أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزت الأميري - حتى للطحين هدير غضب عراقي!














المزيد.....

حتى للطحين هدير غضب عراقي!


عزت الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 2728 - 2009 / 8 / 4 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


مع سمو فضائله، طبع العراقي حامي!
لاادعي تفوقي بالدراسات النفسية ولابشهد الرضاب ولابتحليل الفحوى الجنسية لحركة شفاه النساء وهي تبرز لسانها وتبلل شفتيها بتفسيرات أهل علم النفس لااحلل نفسية نفسي وهي من طينتكم ولكن طبع العراقي السامي الاخلاق الودود والفضائلي على اغلب الرواة! هو طبع سلمي فيسحرك بكلمة عيني وكلمة تدلل وأغاتي وبالخدمة ولايمطّ الكلمات وعذرا للتوصيف يعطي....ك العافي...ة يبو رجل الحافية! يبتسم ويسرع بالاعتذار حين يسيء الظن بموقف ما. يطول الحديث عن قممكم ياعراقيين، كنت شاهد عيان على قصة لم ترسمها ريشة رسام او يكتبها كاتب سيناريو او قصة خلقتها الاحلام وفرشت لها السبيس الذي يعرفه العراقي بالخصوص كما يعرف مصطلحات الحرب الذرية المحلية كالتوثية والعوجية {صنفها اليونسكو من التراث المنقرض} والفالة ومطية صعود النخيل الفضائية التبلية!فهنا بتداول هذه التخصصية النافخة الاوداج، لاتميز أبدا مذهب العراقي لانه ممزوج بتراب ارضه حتى لوكان في القطب الشمالي يعرف استخدامك اللغوي ولهجتك ويقبّل وجناتك حتى بالرموت كونترول!زمن النظام السابق كان العراق يزود الاردن الشقيق بالنفط الاسود مجانا بقوافل قاطرات يومي تفرغ حمولتها في مصفى الزرقاء المبجل حيث يقال يباع للعدو؟ الاسرائيلي دعما لاقتصاد المملكة وإضعاف اللقيطة! ولكن من يجرؤ على تداول المعلومة؟ وتبقى رقبته دائمة الالتصاق بجسده؟!، الحصار على اشده، الفقر يضرب الاطناب، فسحة السفر لهولاء اسبوعية او اقل ينقلون بها عند العودة طحين الاردن الابيض للمعدة العراقية القاتمة السواد! مع وجود المراقبين الاممين كانت السلطات الاردنية مزاجية التعامل مع القوافل والشوال كيس الطحين بدينارين ونصف اردني تسمح لكل سائق ان يدخل للعراق كيسا فيه انتصار على قتامة سواد الحصة وترفا راسماليا عالي البروز!كانت القافلة العائدة 11 سائقا وفنيا ومدير الرحلة يعني 13 كيسا للقمح وصلنا الرويشد نقطة العبور همهمة ووجوه اردنية كالحة ومبوزة! مالخبر؟ هل سمعتم عنا مايريب؟ لان الاستخبارات الاردنية كانت تراقب كل شراء للعراقيين ولها مصادرها التنسيقية خوف ادخال السلاح الغالي الثمن للعراق بالتهريب. ابلغ الضابط مدير الرحلة بان الطحين ممنوع المرور! يابه حصار و تعرفون العراقي الوديع يستعمل الادب في بداية المحاورات مع الغرباء لم تنفع كل المحاولات والوقت يمر لان التوقيتات للقافلة محددة الزمن قال مدير الرحلة ماالحل؟ قالوا له اعيدوا الطحين للبلدة القريبة بعد جمعه بسيارة واحدة لتعود وتخرجون سوية!لم يكن إتفاق الرؤية الجنونية بادي الغضب على الجميع فقد اتفقوا على فكرة لم تخطر على بال احد! لايعرضّون الامن القومي الاردني للخطر ولاانفسهم ولاتمس كرامتهم بالمنع ولايستفيد من موقفهم الا؟
أنزلوا الاكياس ورصوها واحدا بعد الاخر فرسموا في الارض الصحراوية القريبة سلمّا يشبه شهوق ذواتهم وإبائهم والاردنيون يراقبون دون تقرّب من كاظمي الغيظ مراجل الغضب الكتومة واذا ببضعة سواق تداولوا بالنظرات مع مدير الرحلة سلّوا سكاكين عادية من جرارات حفظ طعامهم في القاطرات وبقروا الاكياس واحدا تلو الآخر ونثروهاعلى رمال الصحراء التي كساها اللون الابيض تذروه الريح! لينقلب المنظر الكئيب للصحراء الى منظر بهجة وسرور للعراقيين وهم يعطون للطيور رحيقا من كرامتهم التي لاتُمّس! فلم اسمع في الكون هديرا للطحين نثره أحد الاالعراقي الغاضب وعلى ارض الرويشد!
لن اصف ذهول قوى التفتيش الكمركي الاردنية فقد ابتعدوا عن خلجات مفاعلنا النووي لانه كان في مرحلة تشغيل وتحميل!!
عزت الأميري






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفجيرات رسالة البعثيين لتسريع الأئتلاف الوطني
- أول الغيث البعثي/ تحالف رباعي في الأنبار
- تمنيات هيئة الامر بالمنكر والنهي عن المعروف السعودية تعبر ال ...
- خمسون ألف دولار ثمن التعيين اليوم!
- الوهابية تخترق الأزهر بصمت حكومي!
- البعثيون قادمون ماذا أعددتم لهم ؟
- ماذا يُخطط البعثيون لإنتخابات إتحاد كرة القدم العراقية؟
- البعثيون قادمون للانتخابات ماذا أعددتم لهم ؟
- كيف سيجمع البعث شتات المواقف في مناطق نفوذه؟
- إنجازات هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف السعودية
- بن جبرين يُوصي بتقوية الإئتلاف العراقي!
- أتهام اياد السامرائي بأشتراكه في التنظيم الدولي للاخوان المس ...
- حكومة مصر تصّر على محاربة مذهب آل البيت
- ألغام بشرية في وزارة دفاع العراق
- من هوالسفير الامريكي الجديد في العراق؟


المزيد.....




- مصر.. غرامة مشاركة -البلوغرز- في الأعمال الفنية تثير الجدل
- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...
- حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان ...
- مؤلَّف جديد يناقش عوائق الديمقراطية في القارة السمراء
- الأكاديمية المتوسطية للشباب تتوج أشغالها بـ-نداء أصيلة 2025- ...
- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزت الأميري - حتى للطحين هدير غضب عراقي!