أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني العراقي - بعثرة حب














المزيد.....

بعثرة حب


حيدر السوداني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2732 - 2009 / 8 / 8 - 09:31
المحور: الادب والفن
    


هل للغلا غايةً و لأسمه نسبا!
أم مثلما الشمس تحكي غلوها الشهبا
أم كان للماسِ شأن آخرٌ نزقٌ
يستعبد الناس سحراً كان أو عجبا
يا ظلم غالية ما إستبقى لنا طرفاً
من الفؤاد و أبقى القلب مغتصبا
يجتاح أنفسنا ليلاُ .. يداهمها
فيستحلّ و يتركُ فينا ما رغبا
حتى ننام على أحلام رغبته
و نستفيق و فيه العقل قد ذهبا
لكأن إعصاره يلوي بنا طرفاً
فيلتوي فيه باقي الكل منقلبا
كم خفته زمناً و طمرت أوردتي
في شاطىء الحب حتى خلته كذبا
فنذرته ولداُ... للشيب يقتله
فعاد بالشيب طفلاً بل.. و زادَ صِبا
يا ظلم غالية في الحب إذ عبثت
في صدر مسكينَ حتى خرّ منتحبا
!هلّا عدلتِ و لاذ الصمتُ في شفتي
و إستسلمت كالجواري بيننا الكتبا
أم ضاق بالظلم ذرعاً صبر غاليةٍ
فإجتاحت الخوف تشدو الموت إن رغبا
صبي الجنون بقلبي يا سنونوةٍ
ما إستحكم العش أما عندها وابا
بل حلقي في سمائي و إغز يابستي
و ليغرق الكون إني منه منسحبا
و إستملكي لي حروفي و أحضني لغتي
و إسترخصي العمر مني فيكِ إن صُلبا
و إغرورقي في عيوني كلما ضعفت
مني قواي فكوني الدمع و الهدبا
و لتُرسمي في بقايا جبهتي ندباً
ما أروع الجرح إن ما كنتهِ الندبا
و لتشرقي في حنايا أضلعي قمراً
و لتطردي عن هواي الخوف و السحبا
و لتشخصي في صحارى قلبي شامخةً
كنخلة .. لا تملّ التمرَ و الرطبا
و لتتقني دور أمي حين يقلقها
عن عودتي ألف همٍ حينها إرتكبا
و لتلبسي رغم حزن الروح جوهرةً
ما رَصّعت قبلُ تيجاناً ولا ذهبا
يا ظلم غالية في حزنها ترفٌ
يستلهم الشعر من أعماق من نضبا
أجرمتُ بالشعر حتى خلتُ خمرتهُ
قد أثملت في سطوري التوت و العنبا
ما سرك بين كل الناس سيدتي ؟
ما سـره فيك ذاك القلب مكتئبا ؟

22/6/2009



#حيدر_السوداني__العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكِ كلّ الهوى
- طريق مختصرة
- سلام إلى ليلى


المزيد.....




- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني العراقي - بعثرة حب