أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورا دندشي - حرب داحس والغبراء الخطابية















المزيد.....

حرب داحس والغبراء الخطابية


نورا دندشي

الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطابة هي فن أتقنه العرب، حيث تفوقوا على باقي الأمم في فن الخطابة وحسن أداءها لثراء اللغة العربية وفصاحة اللسان العربي، وكيف لا وهي من أقوى اللغات تأثيرا على المستمع لما لحركات التشكيل من موسيقى فضلا على التفنن بالسجع ما يجعلها وكأنها سلم موسيقي وكان الخطبة هي مقطوعة موسيقية.

لعبت الخطابة في السابق دور الإعلام في عصرنا الحالي، وكانت هي الرسالة النثرية الدعائية يلقيها الخطيب ويبدع في إلقاءها للتأثير على جمع من الناس ومن ثم إقناعهم أو إثارتهم.

لا زالت الخطابة رائجة حتى يومنا هذا، ولا يزال العرب حتى وان خلعوا جلودهم يتفننون في خطابهم ويغالون في إطنابهم، حيث تنوعت أساليب هذا الخطاب ونمط الكلام فلكل طرف طريقته ولكل له قاموس خاص لمفرداته، وتحول هذا الخطاب من وسيلة للإقناع إلى حرب كلامية فيما بين الأضداد، وكأنها حرب داحس والغبراء.

ولعل من أشرس الحرب الخطابية أو الكلامية الدائرة رحاها في البلاد العربية فيما الجماعات الإسلامية ورجال الدين وبين المارقين أو المرتدين عن الدين الإسلامي إن جاز التعبير وكل طرف يعتقد انه حقق انتصارا على الآخر في حين أن الطرفان قد اثبتا فشلاهما في تحقيق أي نصر ايجابي بل على العكس كان لكلا الخطابين انعكاسا سلبيا على المجتمعات العربية بشكل عام والإسلامية بشكل خاص.

لكن والحق يقال فإنه على الرغم من مساوئ الخطاب الإسلامي في بعض الأحيان وحدة نبرته المنفرة في غالب الأحيان إلا انه الأكثر تقبلا واستقبالا لدى الشعوب الإسلامية وذلك لضعف خطاب هؤلاء المارقين على الدين والمرتدين وافتقارهم للوسيلة لمقارعة الخطاب الإسلامي الذي يعتمد بشكل أساسي في خطابه على لغة القرآن الكريم، وتبقى لغة القرآن الكريم هي اللغة المحببة، شب الناس على سماعها وشابوا عليها ولهذا فهي الأقرب إلى العقول والقلوب وأكثر مفعولا في التأثير من أية لغة أخرى حتى على من هم من خارج ملة الإسلام.

زارتني إحدى صديقاتي وهي سويدية الأصل والمنشأ لا تدين بأي دين، سألتني كيف اقضي أوقات الفراغ ؟ فأجبتها بأنني أحفظ القرآن وأتعلم أحكام التجويد، استغربت السيدة، وبادرتني بسؤال آخر وهل هناك طريقة خاصة أو قواعد عند قراءة القرآن؟
أجبتها بنعم، لكن إجابتي جاءت فعلا وليس قولا أو شرحا أو تفسيرا، دخلت على موقع القرآن الكريم وأسمعتها إحدى سور القرآن بصوت المقرئ الشيخ الفاضل مشاري راشد العفاسي جزاه الله خيرا، وما أن بدأ الشيخ التلاوة بصوته العذب الحنون حتى أغمضت السيدة عينيها خاشعة وبدأت تتمايل يمينا ويسارا بشكل لا إرادي وكأنها هي من يقرأ القرآن، لحظات وإذ بالدموع تنهمر من عينيها وقالت لي: الآن أدركت وفهمت مدى أهميته القرآن وتأثيره في حياة المسلمين.

فإذا كانت هذه السيدة الملحدة التي لا تؤمن حتى بوجود الله خشعت وأدمعت مهابة من القرآن، هذا هو القرآن وهذا تأثيره العميق في النفوس فأين هؤلاء المارقين على الدين من كلمات الله التي إذا نزلت على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله.

