أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني العراقي - لكِ كلّ الهوى














المزيد.....

لكِ كلّ الهوى


حيدر السوداني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


لكِ كلّ الهوى يجري بأوصالي
فمهلاً إن مررتِ فوق آمالي
ليشكو القلبُ لي دقاتهُ وجلاً
و تهتفُ لي دموعي بإسمكِ الغالي
لكِ كلّ الهوى مذ صارَ يعرفني
(نزارٌ) و بكت (سمّانُ) من حالي
و مذ أرخت على التاريخِ مقصلتي
ستاراً و إرتدت لهواكِ أغلالي
و مذ حامت على أبوابِ محكمتي
فراشاتٌ لكِ فنسيتُ أقوالي
لكِ كلّ الهوى ما عادَ يمنعهُ
سكوتي و إحتراقي بينَ أعمالي
فعيفي الصّمتَ و لتأتي مهرولةً
فما للصّمتِ عندَ الحبِ من والِ
و دوري بينَ أحضاني بلا خجلٍ
لك الأضلاعُ هيتاً فإسفحي بالي
و صبي من حنيني الخمرَ و إغتصبي
حدودي و إسكري في عمقِ أحوالي
و جوري بالهوى ما شئتِ و إعتذري
!أما عرف الهوى ؟ أم خاله خالي
و لا تدعي لحبري أو لمحبرتي
حروفاً و إرقصي طرباً بأوصالي
و لمّيني فقد بعثرتِ أوردتي
و غطيني بكِ و إحتلي أطوالي
و عودي بعثريني فيكِ سيدتي
كألعابٍ فأنتِ كلّ أطفالي
و جرّيني إلى المجهول و إنسحبي
متى ما أرّقت عيناكِ أفعالي
فهدّي بالجفا أركانَ مملكتي
و زوري بعدها إن شئتِ أطلالي
لكِ كلّ الهوى يا ألف معتزلٍ
ذواهُ الصّمتُ آجالاً و آجالِ
فما عرفت ذنوبُ العشقِ جبّته
و لا هالتهُ حتى شافَ أهوالي
أراني فيكِ مصلوباً بلا خشبٍ
أداعبُ سجنكِ و نسيتُ أقفالي
فأرخي لي حبالَ الودّ و إعترفي
فما نقصَ الهوى من ركنكِ العالي
لكِ كلّ الهوى يا بعضَ خاطركِ
و لي بعضُ الهوى يا كلَ أجيالي

24/6/2009



#حيدر_السوداني__العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق مختصرة
- سلام إلى ليلى


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني العراقي - لكِ كلّ الهوى