عدي العبادي
الحوار المتمدن-العدد: 2745 - 2009 / 8 / 21 - 07:17
المحور:
الادب والفن
من يبقي السؤال
يفوح عطر صمتك
في كل زاويا المكان
رسل الدفء في وجهك
وانت تطالعني في صحيفة
التوبة
تحمل معي
جراح أيامي
وهي تزف لي
آخر محطات العمر
لم اكبر غير ساعة
ولكن الهم سرق شموعي
ووهب لي صلاة الظلام
لا وطن معي
في هذا الغربة
لا حبيبة تجعل من أيامها لي سرير
أين ما مضى لأراك؟
حتى في أحداقي
أتعرفِين شواطيك؟
تغادر المساء بلا فوانيس
كي تنام في صباحات الله الباكرة
ومن غير أن تحلم
#عدي_العبادي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