن لم تكن فيه لسعة الألم .
وفي مرة من المرات ، جرى بيننا حوار ، ولم يكن في يدي ورقة ، أو قلم ، لأسجل فيه الحوار ، وعلى جاري العادة ، كنت أعود إلى البيت لأدون كل أمر مهم ، أو حوار مثير مع شخصية كبيرة ألتقيها .. وقد رجعت إلى دفاتري القديمة ، فوجدت أني سجلت فيها في يوم من أيام نيسان من سنة 1992 حواراً بيني وبين الراحل الدكتور علي الوردي .
ساعات وساعات ، تركنا أنفسنا ، الراحل الوردي وأنا ، لنوع من الترف الفكري ، من ذلك الترف ، الذي تغري به أيام الصيف على رمال الشاطئ ، حين تتسابق الأحلام كما تتسابق الأمواج ناسية أنها في النهاية واصلة إلى صخور تكسر رؤوسها وتردها مرة أخرى على أعقابها .
أذكر ، يومها ، أن الوردي قطع شارع الشريف الرضي في الكاظمية جيئة وذهاباً ، وجلس في محال صياغة تعود لأقاربه وسط احتفاء فريد بمجيئه ، على الرغم من أنه يزورهم يومياً ، فجلسنا أول مرة في محل السيد اسماعيل الوردي ، ثم في محل السيد صفاء الوردي ، وطالت جلستنا عند الشيخ فاضل الكليدار ( سادن الروضة الكاظمية المقدسة ، آنذاك ) ، ثم تنقلنا بين عدد من مجالس الفاتحة في الكاظمية ، لأن الوردي كان يحرص على حضورها جميعا ، على الرغم من أنه أوصى بأن لا يقام مجلس فاتحة على روحه عندما يموت ! .
كان الوردي يمتلك روح المرح والنكتة ، ولا يروي طرفة أو نكتة إلا إذا كانت من تأليفه ، يرويها فأضحك ، أما هو فلم يُر يوماً يضحك لنكتة يرويها ، أو تُروى عنه .
وهذا هو الحوار بكامله كما جرى وكان ، نقلاً عن مجموعة أوراقي ، ومن دون أن أضيف إليه شيئا في المتن ، أو في الحواشي ، ومن دون استطرادات ، أو استدراكات ، أو إضافات ، أو رسم سيناريو للحوار .
وفي المبتدى وفي المنتهى .
فان لنا في الحياة مع الناس واحداً من ثلاثة مواقف : نحب بعضهم ونترفق بهم ، ونكره غيرهم ونقسوا عليهم ، ونخشى آخرين فيكون موقفنا ( الخوف ) ، يداري ويداهن .
ومع الموت شيئ من نفس النوع ، وهكذا فان وداع بعض الراحلين طوفان دموع تسبح فوق النعوش ، ووداع بعضهم الآخر دعاء بالرحمة بالغ القسوة يجري على مبدأ ( اذكروا محاسن موتاكم ) ! .. ثم يجيء النوع الثالث من الوداع ، وهو أشبه ما يكون بالنفس الأخير ، يتكثف بخاراً ثم تنسحب وراءه الصورة متلاشية إلى النسيان ، وهذا هو أقسى أنواع الوداع .
ولست أعرف بالضبط ، من أي نوع كان وداع عالم الاجتماع المعروف الدكتور علي الوردي ، ولكنني أعرف أن مشيعيه كلهم أصاخوا السمع لصوت رجل كان بينهم ، يقول : ( الجنازة يرحمكم الله لرجل ) .
وكان حرياً بالآلاف من محبيه وخصومه أن يمشوا خلف جنازته على الرغم من أن الوردي ، هو الذي قال لي ، ذات يوم ، انه لا يوافق على المثل المتداول بين الناس ( الذكر بعد الموت عمر ثان ) ! .

