أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيلفيا بلاث - ضجر














المزيد.....

ضجر


سيلفيا بلاث

الحوار المتمدن-العدد: 2709 - 2009 / 7 / 16 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


سيلفيا بلاث / Sylvia Plath

أوراقُ الشاي تُهدِّدُ المتوددين للكارثة،

المتقصّينَ مستقبلاً لا يحملُ شيئا:

تقطعُ راحةَ كفِّ الغجريِّ متثائبةً،

لم تبقَ مجازفةٌ لتتنبّأَ بها.

الخطرُ باتَ تافهاً: فرسانٌ سُذَّجٌ

يواجهونَ غيلاناً عفى عليها الزمن

وَتنانين لم يُسمَع بها من قبل،

في حينِ تصمُ أميراتٌ بهيجاتٌ

المبارزةَ الرهيبةَ بالسخفِ المحض.

.

وحشُ الأيكةِ “الجيمسيّة “* لن ينقضَّ أبداً

مُحَرِّضاً مهنةَ البطلِ المملة ؛

وَإذ تنفخُ ملائكةٌ لا مباليةٌ في صُورِ الرب،

وَلمرّةٍ واحدةٍ يتطلَّعُ حشدُ الساحةِ السَئم

متأمِّلاً وقوعَ كارثة، لا التوسل وَلا الرُشى

ستفصحُ عمّا وراء بابِ القدرِ الأعمى

فتاةٍ أم نَمِر** .

____________

.* إشارة لرواية هنري جيمس “الوحشُ في الغابة”.

. **إشارة لقصةِ “الفتاة أم النمر” لـ فرانك ر. ستوكتن، وَفيها يعرضُ الملك المتهمين في ساحةِ المحاكمة على مرأىً من الشعب، وَيتم تخيير المتهم بين بابين، أحدهما يخفي فتاةً وَالأخر نمراً. إنْ فتحَ الأول زُوِّجَ الفتاة، وَإن كان الثاني خياره انقضَّ عليه النمر و


ترجمة: فهيمة جعفر







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بضَوْء شَمْعة


المزيد.....




- يطارد -ولاد رزق 3-.. فيلم -سيكو.. سيكو- يحقق إيرادات تفوقت ع ...
- -لكني كتبت الأشجار بالخطأ-.. ديوان جديد للشاعر نجوان درويش
- عالم الثقافة.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات وعرب سا ...
- مخرج مصري شهير يثير جدلا بتصريحاته حول عدم اعتراضه على مشارك ...
- وفاة مغني الراب التونسي أحمد العبيدي “كافون” إثر أزمة صحية م ...
- ترامب يعزل أمينة مكتبة الكونغرس من منصبها
- روائية نمساوية حائزة نوبل للآداب تدافع عن حق الفلسطينيين في ...
- ادباء ذي قار يحتفون بفوز أربعة من شبابهم بمسابقة الأدباء ال ...
- متحف أورسي بباريس يجري عملية ترميم مباشرة للوحة الفنان غوستا ...
-  فنانة مصرية تكشف تفاصيل -السحر والطلاق- في أزمة بوسي شلبي و ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيلفيا بلاث - ضجر