قبل فترة كنت في المكتبة العامة انتقي كتابا عربي لأنني عادة أفضل القراءة باللغة الإنكليزية أو السويدية، ولكن وجدت فرصة كي أطلع على كل ما هو ممنوع من الطبع والنشر في الدول العربية، ووقع بيدي كتاب للكاتب السعودي الذي أعلن إلحاده عبد الله القصيمي "الكون يحاسب الإله" حملت الكتاب إلى البيت وبدأت اقرأ فيه وأنا في حالة من الاستهجان والاستغراب ليس لما جاء في هذا الكتاب من تجديف على الله بل لتفاهة ما كنت أقرأه حيث من خلال رحلتي مع ما يزيد على ستمائة صفحة لم أجد معلومة تفيدني أو فكرة اخلص إليها أو حتى أجد إجابة على بعض التساؤلات في نفسي، تركت الكتاب جانبا وتوضأت وصليت ركعتين لله عز وجل ليس استغفارا لما قرأت أو لما وقع عليه نظري من تجديف على الله بل شكرا وحمدا لله على نعمة العقل ونعمة الأيمان.

وهكذا الحال مع خطاب المارقين على الدين الإسلامي والمرتدين عنه الذين ينالون من المقدسات إما استهزاءا وسخرية وإما تشكيكا بالعقيدة، فكلما ازداد خطابهم شراسة كلما ازداد الناس أيمانا ويقينا، ونلاحظ بشكل واضح أن الغير ملتحي يلتحي، والملتحي يزيد من لحيته طولا، والسافرة تردي الحجاب، والمحجبه تزيد عليه بالنقاب، ويزداد معه الخطاب الديني حدة، كل هذا ما هو الا رد فعل طبيعي على خطاب المارقين على الدين الذين بخطابهم يتجاهلون الأذى النفسي الذي سيقع في النفوس فليس هناك من يقبل أن تمس مقدساته ومعتقداته وحتى أي مظهر يبدو عليه المرء، لذا تبقى لغة الخطاب الديني الأقرب للقبول رغم كل عيوبها كونها لا تتعارض مع المعتقد السائد.

عندما تجرأ ذلك الرسام الكاريكاتيري الدانمركي المغمور على النبي محمد عليه الصلاة والسلام برسمه تلك الصور الكاريكاتيرية، في تلك الفترة كنت مرسلة إلى إحدى الصحف المحلية للتدريب على المحادثة في اللغة السويدية، طلبني يومها مدير التحرير إلى مكتبه وسألني عن رأي بتلك الصور وفيما إذا تسببت بأي أذى في نفسي، فأجبته بالنفي انشرحت أساريره وسألني مرة أخرى لماذا لم تؤثر تلك الحادثة في نفسك ألست مسلمة، فهمت من سؤاله انه يريد إجابة تثلج صدره بأن أشن هجومي على الدين الإسلامي وعلى سيدنا محمد، لكن سرعان ما خيبت ظنه وكان جوابي على سؤاله أن نبينا محمد أعظم رجل عرفته البشرية وهو في نفسي عظيم الشأن ومهما جاءت المحاولات لتشويه صورته فان عقيدتي وأيماني لن يتغيرا، لهذا لا اهتم لأمثال هؤلاء الطالبين الشهرة فهو كان شخصا مغمور والآن أصبح مشهورا، وهذا الخطأ الذي وقع فيه المسلمين إذ أنهم فتحوا له أبواب الشهرة، ولو أنهم تجاهلوا الأمر لبقي مغمورا طوال حياته.

كان هناك ورقة فوق مكتب مدير التحرير، مقالة تدافع عن ذلك الصحافي وحريته في التعبير عن رأيه، قدم اعتذاره لإزعاجي بالسؤال ورمى بتلك المقالة في احد الأدراج، كم شعرت يومها بالفخر والاعتزاز وكم شعرت بالامتنان لهذا الرجل السويدي الذي احترم رأي المتواضع البسيط وامتنع عن النشر وخرجت من مكتبه مزهوة رافعة الرأس شامخة بإسلامي.

ولم يبقى الأمر عند هؤلاء المارقين والمرتدين عن الدين بتسبب الأذى النفسي لدى جموع المسلمين بل تعدى الأمر إلى وقوع الضرر على المجتمع ككل حيث أصبحوا قوة مانعة وعثرة أمام أي فكر إصلاحي من شأنه أن ينهض بالمجتمعات العربية من ثباتها وغيبوبتها، مما يزيد الأمر تعقيدا في وجه أصحاب الأفكار التنويرية والنخب المثقفة وحتى النخب من رجال الدين، فهذه النخب عاجزة عن الحراك كي لا توضع في ذات الخانة مع هؤلاء المارقين والمرتدين، وبنفس الوقت غير قادرة على التآلف مع الخطاب الديني المنحرف أصلا عن فقه الدين وغير قابلة للتوافق مع خطاب هؤلاء المارقين، ونجد أن غالبية هذه النخب المثقفة علميا والنخب من رجال الدين المتمكنة من أصول الفقه والتفسير، تقف موقف المشاهد عن بعد مكتوفة الأيدي لا حول لها ولا قوة, والبعض له محاولاته رغم كل هذه الظروف والتعقيدات لكن عاجزين عن اكتساح موجة هذين التيارين وصوتهم بالكاد يسمع بين هذا الصخب، وما إن يعلو صوت احد من هؤلاء النخب حتى يخرج عليه يكفره يعتبره خارج عن ملة الدين.

