أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - كاظم غيلان - كامل الركابي: الفوضى الحالية تحاول استبدال قيم الثقافة التي يستوجبها الشعر بالصراخ














المزيد.....

كامل الركابي: الفوضى الحالية تحاول استبدال قيم الثقافة التي يستوجبها الشعر بالصراخ


كاظم غيلان

الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:20
المحور: مقابلات و حوارات
    


أن تعثر على صديق شاعر شاركك هموم الشعر وقضاياه وجها لوجه بعد أكثر من ثلاث عقود ابعدتك عنه بسبب اختياره المنفى مرغم لابد وان تنفرج اساريرك امامه وتحدثه بحرارة الشوق واللهفة عن تطلعات وآراء طالما انتظرتها لاسيما وان وسطاً كالشعر الشعبي عانى من تشرذمات لاعد ولاحصر لها ، كان هذا الحوار الذي انتظرته طويلاً مع الصديق الشاعر المبدع كامل الركابي اذ التقيته دونما موعد مسبق في دمشق قادماً مع عائلته من منفاه السويدي وبرغم اختصاره في الأجوبة الا انه كان حواراً مثمراً بعيداً عن الترهل اللامجدي:
* أجد في قصائدك التي كتبتها في المنافي لهجة تكاد تكون مختلفة عما ينشر من شعر شعبي الآن .. اتمنى ان اجد اجابة وافية لذلك؟
ـ اللهجة التي اكتب بها نصوصي هي عراقية ولكنها أقرب الى لهجة التداول اليومي والمدني وقد طعمت بكلمات من لهجات عربية مختلفة وخاصة تأثيرات الوسط الفلسطيني الذي عشت فيه، كلمات من هذا الوسط بالذات تسللت خفية الى بعض القصائد واصبحت ضمن النسيج اللغوي لكتاباتي.
* الا تشهد الحداثة انحساراً على مستوى الشعر الشعبي العراقي؟
ـ تجربة الشاعر المبدع مظفر النواب تعتبر الفتح الحداثي الأول في تاريخ العامية العراقية واضاءت المشهد الشعري الذي ظل مؤثرا حتى هذه اللحظة ولكن الشعر كالحياة لايمكن ان تحتويه تجربة واحدة رغم جماليتها وتأثيرها على الأجيال اللاحقة، حيث اكتنز الجيل الذي تلاه على سبيل المثال علي الشباني وطارق ياسين وعزيز السماوي وكاظم الركابي وابو سرحان وعريان السيد خلف بتجارب متنوعة ومختلفة من حيث الشكل والمضمون واصبحت حياة المدينة وغرائبيتها الهاجس الأول في النص الشعري ودخلت تجربة الشعر في مسارات اخرى ومسالك متشعبة اثرتها القراءات العميقة لينابيع التراث الانساني المتنوعة، اعقبه جيلنا السبعيني الذي جاء باندفاعات عالية وقيم جديدة عززت مسيرة الحداثة وكانت على سبيل المثال لا الحصر اصوات رياض النعماني وريسان الخزعلي ورحيم الغالبي وكاظم غيلان تعبيراً واضحا عن قيم وجماليات وتطلعات هذا الجيل وقد انحسرت موجة الحداثة بفعل السياسة القمعية للثقافة والشعر زمن الدكتاتورية البغيض حيث طغت مفاهيم وقيم الحرب والعدوان على قيم الشعر والجمال.
* كيف قرأتم تجربة الشعر الشعبي العراقي منذ نهاية السبعينيات .. اين هي الاصوات التي يمكن الاشارة اليها؟
ـ انني لا اشك بوجود طاقات جميلة ومبدعة رغم ان متابعتي محصورة على قنوات التلفزة والانترنت ولكنني المس ثمة فوضى وتخبطاً وهستيريا تحاول استبدال قيم الثقافة التي يستوجبها الشعر بصراخ فارغ.
* تجربتك في كتابة الاغنية هل تراها اختفت؟
ـ انا بالاصل لم اكتب اغنية واحدة ولم اجرب حد هذا اليوم كتابة نص غنائي انما كتبت نصوصا شعرية جلبت انتباه بعض اصدقائي من الملحنين والمطربين كما حصل ذلك مع الفنان القدير فؤاد سالم والملحن طالب غالي في قصيدة (اريدك) حيث التقطها ني الصديق الشهيد مرتضى غالي شقيق الصديق طالب غالي واوصلها اليه حيث كنا طلبة في اعدادية العشار في البصرة بداية السبعينيات ، وهناك تجربة جميلة احب الاشارة اليها هي تجربة الفنانة الشابة بيدر البصري ذات الصوت الغنائي المتميز الجميل والثقافة الموسيقية الاكاديمية حيث غنت لي بعض قصائدي بأداء ذي احساس وحب قديمين.



#كاظم_غيلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيل الناصري وكتابه الجديد (14 تموز الثورة الثرية)
- الشاعر والإعلامي حميد قاسم : قصائد السبعينيين أفصحت عن وعي ع ...
- شعر وغناء يضيء ليل دمشق.. اختتم بزيارة الشاعر الكبير مظفرالن ...
- الروائي المغترب علي عبد العال: الثقافة تضمحل من دون هواء الح ...
- مدّاح القمر
- قلها ... ومت ثانية
- الإدارة والفن ... ثنائية القطيعة
- عبدالله صخي: مصطلح الداخل والخارج يظلم الأدب برمته
- انتبهوا لهذه النغمة!
- بغداد .. المتنبي .. و الناس
- ألأثر الشعبي في رواية (خَلف السَدة )
- شعراء المنصة
- بالدموع والرايات الحمراء ودعناك يا كامل
- الصمت المزري
- العراق في عهد قاسم.. تاريخ سياسي1958-1963
- عبد الكريم قاسم .. من ماهيات السيرة الذاتية
- احمد خلف: الشعر الشعبي مبتلى بالمتطفلين عليه
- القاء القبض إعله الدمعه!
- احذروا التوقيع !
- الجحيم المقدس ..رواية جسدت وحشية الفاشية وتضحيات الكرد الفيل ...


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - كاظم غيلان - كامل الركابي: الفوضى الحالية تحاول استبدال قيم الثقافة التي يستوجبها الشعر بالصراخ