***********
قلت للوردي :
قرأت مقالة لك قبل مدة ، وهي بعنوان ( من على ظهور الحمير إلى الجمبو ) ، فما هو قصدك من ذلك ؟ .
قال : قصدي من ذلك أني سافرت في طفولتي مع أهلي على ظهور الحمير ، ثم أتيح إلي مؤخراً أن أركب طائرة الجمبو ، ومعنى هذا أني شهدت خلال سنوات حياتي التي بلغت الثمانين هذه الطفرة الاجتماعية التي حدثت في العراق . إذ هو كان يعيش في أثناء طفولتي في فترة انعزال وانحطاط حضاري ، ثم صار الآن يخوض عباب الحضارة الحديثة ، المليئة بالمفارقات والعجائب .
سألت الوردي : هل في رأيك أن المجتمع العراقي نجح في خوض عباب هذه الحضارة ؟ .
وكان جوابه : يؤسفني أن أقول ، أن القيم القديمة التي كانت سائدة في مجتمعنا في الماضي ، ما زالت تلعب دورها في بعض نواحي هذا المجتمع ، وقد أصبح من الواجب علينا أن نكافح تلك القيم ، ونحاول تقليصها بمقدار جهدنا لكي نستطيع السير في طريق الحضارة الحديثة .
وقاطعته ، أقول : إن الحضارة الحديثة فيها عيوب وجوانب سلبية كثيرة ، فهل تريد منا أن نقتبس هذه الحضارة بكل ما فيها من عيوب وسلبيات ؟ .
قال : ليس لنا خيار في ذلك ، فالحضارة الحديثة تيار جارف لا محيص منه ، ونحن إذا أردنا الحياة في هذا العصر وننجح فيه وجب علينا الانسجام معه بكل ما فيه .. إن موقفنا تجاه الحضارة لا يمكن أن يكون كموقف الذي يشتري الفاكهة من دكان البقال حيث يختار منها ما يشاء ، ويرفض ما يشاء .
قلت للوردي : ما هو انطباعك العام عن بلدة الكاظمية التي نشأت فيها ؟ .
قال : الكاظمية تتميز بصفتين ، إحداهما أنها مزار ومركز ديني ، والثانية أنها قريبة من بغداد ، التي كانت وما زالت ملتقى الحضارة الحديثة ، ولهذا فان المتعلم الكاظمي قد يعاني شيئا من الصراع بين القديم والحديث ، وهذا هو ما عاناه داعيكم الفقير إلى ربه .
سؤال : الرجاء أن توضح لنا شيئا من هذا الصراع الذي عانيته ؟ .
الوردي : كان بين الكاظمية وبغداد في أيام شبابي نوع من الترام تجره الخيول ، وكنت كثيرا ما أركب هذا الترام لكي أذهب إلى بغداد فأشتري من سوق السراي بعض المجلات المستعملة ولا سيما المجلات المصرية ك ( الهلال ) ، و ( المقتطف ) . فقد كنت مولعاً كل الولع بهذه المجلات ، وفي الوقت نفسه كنت أقرأ بعض الكتب القديمة ، التي كان والدي مولعا بقراءتها ، ويحتفظ بمجموعة منها ، وكنت كذلك أحضر مجالس التعزية ، وقد أحدث ذلك في شيئا من الصراع بين القديم والحديث ، وهو الصراع الذي ما زلت أعاني من بقية منه حتى الآن .
سألت : يقول بعض النقاد عن اسلوبك في الكتابة انه عاطل عن البلاغة والجمال ، وانه يشبه اسلوب الإعلانات ، فما قولك في هذا ؟ .
الوردي : لا أحب أن أمدح اسلوبي ، ولكني مع ذلك أستطيع أن أقول : انه الاسلوب السائد في الحضارة الحديثة ، وهو الذي أطلق عليه سلامة موسى صفة ( الاسلوب التلغرافي ) ، وكان يقصد به أن يكون اللفظ فيه على قدر المعنى ، بلا زيادة ، أو نقصان .. وهذا طبعا يخالف ما اعتاد عليه كتابنا في الماضي ، أي اسلوب السجع والمزاوجة ، والمبالغة ، والألفاظ الرنانة ، وهذا اسلوب يصلح للشعر ، إنما هو لا يصلح للنثر ، كما لا يخفى عليك .