علتنا الكبرى ومصيبتنا العظمى تكمن في جهل هؤلاء المارقين والمرتدين عن الدين ممن يفسرون النصوص القرآنية عن جهالة أو حسب مداركهم العقلية حيث لا يرسخ في مداركهم سوى كلمات مقطوعة من الآيات كالقول " ولا تقربوا الصلاة " أو أقتلوهم وقطعوا أيديهم وأرجلهم، والرجال قوامون على النساء، وما الى هنالك من الآيات الكريمة التي يبترونها بترا ويبنون على أساسها مادتهم الدسمة في الهجوم والسخرية والاستهزاء، ناهيك عن الاستشهاد بالحروب التي دارت رحاها قبل 1400 عاما وكأن تاريخ البشرية لم يشهد الحروب إلا في زمن الإسلام وتناسوا الحروب الدينية والأهلية في أوروبا ناهيك عن الحرب العالمية الثانية التي قضت على ثلث سكان العالم وأتت على الأخضر واليابس كانت بالأمس القريب فلم يمضي عليها سوى سبعين عاما ولم يكن للمسلمين فيها لا ناقة ولا جمل.

وواقع الحال ليس بأفضل عند هؤلاء أشباه وأنصاف رجال الدين حيث يشرعون الأبواب على مصراعيها أمام المارقين وذلك بدسهم الأحاديث الملفقة والمنسوبة عن لسان الرسول عليه الصلاة والسلام نقلا عن قيل وقال، أحاديث ما أنزل الله بها من سلطان ولا سند لها في القرآن، ناهيك عن الفتاوى التي لا وجود لها إلا في خيال هؤلاء المتاجرين بالدين، يفتون ويحللون ويحرمون بما يتناسب مع أهوائهم الشخصية وتجارتهم الدينية الأمر الذي يتم استغلاله بأقبح صورة من قبل أولئك المارقين والمرتدين على الدين الإسلامي، ويتخذون من تلك الأحاديث والفتاوى التي لا يقبلها عقل ولا منطق وسيلة للنيل من كل ما هو مقدس، لكنهم معذورون فعندما يخرج شيخ جليل وإمام مسجد ويفتي للناس بان الكذب على الزوجة لا ضير فيه ويستشهد بحديث منقول عن قيل وقيل ومنسوب للرسول عليه الصلاة والسلام أو يأتي بحديث يصنف المرأة مع الكلب النجس إذا مرت برجل يصلي تبطل صلاته، وعلى شاكلة هذه الأحاديث الكثير، حتى وصل بنا الحال لرفض أي حديث مهما كانت قوة إسناده، وأصبحت تلك الأحاديث المنقولة عن قيل وقال وكأنها قصة أبو زيد الهلالي.

وتبقى المرأة هي القاسم المشترك في خطاب كلا الطرفين وشغلهم الشاغل، حيث يتم استغلال صورة المرأة بابشع الصور، هذا من يصفها بالمتخلفة ويحمل الدين الإسلامي مسئولية تخلفها، ويصورون أنفسهم على أنهم هم دعاة الحركة النهضوية القادمة لتنقذ المرأة من أنياب وحش الإسلام الكاسر، والطرف الآخر الذي يصفها بالفتنة على الأرض وكل ما خلق الله في المرأة يعتبر عورة، صوتها عورة، وخصلة شعرها فتنة، وإصبع قدمها تخر عنده الجبابرة، فهل خلق الله هذا المخلوق الضعيف بكل هذه القوة ليكون فتنة في الأرض؟ أم خلق هذا المخلوق القوي بكل هذا الضعف ليخر عند إصبع قدم المرأة؟

وكيف لا أليس هذا ما قال جرير في قصيدته
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن اضعف خلق الله أركانا
يبدو ان رجال الدين يستندون في فتواهم في العورات على ما جاء في الشعر العربي وما قيل في المرأة من غزل، حيث لا يوجد نص قرآني واضح يحدد عورة المرأة فالله عز وجل وهو القادر على كل شيء وهو من أنزل القرآن على نبيه محمد وذكر فيه النحلة والنملة والعنكبوت ألم يكن قادرا علي تحديد عورة المرأة من أين تبدأ وأين تنتهي؟ ألم يضع الله حدودا لكل شيء؟ بقوله تعالى " وكل شيء فصلناه تفصيلا" صدق الله العظيم.


