محسن بوشارب
الحوار المتمدن-العدد: 2737 - 2009 / 8 / 13 - 07:44
المحور:
الادب والفن
لم يكن منذ بدء الخليقة، لم يعد بعد الآن، فلا رقابة بينك ونفسك، كل الأشياء الواهمة في قراراتك، كما الأشياء وهم لهم، قد تسمع ولا نعلم، كما أن نقرأ ونتلو دون فهم كي لا نبلوا.
لا ترى إلى سم كالحلوى، كلذة انتصار ونشوى، كحقير بلا شيء أو مأوى، لك الجنون أن تهوى، هوى البلوى، هي الداء للسلوى، فلا أمني دمي حيث أن لا جدوى،
التقوى
كيف يصير الكلام قاتلا، قاتل؟ مقتول؟.. لا يهم، هناك قتل، هل هذا ما قد ينتج القتل، مخالفة، جنحة، جناية، أجريمة ما أن تكون وراء القلم.
النون وما يسطرون
والقلم.
الحكاية من حبر انفلق، في غياهب الغسق، سنين الحديد وكم يكون حجم القلق؟
أمجرد أكل بلا مرق
أمجرد نافدة بلا شفق
قال الشيخ: اقرأ سورة العلق، تعود من شر ما خلق.
القتل صار شرعا، عليك اختيار موتك، مررت سنين الموت الأولى تحت شعار:"القتل أولا"، وبتحرر أكثر صار "القتل دون قيد أو شرط"، فليأتي الحوار، أحقا يمكن اللعب بالكلام والحرف دون السيف، أهل له أن يأتي بعد الموت... .
الله أكبر... .
الرباط 2008
#محسن_بوشارب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