وسألته : يقال انك كنت تميل إلى الشعر في شبابك ، وقد نظمت فيه بعض القصائد ، فما السبب الذي جعلك تغير رأيك في الشعر مؤخراً ؟ .
وكان رده : لا أنكر إن الشعر فن عظيم وله وظيفته في الحياة ، ولكن المشكلة أننا أوليناه من الاهتمام أكثر مما ينبغي . إن الشعر يميل إلى المبالغة في وصف الأمور ، فهو إذا مدح شيئا ، أو شخصا جعله كاملا مليئا بالمحاسن وليس فيه أي سوء . أما إذا ذمه فهو يجعله سيئا من كل جانب لا خير فيه ، ولا حاجة بنا إلى القول ، إن هذا لا ينسجم مع المنهج الموضوعي الذي يسود في الحضارة الحديثة ، لأن كل شخص ، أو شيء ، لا يمكن أن يكون كاملا ، ولا بد أن تكون فيه جوانب سلبية وايجابية في آن واحد . إن هذا هو الذي جعل الشعر تقل أهميته في المجتمعات المتحضرة .
قلت للوردي : الملاحظ أنك تكثر في كتاباتك من ذكر سلامة موسى .. ورأينا أنه في بعض كتبه يذكرك أيضا ، فما السبب في ذلك ؟ .
قال : كنت في بداية شبابي شديد الولع بكتابات سلامة موسى ، واني أحتفظ في مكتبتي بكتبه جميعا ، ولكني الآن أختلف معه في بعض آرائه ، وذلك على الرغم من إعجابي بأسلوبه في الكتابة . انه كان فرويدياً في تفكيره ، كما يشجب علم الخارقية ، أي الباراسيكولوجي ، ويعده من الخرافات الباطلة ، وهذا أمران لا أوافقه عليهما .
سألته : لماذا لا توافق سلامة موسى على هذين الأمرين ؟ .
قال : اتضح الآن علميا إن نظرية فرويد ليست كلها صحيحة ، على نحو ما كان الناس في حينها يعتقدون أن فرويد كان مبالغا كل المبالغة في أهمية العامل الجنسي في الإنسان ، وهو يشبه في ذلك كارل ماركس الذي كان مبالغا كل المبالغة في أهمية العامل الاقتصادي .
إن العامل الجنسي ، والعامل الاقتصادي ، هما من جملة عوامل عديدة تلعب دورها في حياة الإنسان . أما علم الخارقية ، البارسيكولوجي ، فقد أصبح الآن علما معترفا به في جميع أقطار العالم .
قلت : لدينا في العراق بعض الكتاب هم كسلامة موسى يشجبون علم الخارقية ويعدونه من الخرافات والخزعبلات ، فما قولك في الرد عليهم ؟ .
الوردي : لبس لي عليهم رد ، وليس من المستحب مجادلتهم ، فاني أتذكر حادثة في العشرينات وهي أن رجلاً اعتدى على آخر لأنه عده كافراً بسبب قوله ، إن المطر من البخار ، وقد صدر في ذلك الحين كتاب عنوانه : ( السيف البتار على الكفار الذين يقولون إن المطر من البخار ) ! .. إن مؤلف هذا الكتاب والرجل المعتدي لا يختلفان في مستوى تفكيرهما عن الذين يشجبون اليوم علم الخارقية ، وقد رأينا من أمثالهم كثيرين في مواضيع مختلفة .