والآية الكريمة التي نزلت صريحة وواضحة هي قوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلاليبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" فلا يوجد في هذه الآية القرآنية ما يحدد شكل الحجاب الذي تلبسه المرأة هذا اليوم، إنما الواضح في النص هو ألا يعرفن النساء فيتعرضن للأذى، وحتى الحديثين المنقولين عن رسول عليه الصلاة والسلام نصين متناقضين، وبعض الفقهاء يعتبر أن ما نقل عن الرسول من حديث إنما كان مسألة وقتية روعيت فيه ظروف العصر، فما أمر النبي به أو نهى عنه كان في حالات خاصة وفي وقته لكن بعض الصحابة والأئمة اعتبروه حكما مؤبدا واتبعتهم الناس من بعدهم وتوارثته الأجيال المتعاقبة.

وعلى الرغم من هذا يبقى الحجاب هو مسألة شخصية بحته فمن رغبت في الاحتجاب من رأسها حتى أخمص قدميها فلها مطلق الحرية في ذلك، أما أن يصبح زيا رسميا كالزي العسكري يفرض على الجميع ويعتبر آثما او يكفر كل من يخالفه في الشكل فهذا فيه الكثير من الإجحاف والتعسير، حيث من المفروض أن يكون للمرأة مطلق الحرية في اختيار طريقة حجابها واحتجابها، وبالتالي لا يحق لكائن كان الاعتراض على أي مظهر اختارته المرأة لنفسها لتظهر به أمام الناس.

وفي خضم هذه الحرب المستعرة نجد أن الشعوب العربية وهمومها ومآسي حياتها اليومية في واد والخطب النارية في واد آخر لا رابط بينهم، وكلا الخطابين يزيدان من الأمور تفاقما، فلا تحرر الرجل من عقدة نون النسوة وعورتها، ولا تحررت المرأة من القيود الرثة الموروثة ذلك الموروث الذي لا يمت بصلة لأي دين من الأديان، فالأديان السماوية وضعت المرأة في المراتب العليا ولا توجد رسالة سماوية إلا وشرفت النساء وتحدثت عن أفضالهن، ولا ننسى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام حين سأله رجلا " يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك".

فلما أولئك المارقين والمرتدين عن الدين يأخذون بكل ما هو مدسوس من الأحاديث التي لا أساس لها من الصحة؟ ويتركون ما هو فيه حسن الحديث فهل من الممكن رجلا عظيم كالرسول عليه الصلاة والسلام من يؤمر بطاعة الأم ويعطيها ثلاث مراتب قبل الرجل يصرح بالكذب على الزوجة أو يعتبرها من النجاسة؟ فليتقوا الله هؤلاء الانتهازيين ومن يسخرون الدين لتجارتهم التي أفسدت الدنيا ومن حولها رأفة بالمسلمين وبالإسلام، ويكفوا بلاؤهم عنا، ويكفونا شر هؤلاء المارقين والمرتدين عن الدين الحاقدين الكارهين حتى لأنفسهم، فالجميل يرى كل شيء جميل والقبيح ينعكس قبحه على كل من حوله.

فلا الدين الإسلامي مسئول عن تخلفنا ولا حجاب المرأة العلة في مصائبنا وغيبوتنا ولا عورة المرأة أو سفورها السبب في تخاذلنا وهزائمنا، بل علتنا أننا أمة ذهبت أخلاقها فذهبنا، كنا أمة عظيمة وبنينا حضارة أعظم وكنا السابقين في نشر العلوم والمعرفة في عصر كان يسوده الجهل وهذا يكفينا فخرا أن نكون مسلمين.



#نورا_دندشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا على أستاذي إبراهيم علاء الدين ، من المسئول عن التخلف الح ...
- هدية الى الاستاذ سمش الدين العجلاني
- جبهة التخلص من عبد الحليم خدام
- زواج المسيار بين المعارضة وخدام باطل
- هل ستشهد سوريا انقلابا بعثيا جديدا
- فرقعات خدام ومسرح عرائس الشعب
- خدام النووي يستجدي صك البراءة
- سامحونا على خيانتنا لكم
- رسالة مفتوحة الى جبران تويني
- شعبانيات سورية -كراكوز وعيواظ


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورا دندشي - حرب داحس والغبراء الخطابية