أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - ترتيلة رقم 39














المزيد.....

ترتيلة رقم 39


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 833 - 2004 / 5 / 13 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


عند صخورك .. خلعت حذائي
و على أغصانك .. علقت وشاحي
و في كهوفك .. خبأت أسراري
ومن زيتك .. طهرت جبيني

من كرومك .. عصرت نبيذى
في مدارسك .. تعلمت حروفي
في معابدك .. عمقت إيماني
و من جبالك .. زودت نقائي

1996
مريم نجمة
من مؤلفي : - لصيد نايا الصباح-
-2-
و إستمرت ... الكلمة .. رقم 17

الكلمة مستوية بطبيعتها عندي
مستقيمة دائماَ..
لها أرضية .. و خلفية.. و خزين
تنطلق منه _
مؤثرات .. علم .. تجربة .. و ممارسة
حياة و فعل
كلمتي.. صادفت شتى الإنكسارات
و التوقف .. و الخوف .. و الإنهيارات
لكنها ، لم تنطفئ ، لم تمت
سارت منعطفات .. و إجتازت جسوراَ
قبوراَ .. و حدودا .. و مخيمات أو خيام
سجونا .. و غربة
منفى .. و تشريداً
بطالة .. فقراً .. و ديوناً
و جموداً..
خبأتها الأرض في شرايينها الدافئة..
لم أشرب عصيرها حتى الآن...!؟
لم أشم رائحتها بعد..
بعثرتها أعاصير المحيطات .. و البحار
و تياراتها في كل جانب
حاصرها الجفاف
في كل بقعة .. و مدينة
و راقبتها العيون .. و الهمجيات
حتى حجرتها
لكنها ... إستمرت
إستمرت تمشي بتماس الإرض
و جذورها
و قضية اللإنسان...
و حقوقه
لتزرع درباَ أخضراً
و غابة بولونية في صحرائنا العربية
و جمرات من الزنابق...
و الشقائق و الآقحوان.


1997
من مؤلفي : الكلمة...



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة بعيد النوروز
- تحية وباقة ورد


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - ترتيلة رقم 39