إن من شرائط المفكر العلمي أن يكون مفتوح الذهن تجاه كل أمر جديد يخالف مألوفاته ومفاهيمه القديمة . إن الدراسة الموضوعية هي التي يجب أن تكون الحاكم في الأمور الجديدة سلباً ، أو إيجابا .
سألت الوردي : يقول عنك بعض الناس : انك خسرت دنياك وآخرتك معا ، فما جوابك عليهم ؟! .
وكان جوابه : أسأل الله تعالى أن يجعل الذين قالوا هذا القول ، هم الذين خسروا دنياهم وآخرتهم .. آمين يا رب العالمين .
قلت : لماذا لا توافق على المثل المتداول بين الناس ، وهو قولهم : ( الذكر بعد الموت عمر ثان ) ؟ .
الوردي : إن الذكر لا ينفع الإنسان بعد موته ، فان الدود سوف يأكله سواء أكان مشهوراً ، أم مغموراً . أما حساب الله في الآخرة فهو يختلف عن حساب الناس في الدنيا ، ورب مغمور هو أفضل عند الله من ألف مشهور .
سألته : ما هو أسعد وقت مر بك في حياتك ؟ .
قال : إن أسعد وقت مر بي في حياتي كان في عام 1932 عندما انتقلت من مهنة العطارة إلى المدرسة ، فقد كان ذلك نقطة تحول كبرى في حياتي ، وإذ تسألني عن السبب في هذا التحول ، أقول ، انه مجموعة من المصادفات والظروف التي لا إرادة لي فيها ولا خيار ، وأستطيع أن أقول ، إن كثيراً من الناس هم مثلي في ذلك ، إذ هم نتاج المصادفات والظروف في كثير من أمورهم ، وهذا هو السبب الذي جعلني أضع مذكراتي بعنوان : ( ريشة في مهب الريح ) ! .
قلت : الذي نعرفه عنك أنك تريد أن تصدر مذكراتك بعد موتك وليس قبله ، فلماذا ؟ .
قال : إن مذكراتي تحتوي على صراحة لا يستسيغها الناس ، ولا تنس أني عانيت ما عانيت من الناس عند إصدار بعض كتبي الماضية ، وقد جرت محاولتان لقتلي ، ذات مرة ، ولكن الله أنجاني منهما ، هذا مع العلم إن مذكراتي تضم من الآراء الصريحة أكثر مما ورد في كتبي الماضية . إن الناس سيغضبون كل الغضب عند صدور مذكراتي ، ولست أبالي بذلك ، لأن الدود لا يفرق بين من يترحم عليه الناس ، أو من يسبونه ! .
سألته : ما رأيك في المجمع العلمي العراقي ؟ .
الوردي : أفضل السكوت ! .
ثم سألته عن بيت الشعر الذي يردده مع نفسه دائما ، فأنشدني ، قائلاً :
ما مضى فات والمؤمل غيب
ولك الساعة التي أنت فيها
*************
كان الوردي حتى وهو على فراش المرض يريد أن يسمع ، ويريد أن يحاور .. يتكلم أحيانا ، ويتكلم كثيرا ، لكن القول كله بحساب . يقول بقدر ما يريد ، وليس بقدر ما يطلب سامعه .. وكانت ثقافته مزيجا من المتفرعات والمتشابكات والمتناقضات بين روحانية الشرق القديم وعقلانية الغرب الحديث ، وأتصور أنني كنت افهمه حتى في اشد حالات ( سخطه الفكري ) ! .
أقول ، بعد ذلك كله : كان حرياً بالآلاف من محبيه وخصومه أن ينحتوا له تمثالاً شامخاً في قلب بغداد ، شاهداً على صوت ذلك المفكر الاجتماعي العربي الكبير ، بعد أن فقد السياسي العربي ، فكره وملامحه وصوته ، وأحياناً ملابسه ! .



#رباح_آل_جعفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الوهاب البياتي .. الأول في روما


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباح آل جعفر - علي الوردي وأنا في حوار من الأعظمية إلى الكاظمية