كبوة الريح _ احمد المجاطي

ياسين المرزوكي

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 04:27
المحور: الادب والفن
    

على المحيط يستريح الثلج والسكوت
تسمر الموج على الرمال
والريح زورق بلارجال
وبعض مجداف وعنكبوت
من يشعل الفرحة في مدامعي رجوع
من يوقظ العملاق من يموت

* * *
رائحة الموت على الحديقة
تهزا بالفصول
وانت يا صديقة
حشرجة او دمعة بتول
ووقع اقدام على الطلول
تبحث عن حقيقة
عن خنجر , عن ساعد يصول

* * *
وكان ريش أنسر في جراحنا العميقة
فما وصمتا ظامئا دقة الطبول
لعصفة من كرم الريح تبل ريقه
وحلبة النزال , اي غيمة الخيول
تحوم عند كبوة الخيول
عودوا بأشلاء دمي لم يبتسر طريقه
من مد للفجر يدا
يستعجل الوصول

* * *

من شد عند الصخرة ضنوني
ومد منقارا الى عيوني
يا سارق الشعلة , ان الصخب في السكون
فاقطف زهور النور عبر الضلمة الحرون
نحن انتجعنا الصمت في المغارة
لان نتن الملح لا تغسله العبارة
فانزل معي للبحر تحت الرمل والحجارة
لا بد ان شعلى تغوص في القرارة
فارجع بها شرارة
تنفض توق الريح من سلاسل السكوت
تعلم الانسان ان يموت

الشاعر المغربي أحمد المجاطي
مقتبس من مجلة اقلام المغربية العدد الاول حقبة التمانينات

#ياسين_المرزوكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل