أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مركز الدراسات والبحوث في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - الليبرالية والديمقراطية ...أم الليبرالية الديمقراطية ؟














المزيد.....

الليبرالية والديمقراطية ...أم الليبرالية الديمقراطية ؟


مركز الدراسات والبحوث في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2702 - 2009 / 7 / 9 - 08:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دأب البعض من الكتاب العرب إلى التفريق والتمييز بين الشيء الواحد كما هو في التفريق بين الليبرالية والديمقراطية وينفون الربط والترابط بينهما ، يأتي هذا عندهم على نحو سؤال ساذج يقول : أي منهما تابع للآخر ؟ أي هل الليبرالية هي المتقدمة أم الديمقراطية هي المتقدمة ؟ والتقديم والتأخير مرتبط عندهم بالحاجة وفي وعي المصطلح وتحليله ، ولو نظرنا في العمق لماهية السؤال لوجدناه يشبه فيما يشبه بعض مناقشات اللاهوتيين عن الروح وعن الروح القدس ...




لكننا في - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - أكتشفنا الحقيقة الأساسية التي أعلناها منذ وقت طويل ، أعلناها من خلال الواقع ومن خلال الإشارة إلى تجارب العالم المتحضر ، والتي برهنت على : إن الديمقراطية هي ضرورة حية ولازمة للشعوب والمجتمعات الإنسانية ، وإنها من دون الليبرالية لا معنى لها ، أو لنقل إن الديمقراطية لا يكون لها أثراً موضوعياً حينما نفصلها عن الليبرالية .

ومصطلح - الليبرالية الديمقراطية - هو مفهوم أو نظرية ترتبط بطبيعة الواقع أولاً ، وبالحاجة التي فرضت نفسها بعد سقوط الدكتاتورية ثانياً ، لذلك فهو مفهوم ومبدأ عراقي مرتبط بعملية التغيير نفسها التي بدأت ولازالت ، وهو ممتزج عندنا بروح العراقيين ونظرتهم نحو المستقبل .




وهذا التوكيد هو الشيء الذي سبقنا غيرنا في الإشارة إليه ، أعني إننا في - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - أول من أشارنا إلى ضرورة ووجوب هذا التلاحم بين الليبرالية والديمقراطية أسماً وصفةً ومصطلحاً ، كما إن الحزب هو من أشار إلى إن التفريق بينهما في الواقع ، منشأه دائماً قوى السلطة في المنطقة العربية ، وكذلك الأحزاب الراديكالية ، التي تحاول دائماً إيجاد الخلاف بين اللفظين في مستوى الحركة والفعل ، فتارة يقال : إن المنطقة العربية ترفض الليبرالية بدعوى إنها ضد القومية وطوراً يقال : إن الليبرالية دعوة إلأى الإلحاد !! .




