أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم زندي - متى ننتهي من جرائم البعثيين














المزيد.....

متى ننتهي من جرائم البعثيين


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 2739 - 2009 / 8 / 15 - 01:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل العراقيين ذاقوا الامرين على يد البعث طيلة 40 عاما،راينا اجرامهم وتعطشهم للدماء وجرائمهم لازالت ماثلة امام اعيننا،القصف الكيمياوي والانفال والمقابرالجماعية،مارسوا ابشع انواع الجرائم وهم في الحكم ، فكيف يكون حالهم بعد فقدانهم للسلطة ،بالتاكيد سيصبحون اكثر اجراما واكثر استعدادا للتعاون مع كل من يسهل لهم عملية استعادة السلطة ،تعاونوا مع القاعدة ومع الارهاب بجميع الوانه،استوردوا المتخلفين من اغلب بقاع العالم ،ادخلوهم الى العراق ووفروا لهم الحماية ،ومن ثم دفعهم لتفجير اجسادهم العفنة في مناطق يختارونها لهم من اجل تحقيق اهدافهم الدنيئة،يفجرون في جميع المناطق للايقاع باكبر عدد ممكن من الضحايا ،فجروا الاسواق والجوامع والكنائس والمدارس،بهذه العمليات الاجرامية يريدون العودة للسلطة من خلال ايصال المواطن العراقي الى الاقتناع بان الامن لا يستتب في العراق طالما ان البعث ليس في الحكم. ومن اجل التستر على اجرامهم يلجاؤون الى اختيار المكان والزمان المناسبين لتنفيذ جرائمهم ،يستغلون الخلافات بين بعض الاطراف في العملية السياسية من اجل تاجيج الخلافات وزرع حالة عدم الثقة بين هذه الاطراف .قادة الحرس الجمهوري وفدائيي صدام ورجال الامن والمخابرات تحولوا الى امراء للخلايا المتطرفة واطالوا لحاهم وشكلوا تنظيمات ارهابية وباسماء اسلامية،يامرون بالقتل دون وازع من الضمير. يقدمون الدعم لكل من يقتل ويذبح ويحرق ويدمرويفجر،ويرتكبون كل هذه الجرائم تحت يافطة الجهاد،اي جهاد هذا،هل تفجير الجوامع والكنائس جهاد. يزداد اجرامهم كلما زاد التقارب بين المكونات العراقية،لذلك نرى اجرامهم تزداد في المناطق التي يزداد فيها التنوع العرقي والديني والمذهبي،دوافعهم القذرة تدفعهم لاشعال نار الفتن والبغضاء بين ابناء كركوك وديالى والموصل وبغداد،لذلك نرى هذا الكم الهائل من التفجيرات في هذه المناطق،وامعانا في الاجرام يحاولون الصاق التهمة باطراف نزيهة ،وحسب الحاجة يوزعون التهم،وجهوا التهم في السابق للتيار الصدري واتهموهم بممارسة عملية قتل السنة في بغداد واليوم يوجهون التهم للمجلس الاعلىلانهم يعتبرون المجلس الاعلى عدوهم الاول ولابد من ازاحته وتاليب الشارع العراقي عليه،وفي كركوك يفجرون اليوم منطقة تركمانية شيعية وفي اليوم التالي سوقا شعبيا يرتاده الكورد من اجل زرع الفتنة بين الكورد والتركمان من خلال الاعلان بان التركمان قد فجروا في منطقة سكانها اكراد ردا على تفجير الاكراد لحسينية تركمانية،وكذلك الحال في الموصل،فبعد تفجير ضخم في قرية تركمانية جاء التفجير الثاني في قرية كردية، والغريب ان لاتفجيرات في المناطق التي يسيطرون عليها 0 وبما ان للبعث قاعدة عريضة في الموصل حيث نعلم بان اغلب ضباط الجيش السابق ورجال الاجهزة الامنية في زمن صدام هم من الموصل فبالتاكيد سيزداد نشاطهم في الموصل اكثر من اية منطقة اخرى، بعد ان افرغوا مدينة الموصل من المواطنين الكورد والتركمان والمسيحيين وبعد سيطرتهم على مجلس محافظة نينوى وتوزيع المناصب على ممثليهم واقصوا ممثلي جميع المكونات الاخرى وبداؤا بعملية تطهير الاجهزة الحكومية من كل العناصر غير البعثية بداؤا بارسال السيارات المفخخة الى المناطق التي اعلنت مقاطعتها لمجلسهم من اجل خلق الفتنة ومن اجل نزع اسلحة القوى الشرعية وبداؤا يطالبون باعادة الضباط البعثيين الى الخدمة وتسليم المناطق الكردية والتركمانية والمسيحية اليهم حتى ينفذوا خطتهم القذرة للسيطرة على هذه المناطق والقيام بعملية تطهير عرقي جديد،ومن ثم التوغل الى مناطق اخرى تمهيدا للسيطرة على كل العراق . المطلوب من الحكومة المركزية ارسال قوات كافية الى الموصل ووضع حد لجرائم البعثيين ،خاصة وان جرائمهم قد فاقت كل الحدود وكل التهم ثابتة عليهم وراينا اعترافاتهم في الاعلام المحلي والعالمي،نطالب بالتحرك الفوري للقضاء على مدبري الجرائم النكراء وتقديم المجرمين الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.



#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ا شاعة الطائفية والعنصرية للتستر على الفساد
- هل يكرر المالكي تجربة صدام مع الاكراد


المزيد.....




- من هي كلاوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك؟
- القضاء الباكستاني يبرئ عمران خان من تهمة تسريب أسرار دولة
- مودرايا تكشف سبب رفض زيلينسكي الاستفسار لدى المحكمة الدستوري ...
- برلماني مصري يتحدث عن مفاجآت بعد استقالة الحكومة.. وآخر يعرب ...
- الحيوانات ترقص أيضاً والإنسان يقلّدها
- هل تعد السياحة نقمة على السكان المحليين؟
- فيديو: مشاهد مؤلمة لعائلات تودع قتلاها بعد قصف إسرائيلي عنيف ...
- بسبب بالونات تحمل القمامة... كوريا الجنوبية تعلق اتفاق السلا ...
- نتنياهو: ما عرضه بايدن ليس دقيقا والحرب ستتوقف لإعادة الرهائ ...
- ردا على -شهر فخر للمثليين-.. حانة أمريكية تحتفل بمستقيمي الج ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم زندي - متى ننتهي من جرائم البعثيين