أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سهام فوزي - من المسئول














المزيد.....

من المسئول


سهام فوزي

الحوار المتمدن-العدد: 2745 - 2009 / 8 / 21 - 09:12
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


عادت التفجيرات الدامية لتدمي قلب العراق والعراقيون من جديد وفي اماكن حيوية من العاصمة بغداد وسرعان ما ظهرت العديد من التصريحات التي تتهم الصداميين والتكفيريين والبعثيين بارتكاب هذه الجريمه ،كما تعالت اصوات اخري تتهم القاعده بارتكاب هذه الجريمه ،بينما حرصت اطراف بارزه علي تاكيد تورط دول مجاورة في هذه الجرائم دون ان تسمي هذه الاطراف اسماء تلك الدول ،وهكذا توزع دم الابرياء بين العديد من الجهات مما ينذر بان هذه الجريمه كغيرها من الجرائم التي ارتكبت وترتكب في العراق ستبقي مجهولة الفاعل علي الرغم من كون ان هناك اطراف عديده كما سبق ان ذكرت قد وجهت اتهامات لاكثر من جهه دون ان تقدم دليل علي اتهامها او تسميها وهنا يجب ان نتوقف لنتساءل هل هذه اتهامات حقيقية تستند الي ادلة وبراهين ام هي مجرد عبارات تردد في هذه المناسبات او عبارت يقصد بها تحويل المواطنين الي جهات اخري كي يفر الفاعل الحقيقي بفعلته ويبقي يعبث في امن العراق وامانه من المسئول ؟
إن كانت الجهات التي وجهت الاتهامات تمتلك الأدلة علي صحة إتهاماتها فلتعلنها للرأي العام وتقدمها للجهات المسئولة ويبقي علي تلك الأجهزه ان تضرب بيد من حديد تلك الخلايا الإرهابيه ، وإن كانت تلك الجهات لا تمتلك الأدلة وتكتفي بعبارات مرسله لسبب أو لآخر فيجب ان يصمت هؤلاء حتي لا يشغلو الاجهزة الأمنية والرأي العام ويقودوهم في إتجاه آخر يساعد المجرم أن يفلت بفعلته
ان كان الصداميون والبعثيون هم من ارتكب هذه الجريمه فيجب أن يقدم الدليل علي ذلك وان يقبض علي هؤلاء دونما تردد وان كنت أشك ان البعثيون يمتلكون القدره علي ارتكاب هتلك الجرائم لانعدام الامكانيات المتاحه امامهم مقارنه بغيرهم من القوي الأخري
ولو كانت القاعده هي المسئولة وهي مصدر الارهاب في العديد من الدول فالاحتلال جاء بهدف تخليص العراق من القوي الإرهابيه وهذا هدفه المعلن ولكنه أحال العراق لساحة إرهاب جديده وجاء الوقت لأن تتحمل قوات الإحتلال والمجتمع الدولي مسئوليتهم بالتعاون مع السلطات العراقيه للقضاء علي شبكات تنظيم القاعده ،كما يجب ان تقوم الجهات الأمنيه بفضح ومحاسبة القوي السياسية المتعاونة مع القاعده وتتستر علي اعضائها ،لا يجب علي السلطات العراقيه ان تصمت بعض الآن علي تلك القوي السياسية مهما كان السبب فالعراق الآن هو المستهدف ولذلك فلا يجب النظر الي اي اعتبارات سياسية
اما ان كانت دول الجوار هي المسئولة عن تلك الحوادث فلا يجب الإكتفاء بالإشارة إليها تلميحا فقط ،بل يجب فضح تلك الدول بالإسم وتقديم الأدلة إلي الجهات الدولية المسئولة من أجل أن يتخذ المجتمع الدولي الإجراءات الكفيله بردع تلك الدول،كما يجب أن تقوم السلطات العراقيه بالقبض علي أيدي تلك الدول التي تعمل في العراق مهما كانت تلك الأيدي قوية ومتنفذه فالعراق أقوي واهم .
جاء الوقت للبحث عن الفاعل الحقيقي والمستفيد الأوحد من استئناف حوادث التفجير في العراق دون الإكتفاء بالاتهامات المطلقه ، يجب علي من يقول انهم البعثيين ان يقولاسمائهم ومن يتهم القاعده فلابد ان لديه الأدلة وليقدمها ومن يقول الدول المجاورة فليمتلك الشجاعه ليحدد اي من الدول المجاورة يعبث بأمن العراق ويريد قتل ابنائه لتكشف كل الامور بصراحه مطلقه أو ليصمت هؤلاء ويحاولوا معي الإجابه عن الأسئلة التاليه علنا نصل إلي الفاعل الحقيقي والدوافع الحقيقيه وراء تلك الحوادث والتفجيرات.
من الذي ستطيع الدخول إلي تلك المناطق الهامه في العراق دون أن يخشي أن يكتشف أمره؟ من الذي يهمه إشعال الفتنة من جديد في العراق بعد أن ضعفت حدتها من جديد لتحقيق أهدافه السياسية وأهمها إثبات عجز حكومة السيد نوري المالكي وبالتالي إسقاطها بعد ان استطاع تيار المالكي الحصول علي العديد من مقاعد مجالس المحافظات ؟ لماذا تزايدت حدة وقوة هذه الهجمات بعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظات وقرب اجراء الانتخابات البرلمانية ؟ من المستفيد مما يحدث ولماذا
ان استطعنا الاجابه علي تلك الاسئلة بصدق ودون مجاملة سنقدر ان نصل إلي الفاعل الحقيقي ...



#سهام_فوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدت يايوم مولدي
- الاحزاب الدينية في العراق
- لماذا سقطوا
- 57357 العراقي
- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- معالجة خطوط الانفصال
- القضية الفلسطينية في خطاب اوباما
- رسالة طفل
- رحلة سريعه مع المرأةعبر العصور
- ردا علي تعقيبي علي مقالة المرأة المسلمه
- معلمتي وأستاذتي د معصومة المبارك شكرا
- نداء إلي السيد نوري المالكي
- أنفلونزا الجهل
- تحالف الذئب مع الحمل
- اطيعي أو انتظري قرار ثلاثة أرباع الإله
- إيران-المجلس الأعلي-حزب الله كفي فقد تجاوزتم المدي
- تعليق من قارئ علي كتاب جمال البنا وردي انا ومن يرغب بالرد عل ...
- تعليق من قارئ علي كتاب جمال البنا وردي أنا ومن يرغب علي التع ...
- العراق وست سنوات مضت
- من أجل تنظيف العراق من ملوثات الحرب


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سهام فوزي - من المسئول