عدي العبادي
الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 08:08
المحور:
الادب والفن
هي ضحكات السنابل
ابتكرت
ظلك الأخير
وحملت تقاسيم وجهك
لتطوف بها
من وطن إلى آخر
وعفرت بالتراب
بقايا قداسة ابتسامتك
هي الجراح
من حيث تأتيها
تغني لك مقطوعة الألم
وتبارك في دمك
خطى المكان
يا أيها المتورد
بنياشين الزمن البائس
تعّلم مرة أن تغير
نظرتك الحزينة
من ضباب المساء
إلى اشراقة شمس
فلا احد يعرف لحمك المتعب
وتمليّك
بين الأماني الضائعة
ها أنت تفرغ شواطئك
من ذكريات النوارس
وتعلن عند نوافذك
إن صباحك معلق
بإطراف المساء
من ذا يشاطرك
صوتك الأخير
من ذا يشرب
ظلك الحزين
أو يولد
من أطراف أحلامك
أيها المنتصر
على نفسك مرة
والمهزوم أمامها مرات
#عدي_العبادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