لكن - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - أعلن منذ ولادته عن وحدة المفهومين وتلازمهما ، معتبراً ذلك الإعلان بمثابة النظرية الفلسفية التي أستمدها من الواقع ، فالتحرر والتقدم والبناء المجتمعي الصحيح ، يلزمه دائماً قواعد متينه في الوعي الثقافي والحاجة إلى التغيير ، كما إننا في - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - حين نمازج بين اللفظين أو لنقل بين المفهومين ، لأننا نجد إن معنى التحرر الوطني مرتبط ضرورة بتطور الوعي المرتبط بتطور مناهج الحكم ، وهذا التحليل هو إجراء منهجي طبيعي ، لا يلزمه إستلال معاني مطبقة في هذا الشأن ، بل يلزمه إجراءات تحفيزية في عقل العراقي ، وملء الفراغ الذي تحاول قوى الظلام السيطرة عليه .
إن علاقة الليبرالية بالديمقراطية هي علاقة جوهرية ، دلت على ذلك تجارب الدول الغربية ولم يفت حزبنا التنويه إلى هذه الحقيقة منذ نشأته ، كما أشارت التجارب الليبرالية التالية في دول أسيوية إلى هذه الحقيقة ، وفي التجربة العامة يُقال : إن التفريق بين الليبرالية والديمقراطية قبل البحث والتنقيب الجدي عن أواصر الربط والصلة بينهما ، هو عمل مستهجن ، كما إن البحث والتنقيب هو واجب لأنه يجعل من الفعل والحركة فيهما واحدة ، فلايكون وجود الديمقراطية على حساب وجود الليبرالية ، كما لا تكون سعادة المجموع على حساب كرامة الفرد ، لأن في ذلك تناقض مرفوض وغير مقبول ، إذ لا يعقل ان نبحث عن السعادة من دون كرامة ..
وليس من شك في قدرتنا نحن العراقيين على إعطاء الدليل بالبرهان عن الصلة والربط بين الليبرالية والديمقراطية ، وهذا بالضبط مايقوم به الحزب من خلال كتاباته وأفكاره الجديدة ، والفكر التنظيمي للحزب يلح دائماً في هذا الإتجاه ، ولقد قال مؤوسس - الليبرالية الديمقراطية في العراق الشيخ الركابي – في أحدى لقاءاته مع قياديين من الأشتراكية الدولية [ إننا نولي منظومة القيم الإنسانية أهمية أكبر بكثير مما هو موجود بالفعل لدى النظم الغربية ] ، يتجلى هذا القول أو يظهر في بعض المقاطع من الميثاق العام - للحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي -
والإشكالية تبدو أكثر حين نجد دولاً تدعي الديمقراطية ولكنها ليست دولاً حره ، ولا تطبق مبدأً واحداً من المبادئ الحره في الحياة كما هو حال معظم الدول العربية والأسلامية .
لكن - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي – يضع الليبرالية موضع الديمقراطية كما يضع الديمقراطية موضع الليبرالية ، وضع صفة ووضع حقيقة لا كشيئً مستقل ، وهذا هو ما يفرق نظرتنا عن بعض دعاة الليبرالية في المنطقة ، وهذا منا يشير للتفاعل بين الليبرالية والديمقراطية ، فحينما نمضي في ترسيخ القيم الليبرالية تتطور في الوقت نفسه ثقافة الديمقراطية ، إذ إن الليبرالية هي القاعدة التي يؤوسس عليها ..
وفي مرحلة ما من مراحل العمل السياسي جرى تعميم حزبي مفاده : إن الليبرالية الديمقراطية هي نتاج وعي وطني تميزت به الأمة العراقية ، ولهذا الإعتبار يمكننا القول : إن الليبرالية الديمقراطية هي نتاج وعي عراقي ، ومن هنا يمكن إعتبارها هي الخيار النهائي والتام للأمة العراقية في المرحلة هذه وفي تمام المراحل القادمة ..



#مركز_الدراسات_والبحوث_في_الحزب_الليبرالي_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية الديمقراطية والإنتخابات
- الليبرالية الديمقراطية ...ومفهوم الوحدة
- الطريق إلى الليبرالية الديمقراطية الحلقة (5)
- الطريق إلى الليبرالية الديمقراطية (د) هذة الحلقة (د) هي الرا ...
- الطريق إلى الليبرالية الديمقراطية (ج)
- الطريق إلى الليبرالية الديمقراطية (ب)
- الطريق إلى الليبرالية الديمقراطية (أ)


المزيد.....




- زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب حدود اليونان مع تركيا
- غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل فلسطينيين في مواقع توزيع الم ...
- تونس تدين مقتل أحد مواطنيها برصاص جاره في فرنسا
- هجمات أوكرانية تقطع الكهرباء عن مناطق تحت سيطرة روسيا
- فيديو.. -شجرة عجوز- تصيب 12 شخصا في إيطاليا
- ترامب: لن نسمح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم
- -سي إن إن-: الجولة السادسة من مفاوضات الاتفاق النووي بين الو ...
- أوربان: بروكسل قررت أن على أوكرانيا مواصلة النزاع
- مكتب -أوتشا-: حياة مئات الآلاف في كردفان غربي السودان على ال ...
- الرئاسة التركية: نأمل في وقف إطلاق النار بعد المفاوضات بين ر ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مركز الدراسات والبحوث في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - الليبرالية والديمقراطية ...أم الليبرالية الديمقراطية ؟