أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قيس مجيد المولى - ماركس وأنجلز .. والتضمين الباطني لنظرية الأدب














المزيد.....

ماركس وأنجلز .. والتضمين الباطني لنظرية الأدب


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 09:30
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لم تكن علاقة ماركس وأنجلز بالأدب علاقة عابرة أو أنها مرت كنسق طبيعي أثناء تعاونهما الفكري في أرائها التي طرحاها في مجال الدين والإقتصاد والمجتمع والسياسة ،
فقد كان (أنجلز ) في بدايات حياته ناقدا أدبيا ونشر العديد من أراءه النقدية في الصحف المحلية الألمانية ، حيث إسترعى آنذاك وهو في سن التاسعة عشر إسترعى إنتباه (جوزكوف ) الذي فتح أمامه أبواب صحيفته (البرفلد ) وأكتشف جوزكوف أن أنجلز لم يخلو من تأثيرات (هايني وفيبارك وجوتسكاف ) ،
أما ماركس فقد درس الأدب وأهتم بدراسة (هوميروس )وقام بتحليل العديد من الوقائع التاريخية ضمن إهتماماته بهذه الدراسة التي أخذت طابعها المنهجي حين أشرف عليها (فلهم شلجل ) ،
ومن أجل الإستعداد للدخول إلى عالم الكتابة فقد قرأ لسولجر ورومر لتقييم العلاقة التي تربط الدين بالفن ليأت الإهتمام الأوسع لاحقا حين دون ملاحظاته النقدية المهمة عما ضمنه (فيشر ) في كتابه علم الجمال ،،
ورغم تعدد قراءات ماركس فيما بعد فقد ظل إعجابه بهوميروس وكذلك ديكنز لصيقا عن مفاهيمه الوجدانية ،،
في عام 1844 ألتقى أنجلز بماركس في باريس وأقرَ لبعضهما البعض بأنهما قد تفهما مايعنيه الأدب
وما يجب أن تخرجا أفكارهما من الإقتصاد والفلسفة بما يعمق علاقة المجتمع بالأدب ، وكان جُل إهتمامها على أن :
التفكير وإنتاج التفكير يتغيران ،
وقد ربطا هذا التغيير مع تغير الإنتاج المادي ووسائل الإنتاج
وأنتقلا من الفكرة السائدة آنذاك والتي مفادها أن الوعي هو المكتشف والخالق للحياة وهو الذي يحدد طرائق التعامل بين المجتمعات وكذلك البنى التحولية
حيث راءا عكس ذلك تماما وخلصا إلى :
ان الحياة ومتطلبات الصراع فيها وما يحدث من تغيير في سلوك وتفكير المجتمعات هو الذي يحدد الوعي ،وبذلك كما يريا يحدث الدافع لقبول التغيير التاريخي ،
أن ماركس يرى:
أن الفكرة وحدها غير كفيلة بتحقيق الفعل الجمالي إذ لم تأت هذه الفكرة من لحظة التحولات الإجتماعية والتي تسبقها اللحظة (المشوشة ) التي تزود الفكرة بالمتعة الجمالية بحيث أن لايكون هناك وضوح تام في العمل الفني ضمن ذلك المفهوم يرى أنجلز :
(كلما ظلت أفكار المؤلف خفية كان هذا أعظم للعمل الفني )
لقد جمع ماركس وأنجلز ما أراد هيجل وحققا المطالب الضرورية للمجتمع الطيب المجتمع النهائي وبموجب ذلك قدما في نظريتيهما للأدب ذلك الخليط العجيب
من أيدلوجيا السياسة وجدل الدين والاقتصاد عبر تضمين باطني لجدلية التاريخ ،،

هامش :

تاريخ النقد الأدبي /رينية ويليك

البيان الشيوعي / ملحق



[email protected]



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- حرب إسرائيل على إيران والمنطقة، يجب أن تتوقف
- مراسلة RT: مسيرة تقترب من قيساريا حيث منزل نتنياهو الخاص
- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قيس مجيد المولى - ماركس وأنجلز .. والتضمين الباطني لنظرية الأدب