هنا البصرة - 3 اضواء على زيارة وفد نقابة الصحفيين العراقيين للبصره

ناصر الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 08:27
المحور: الصحافة والاعلام
    

غادرنا مكتب السيد محافظ البصره على امل ان يكون في حسن ضننا بالعهد الذي قطعه بأن حريه الفرد شيئا مقدسا بالنسبه له ولايمكن لأحد المساس بها !!

عصر كنا على موعد مع الاحتفاليه التي يقيمها فرع نقابة الصحفيين العراقيين في البصره احتفاءا بالعيد الأربعين بعد المئه للصحافه العراقيه

كان الحضور متميزا و قد ملىء حديقة شبكة الاعلام العراقي فرع البصره حينها نهض عريف الحفل الاستاذ كاظم الزهيري ليعلن بدء فعاليات الاحتفال بدءها نقيب الصحفيين العراقيين بكلمته والتي كان فيها هذه المره غير متصالحا مع السلطتنين التشريعيه والتفيذيه وشن هجوما على الذين يعرقلون اقرار قانون حماية الصحفيين والذين مضى عليه اكثر من سنه وهو يراوح بين مجلس الوزراء والبرلمان العراقي دون ان تكون هنالك اي بوادر ومن كلا السلطتين لأقراره بحجج واهيه بل راح البعض من اعضاء البرلمان يلومون الصحفيين على المطالبه بأقراره بدعوى ان الصحفيين تركوا عملهم في دعم العمليه السياسيه ومحاربة الارهاب ورحوا يبحثون عن المكارم !!

وقد كشف السيد النقيب ان هنالك بعض الصحفيين والاعلاميين وبعض المؤسسات الاعلاميه تضغط دون اقرار هذا القانون كاشفا ان هولاء يستلمون اكثر من راتب ويشغلون اكثر من وظيفه ويحصلون على رواتب ضخمه ولهم حماياتهم الخاصه فهم بالتالي لا يهمهم ان أقر هذا القانون او لم يقر بالأضافه ان للبعض موقفا شخصيا ضد النقابه ومجلس ادارتها ولا يريدون ان يقر هذا القانون في ضل ادارته الجديده المنتخبه !!

اما البعض من اعضاء البرلمان وبعض الكتل السياسيه فهم يرون ان النقابه ومجلسها أصبح خارج حدود السيطره وبالتالي ان اقرار هذا القانون سيزيد النقابه قدره على التمسك باستقلاليتها بعيدا عن الاستتقطابات السياسيه وخاصه وان النقابه تمتلك ثقلا اعلاميا كبيرا استطاعت ان تجتاز فيه حدود العراق لتأخذ وضعا وأطارا اقليميا ودوليا يصعب السيطره عليه

وان النقابه بتشكيلتها الحاليه التي تمتاز بأستقلالية قرارها ومشروعية بقائها جعلها رقم صعبا اما طموحات البعض من السياسين او بعض الاحزاب بالأستخواذ على مقدراتها وجعلها مطية طيعه امام طموحاتهم !!

وفي نهاية كلمته أنذر السيد النقيب كل الذين من حاولوا ويحاولون عرقلة اقرار قانون حماية الصحفيين بأعلان الاضراب العام والدعو ه للتظاهر في كل انحاء العراق حتى يتم اقراره آجلا أم عاجلا

وقد تفاعل الجمهور الحاضر مع اطروحات السيد النقيب واعلن البعض منهم ان تكون مدينة البصره هي السباقه في بدء الاضراب العام والقيام بالتظاهر وفضح كل الذين يقفون حائلا دون اقرار هذا القانون

بعد ذالك قدمت عدة فعليات منها قصائد شعريه اشادت بدور الصحافه والصحفيين وتغنت بحب الوطن أختتمها الدكتور ناصرهاشم عندما غنى بصحبه آلة العود مجموعه من الاغاني العراقيه الجميله اطرب لها الجمهور الحاضر وتفاعل معها

بعدها تم توزيع الشهادات التقديريه المقدمه من قبل نقابة الصحفيين العراقيين الى المؤسسات الصحفيه والاعلاميه المتميزه في مدينة البصره وقد شمل هذا التكريم خمسه وعشرين مؤسسه اعلاميه وصحفيه وقام السيد نقيب الصحفيين والوفد المرافق له بتوزيع الشهادات التقديريه

بعدها اختتم المهرجان على امل اللقاء مرة أخرى وقد تحققت آمال وطموحات الصحفيين العراقيين

#ناصر_الياسري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات